الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الجهاز العصبي systema nervosum

جهاز عصبي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
 

 

 الجهاز العصبي  systema nervosum

رسم توضيحي للجهاز العصبي في الإنسان بشقيه المركزي CNS (بالأحمر)، والمحيطي PNS (بالأزرق) 

 
تفاصيل
يتكون من جهاز عصبي مركزي
، وجهاز عصبي محيطي 
نوع من نظام أحيائي 


الجهاز العصبي ويدعى أيضاً الجملة العصبية هو أهم الأجهزة التي تميز المملكة الحيوانية. يشاهد عند كل الكائنات الحية ابتداءً من وحيدات الخلايا وحتى الثدييات حيث يكون مؤلفاً من دارات بسيطة بين مجموعات صغيرة من خلايا عصبية عند وحيدات الخلايا، ويزداد تعقيداً كلما صعدنا في سلم التطور ليصل إلى أقصى درجات التعقيد والكفاءة عند الإنسان.
الجهاز العصبي هو شبكة اتصالات داخلية في جسم الكائن الحي تساعده على التواؤم مع التغييرات البيئية المحيطة به. ويمتلك كل كائن حي ـ ماعدا الحيوانات الأولية البسيطة ـ نوعًا من الأجهزة العصبية.
تمتلك الحيوانات اللافقارية جهازًا عصبيًا يتراوح بين شبكات بسيطة من الأعصاب وجهاز عصبي منظم مرتبط بدماغ بدائي. أما في الإنسان والحيوانات الفقارية، فيتكون الجهاز العصبي من دماغ ونُخاع شوكي وأعصاب. وتختص هذه المقالة بالجهاز العصبي في الإنسان.
يتميز الجهاز العصبي عند الإنسان بتطور الدماغ لدرجة مكنت من إنتاج اللغة و تطور وظائف الإدراك العليا مثل التعلم، الاستدلال المنطقي، التجريد، التخيل و الإبداع مما ساعده على التعامل مع التحديات بكفاءة عالية جداً.
وللجهاز العصبي في الإنسان عدة سُبل تُسهِّل انتقال المعلومات والإحساسات من البيئة المحيطة بالإنسان إلى الدماغ، الذي يقوم بإرسال أوامر وتعليمات لعضلات الجسم المختلفة، لتتجاوب مع تلك المعلومات. وتسلك هذه الأوامر سُبُلاً غير التي سلكتها المعلومات الواصلة للدماغ. وكذلك يختص الجهاز العصبي بتنظيم العديد من وظائف الجسم الداخلية، مثل عمليات التنفس والهضم والنبض القلبي. فالجهاز العصبي مسؤول عن كل ما يقوم به الإنسان من حركات وأفكار وانفعالات وأحاسيس.
يقوم الجهاز العصبي بوظيفته من خلال الاتصالات الكثيفة عبر المشابك العصبية الموجودة على نهايات محوار والتغصنات الهيولية العصبية لكل العصبونات التي تؤمن استقبال المعلومات، معالجتها، واصدار التعليمات.
يقوم الجهاز العصبي باستقبال المعلومات الواردة من المحيط الخارجي بواسطة أعضاء الإحساس ومن الأعضاء الداخلية بواسطة المستقبلات الحسية المنتشرة في المفاصل والعضلات والأحشاء، حيث تعالج تلك المعلومات بسرعة فائقة، ليصار إما إلى تخزينها كذاكرة وخبرة أو إصدار أوامر لأجهزة الجسم الأخرى بما يتناسب مع المعلومات الواردة.الخلية الرئيسية هي العصبون، أو ما يدعى بالخلية العصبية، التي تلعب دورا أساسيا في كل فعاليات الدماغ.
عندما تكون بعض الحيوانات مجردة من المكون الأساسي للجهاز العصبي والمسمى الدماغ، يكون الجهاز العصبي عاجزا عن تشكيل أفكار أو إظهار مشاعر. بالتالي يعتبر الدماغ بشكل خاص والجهاز العصبي عامة المسؤول عن "إحياء" (بث الحياة) في الحيوانات (بكل ما يميز هذه الحياة من فعاليات) (تعتبر الإسفنجيات استثناء في هذا المجال)، ولنفس السبب فإن المواد الكيميائية السمية التي تعطل عمل الجهاز العصبي تسبب سريعا الشلل من ثم الموت في أحيانا كثيرة.
الجهاز العصبي للحيوانات الفقارية يقسم عادة إلى جهاز عصبي مركزي وجهاز عصبي محيطي. الجهاز العصبي المركزي يتألف من الدماغ والنخاع الشوكي. في حين يتألف الجهاز العصبي المحيطي من جميع العصاب والعصبونات التي لا تقع ضمن نطاق الجهاز العصبي المركزي. الغالبية العظمى مما يدعى الأعصاب (وهي الامتدادات المحورية للخلايا العصبية) تعتبر من ضمن الجهاز العصبي المحيطي. يتم تقسيم الجهاز العصبي المحيطي عادة إلى جهاز عصبي جسدي وجهاز عصبي ذاتي.
الجهاز العصبي الجسدي هو المسؤول عن توجيه حركات الجهاز العصبي للجسم وأيضا استقبال المنبهات الخارجية. أما الذاتي فهو جزء مستقل يعمل على تنظيم الوظائف الداخلية للجسم.
====================
آلية عمل الجهاز العصبي
يتكون الجهاز العصبي من بلايين الخلايا المختصة التي تسمى العصبونات أو الخلايا العصبية، والتي تتجمع في شكل حبال تُسمى الأعصاب، تسلك سُبلاً متعددة تساعد على نقل المعلومات سريعاً إلى كل مكان من الجسم.
يشترك في إحداث رد فعل الإنسان لأي موقف، العديد من العمليات المعقّدة داخل الجهاز العصبي، والتي لاتستغرق سوى لحظة واحدة. فلنأخذ مثلاً ماذا يحدث في الجهاز العصبي للإنسان، عندما يُشاهد نمراً مفترساً، ثم في لحظة يُطلق ساقيه للريح؟.
توجد في كل عضو من أعضاء الحواس، مثل العين والأذن وغيرها، عصبونات متخصصة تُسمى المستقبلات، تقوم بترجمة ما يحسه الإنسان، كرؤيته نمراً مفترساً، إلى إشارات عصبية، تُسمى الدُفعات العصبية، التي تنتقل في الألياف العصبية بسرعة 1 - 90م في الثانية. فعند رؤية النمر تستجيب مُسْتَقْبلات العينين للإشعاعات الضوئية، التي تعكس رؤيته وتترجمها إلى دفعات عصبية، تنتقل عبر عَصْبونات حسية من المستقبلات في أعضاء الحواس إلى عَصْبونات الترابط الموجودة في الدماغ والنخاع الشوكي.
تستقبل العَصْبونات في الدماغ الدفعات العصبية وتقوم بتحليلها وترجمتها وتقرر ما يجب اتخاذه حيالها. فمثلاً تترجم رسالة رؤية النمر المفترس إلى الشعور بالخوف، ومن ثَمّ يرسل الدماغ دُفعات عصبية أخرى، تنتقل عبر عَصْبونات حركية إلى المستفعلات، مثل العضلات والغدد التي تستجيب لأوامر الدماغ. فمثلاً تستجيب عضلات الساقين، وتساعد الإنسان على العدو بعيدًا عن الخطر. وكذلك يرسل الدماغ رسالة إلى القلب ليسرع من نبضه ويزيد من انقباضاته، ليرسل مزيدًا من الدم إلى عضلات الساقين.
أقسام الجهاز العصبي
يتكون الجهاز العصبي من قسمين رئيسيين هما: الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي. كل منهما مسؤول عن وظائف معينة.
تصغير
الجهاز العصبي المركزي
 مقالة مفصلة: الجهاز العصبي المركزي
يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي ويقوم بتنظيم جميع أنشطة الجهاز العصبي والتحكم فيها. والدماغ عضو شديد التعقيد، يتكون من ثلاثة أجزاء أساسية هي: المخ والمخيخ وجذع الدماغ.

وصف تركيب الدماغ
وبهذه المقالة معلومات أساسية عن الدماغ.
يعلو المخ كلاً من المخيخ وجذع الدماغ، ويلتف حولهما بدرجة ما، ويشكل نحو 85% من الدماغ، ويُعَدُّ الأكثر تعقيداً. وللإنسان مخ متطور النمو، يقوم بتوجيه السمع والنظر واللمس والتفكير والإحساس والكلام والتعلم.
يعلو المخيخ ـ والذي يقارب حجمه حجم البرتقالة ـ جذع الدماغ ويساعد الجسم في الاحتفاظ بتوازنه وينسق بين المعلومات الحسيّة وحركة العضلات.
يشبه جذع الدماغ الساق، ويتصل بالنخاع الشوكي في قاعدة الجمجمة. ويحتوي على العديد من العصبونات التي تتبادل المعلومات الواردة من الحواس. والكثير من العصبونات التي تنظم الوظائف التلقائية، مثل التنفس والنبض القلبي وتوازن الجسم وضغط الدم، توجد في جذع الدماغ.
يتكون النخاع الشوكي من حبل من العصبونات التي تمتد من العنق وتتدلى حتى مايقرب من ثلثي العمود الفقاري، الذي يلتف حوله ويقوم بوقايته. ويحتوي النخاع الشوكي على السبل التي تنقل المعلومات الحسية للدماغ وتلك التي تتبادل أوامر الدماغ مع العصبونات الحركية.
جهاز العصبي المحيطي
يعمل الجهاز العصبي المحيطي على نقل الإشارات والرسائل بين الجهاز العصبي المركزي وأعضاء الجسم المختلفة، ويتكون من اثني عشر زوجاً من الأعصاب تبدأ من الدماغ، وتُسمى: الأعصاب القحفية، بالإضافة إلى واحد وثلاثين زوجاً من الأعصاب التي تبدأ من النخاع الشوكي وتُسمى: الأعصاب النُخَاعية. وتعمل هذه الأعصاب كأسلاك الهاتف، حيث تقوم بنقل الرسائل من كل عَصْبون مستقبل ومستفعل في الجسم وإليه.
الجهاز العصبي الذاتي
يُعدُّ الجهاز العصبي الذاتي جزءاً خاصاً من الجهاز العصبي المحيطي، حيث يعمل على تنظيم كل الوظائف الذاتية (أي التلقائية) في الجسم، مثل التنفس والهضم، دون أي تدخُّل أو تحكم من الدماغ، مما يساعد على الاحتفاظ ببيئة داخلية مستقرة.
وينقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى جهازين متخاصمين (أي كل جهاز يحاول أن ينفذ عكس الذي ينفذه الجهاز الآخر) هما: الجهاز الوُدِّي والجهاز اللاوُدِّي.
يلبي الجهاز الودِّي كل احتياجات الجسم خلال حالات الطوارئ وازدياد النشاط. فهو يعمل على ازدياد سرعة ضربات القلب وسريان الدم للعضلات وتوسعة حدقتي العينين. إذا يعمل الودي في حالة القتال أو الهروب (الكر والفر)، والذي يعرف بالإنكليزية: (Fight-or-Flight) ترجمتها الحرفية: (قاتِل أو اهرُب)
أما الجهاز اللاوُدِّي فيقوم، بشكل عام، بإحداث تأثيرات مضادة للجهاز الودِّي. فمن تأثيراته مثلاً، إبطاء ضربات القلب وتوجيه سريان الدم من العضلات إلى المعدة والأمعاء، وتضييق حَدَقَتي العينين. إذا يعمل اللاودي في حالة الراحة أو الاسترخاء، والذي يعرف بالإنكليزية: (rest-and-digest) وترجمتها الحرفية: (استرخِ واهضُم)
أما الموازنة بين الجهازين، فيقوم بها الجهاز العصبي المركزي.
أجزاء العصبون
الهيكلُ النموذجي للخلية العصبية (العصبون) العصبون

زائدة شجرية
الجسم
المحور
النواة
عقدة رانفييه
نهاية المحور
خلية شوان
غمد الميالين
يتكون العصبون من ثلاثة أجزاء أساسية هي: الجسم الخَلَوي والمحوار (المحور العصبي) والتغصنات. ويغطي كل الخلية غشاء عصبي رقيق.
الجسم الخلوي
يشبه الجسم الخلوي كرة صغيرة قطرها 0,25ملم، ويعمل على استقبال وإرسال الدفعات العصبية وتصنيع البُروُتينات واستخدام الطاقة للمحافظة على الخلية العصبية ونموها.
تتمركز معظم الأجسام الخلوية للعصبونات داخل الجهاز العصبي المركزي، حيث تتحد الرسائل الواردة وتُبَث الرسائل الصادرة. أما تلك الموجودة خارج الجهاز العصبي المركزي، فتتجمع في حزم تسمى العقد العصبية، مثل تلك الخاصة بالجهاز العصبي التلقائي.
المحور
ويسمى أيضاً الليف العصبي، ويشكل امتداداً أنبوبياً للجسم الخلوي للعصبون. وله العديد من التفرعات التي تمكنه من الاتصال بما يقرب من ألف عصبون آخر. وهو متخصص في نقل الرسائل.
يبلغ طول المحوار داخل الجهاز العصبي المركزي أقل من مليمتر واحد، بـينما يزيد عن ذلك في الجهاز العصبي المحيطي، إذ يصل طول بعض المحاوير الممتدة من النُخاع الشوكي إلى عضلات القدمين إلى 75-100سم.
أما الأعصاب فما هي إلا تجمعات لمحاوير عصبونات حركية أو حسية أو لكليهما (عصبونات مختلطة) معًا، التصقت مع بعضها البعض مكونة ذلك الشكل الحبلي.
يغطي غمد مصنوع من مادة دهنية بيضاء تسمى الميالين (نخاعين) بعض المحاوير، حيث تساعد على سرعة انتقال الدفعات العصبية عبرها، كما تساعد على التمييز بين المادة الرمادية والمادة البيضاء في الجهاز العصبي. وتتكون المادة الرمادية من محاوير غير مغطاة بالميلين وأجسام خلوية عصبونية، بينما تتكون المادة البيضاء من محاوير مغطاة بالميلين. وتصنع مادة الميلين في خلايا شوان في الجهاز العصبي المحيطي، بينما تقوم الخلايا الدبقية بتصنيعها في الجهاز العصبي المركزي.
التغصُنات
تتفرع من كل جسم خَلَوي نحو ستة أفرع في شكل قنوات أسطوانية، تُسمى التغصنات. ويبلغ طولها نصف ملم وسُمكها ضعفي سُمك المحوار أو ثلاثة أضعافه. تُعَدُّ التغصنات أجسامًا متخصصة في استقبال الدُفعات الواردة من محاوير أخرى، ويفصل بينهما فراغ ضيق يُسمى الفَلُح المَشْبَكي الذي تعبر خلاله الدُفعات. وتسمى أماكن التقاء العصبونات المشابك.
مسارات الرسائل العصبية
السبل البسيطة
يعمل الجهاز العصبي عبر سُبل محددة وثابتة بين العصبونات تسمى الدارات العصبية. ومن أبسطها ما يسمى بالمُنْعَكس، وهي استجابة تلقائية لا إرادية لأحد المنبهات لا يتدخل فيها الدماغ. ويربط المنعكس بين عَصْبونات مُستَقْبلة ومستفعلة ويمر عبر النُّخاع الشوكي.
ومن أبسط هذه المنعكسات مُنْعكَسُ الركبة الذي يمكن مشاهدته بعد طرق خفيف على الوتر تحت الرضَفَة. فالطّرْق يؤدي إلى تقلص العضلة هناك وتنبيه بعض المستقبلات وانبثاق دفعة عصبية، تنتقل عبر عَصْبون حسي من خلال محوار إلى النُخاع الشوكي، ومن ثَمّ ـ عبر مشبك ـ إلى حد العَصبونات الحركية، حيث يتم تكوين دُفعة عصبية أخرى تنتقل عبر المحوار لأحد العُصبونات الحركية ليتم إرجاعها للعضلة التي تنقبض خلاياها مُحدثة نفضًا للساق.
السُبل المعقّدة
هنالك العديد من المنعكسات المعقدة، حيث تدخل إحدى عَصبونات الترابط بين العَصبونات الحسية والحركية. وقد يتصل عَصْبون الترابط بمجموعة من السبل العصبية المعقدة التي قد تصل إلى الدماغ. ومن هذه المنعكسات، الانسحاب من أحد المنبهات المؤلمة، مثل ما يحدث عندما يضغط شخص ما بقدمه الحافية على جسم حادّ. ففي هذه الحالة نشاهد استجابة فورية برفع القدم، وفي نفس الوقت ينبِّه بعض عَصبونات الترابط عضلات الرِّجل الأخرى لتحافظ على توازن الجسم. وإضافة لهذا يتم تنبيه بعض السبل العصبية الواصلة للدماغ ليعي الإنسان ما حدث له.
ولا تستطيع المنعكسات بمفردها احتواء كل أفعال الإنسان وتفسيرها، ويمكن للإنسان وبعض الحيوانات تعلَّم أنماط جديدة من السلوك. فمثلاً، تنتقل حركات العضلات الإرادية المطلوبة لاكتساب خبرات جديدة، عبر مجموعة من السبل العصبية المعقدة التي تمتد من الدماغ إلى جميع أعضاء الجسم. فبعض الأفعال المعقدة مثل قيادة الدراجة أو المشي يمكن التدرُّب عليها، وتعلمها، ومن ثم أداؤها دون أي تحكم واعٍ مستديم.
كيفية نقل العصبونات للدُفعات العصبية
في خلال القرن التاسع عشر الميلادي، اكتشف العلماء علاقة الشحنات الكهربائية بالدفعات العصبية، وظنوا أن الدفعة العصبية ماهي إلا تيار كهربائي يسري عبر الأعصاب. وفي بداية القرن العشرين عرف الباحثون قدرة بعض الأيونات داخل العصبونات وخارجها على إحداث شحنات كهربائية كامنة، وكذلك اكتشف وجود بعض المسام في أغشية الخلايا العصبية، تسمح بمرور بعض المواد المعينة من خلالها. ولذلك اعتقد العلماء بأن الدفعات العصبية عمليات كهروكيميائية تتحكم فيها أغشية الخلايا العصبية، ولذلك من هذه التجارب انبثق مجال الفيزيولوجيا الكهربية.
وفي خلال الثلاثينيات من القرن العشرين، طَوّرَ العلماء بعض الطرق لاختبار نظرية الغشاء في التوصيل العصبي، وهي نظرية مقبولة لتفسير كيفية نقل العُصبونات للدفعات العصبية.
بدء الدُفعة العصبية. يحتوي غشاء الخلية العصبية على جُزيئات بروتينية خاصة تتحكم في فتح مسامه وإغلاقها. وخلال فترة سكونه يتم تخفيض مستوى أيونات الصوديوم وزيادة مستوى أيونات البوتاسيوم وبعض الأيونات العضوية السالبة داخل الخلية مقارنة بما يحيط بها من سوائل، ومن ثم تزداد سلبية داخل العصبون. ويطلق على الغشاء العصبوني في هذه الحالة اسم الغشاء المُستَقطب. ويسمى فرق الجهد عبر الغشاء اسم الكَامن الساكن.
وعند تنبيه العَصبون بأحد المنبهات الكيميائية أو الكهربائية أو الآلية تتأثر مسامية الغشاء، ويتغير الجهد الساكن. فهذه المنبهات تفتح مسامات الغشاء وتزيد من دخول أيونات الصوديوم لداخل الخلية، حيث يزداد عدد الشحنات الموجبة، ويحدث ما يسمى بزوال الاسْتِقْطاب.
وعند إزالة استقطاب العَصبون بأحد المنبهات، يبدأ بالنبض ويزداد نشاطه، ومن ثم تبدأ الدفعة العصبية. ويجب أن تكون للمنبه شدة معينة تعرف باسم جهد العتبة.
وتجدر الإشارة إلى أن لكل الدفعات العصبونية نفس الحجم والزمن، بغض النظر عن قوة المنبه للعصبون، وتسمى هذه الظاهرة باسم ظاهرة الكل ـ أو ـ العدم. ويحتمل أن ترجع قدرة إحساس الدماغ بقوة المنبه إلى عدد الألياف العصبية المنبهة وتردُّد الدفعات الناتجة عن المنبه.
التوصيل عبر المحوار. يوجد بداخل المحوار العصبي سائل ذو قدرة على توصيل الشحنات الكهربائية ونقلها في شكل تيار. فعند إزالة الاستقطاب من إحدى مناطق المحوار، تنتشر هذه الإزالة عبر هذا السائل إلى كل المناطق المجاورة في المحوار. وتسمى موجة إزالة الاستقطاب هذه باسم كامن الفعل.
وتجب ملاحظة أنه لو كان العَصبون غير مُغطى بمادة المَيلين لأمكن للدفعات العصبية اكتساح المحوار كله مرة واحدة، كاكتساح النار لفاصمة الانصهار الواقية. ولكن لوجود غطاء الميلين وتقطعه عبر المحوار في مناطق عُقد رانفير، فلا تحدث هذه الدُفعات العصبية إلا في هذه العقد حيث تقفز من عقدة إلى أخرى عبر المحوار.
الانتقال عبر المَشابك. يتم انتقال الدفعات العصبية عبر المشابك بوساطة مواد كيميائية خاصة تسمى الناقلات العصبية. فعند وصول الدفعة للنهاية الطرفية للمحوار تقوم بحفز إفراز إحدى الناقلات العصبية في الفلح المشبكي، ومن ثم تتحرك الناقلة العصبية نحو تغصنات الخلية العصبية المجاورة، وتفتح مسامات غشائها لتتدفق بعض الأيونات إلى داخل الخلية، لتحدث تغييرًا في جهدها يسمى الكامن خلف المشبك.
ينقسم الكامن خلف المشبك إلى نوعين: مُثير أو مُثَبِّط. ويعمل النوع المثير لإحداث فعل كامن آخر في محوار إحدى الخلايا العصبية، بينما يعمل النوع المثبِّط لمنع حدوثه. وتجدر الإشارة إلى عدم قدرة بعض الدفعات العصبية الواصلة إلى المشبك من الوصول إلى العُصبونات المجاورة، مما يعني أن المشابك تعمل على تنظيم مسار تدفقات الدفعات العصبية الثابتة في كل أجزاء الجهاز العصبي.
اضطرابات الجهاز العصبي
تضر بعض الأمراض والإصابات بالجهاز العصبي. ويصعب إصلاح محاوير الجهاز العصبي المركزي بعد تلفها الكبير. ولكن يمكن لبعض الأعصاب في الجهاز العصبي المحيطي استرداد وظيفتها إذا كان الضرر طفيفًا.
تتجمع معظم العَصبونات التي تؤدِّي وظيفة محددة في منطقة واحدة من الدماغ. وبسبب هذا الانتظام التجميعي الذي يسمى توضيع الوظيفة، فإن العطب أو الضرر الجزئي في الدماغ، لا يؤدي إلا لفقدان تلك الوظائف المسؤول عنها ذلك الجزء. ولكن قد يصدف أن تتولى بعض الأجزاء السليمة من الدماغ عمل تلك الأجزاء التالفة مؤدية إلى ما يُسمى باستعادة الوظيفة.
والسكتة الدماغية. من أخطر اضطرابات الجهاز العصبي، وتحدث عندما يتوقف سريان الدم إلى بعض أجزاء الدماغ، مما يؤدي لموت الخلايا العصبية وعدم القدرة ـ الدائمة أو المؤقتة ـ على أداء بعض الوظائف مثل الكلام أو تحريك الأطراف. وقد يموت الإنسان في حالة تلف مراكز التحكم في التنفس أو أية وظيفة حيوية أخرى.
ومن أمراض الجهاز العصبي المعدية الشائعة بعض الإصابات الفيروسية البسيطة التي تستمر لأيام قليلة فقط مسببة الصداع أحيانًا. ولكن هنالك أيضًا بعض الأمراض الخطرة مثل التهاب الدماغ والالتهاب السحائي تسببها بعض البكتيريا، والفيروسات والميكروبات الأخرى.
ويُصاب الجهاز العصبي أيضًا بمرض التصلب المتعدد وهو غير معروف السبب ويؤدي لفقدان الأغشية الميلينية للمحاوير في الجهاز العصبي المركزي، مما يُبطل قدرتها على توصيل الدفعات العصبية بصورة جيدة.
وكذلك يصاب الجهاز العصبي المركزي بمرض الصَّرْع الذي تحدث فيه اختلاجات عضلية قد تكون مصحوبة بتغيير أو فقدان مؤقت للوعي. وتحدث النوبات الصرعية عند انبثاق عدد هائل من الدفعات العصبية من بعض العَصبونات في أحد مناطق الدماغ. ويصف الأطباء بعض الأدوية للتقليل من هذه النوبات أو منعها نهائيًا.
وإضافة لهذا فقد يصاب الجهاز العصبي بمرض شلل الأطفال الذي يسببه فيروس شلل الأطفال. وهو يتلف العَصبونات الحركية في النخاع الشوكي وجذع الدماغ مؤدية بذلك إلى الشلل في بعض الأحيان. ولكن بعد اكتشاف لقاحات هذا المرض وتطويرها قلت الإصابة به.
وتؤدي اضطرابات الجهاز العصبي إلى بعض الأمراض العقلية أو التخلف العقلي.
الجهاز العصبي عند الحيوانات
الحيوانات الفقـارية. تمتلك الحيوانات الفـقارية من ثدييات وأسماك وطيور وزواحف وبرمائيات عَصبوناتٍ وجهازًا عصبيًا، يشبه من حيث الشكل والحجم ذلك الذي لدى الإنسان. ويدل كبر حجم جزء ما من الدماغ على أهمية ذلك الجزء للحيوان. فمثلاً نلاحظ أن منطقة الشّم في الكلاب، تحتل مكانة أكبر من مثيلتها عند الإنسان، ولكن، الإنسان يتميز بامتلاكه لقشرة مخ ـ الجزء الخارجي من الدماغ ـ كبيرة ومتطورة مسؤولة عن تنسيق المهارات المعقدة، مثل التحكم في حركة الجسم وتعلم اللغات. و ذلك راجع إلى طريقة عيشه خلال مراحل تطوره إذ لم يكن ينجو خلال عمليات الصيد المعقدة و طرق الحياة الصعبة خاصة أمام عدم توفره على مؤهلات طبيعية أخرى إلا أصحاب الذكاء العالي و بالتالي و بالانتخاب الطبيعي انتقلت الجينات الأكثر ذكاءا و التي لم ينج غيرها و تطورت عبر التاريخ فالٱنسان البدائي كان حجم عقله لا يتعدى حجمه ثلثي حجمه الحالي و بالتالي فلم يكن بالذكاء الذي هو عليه اليوم.
الحيوانات اللافقارية. تمتلك الحيوانات اللافقارية المتعددة نوعاً ما من الأجهزة العصبية ذات عصبونات كبيرة مقارنة بتلك التي عند الإنسان. فمثلاً تمتلك الحيوانات البسيطة، مثل الهيدرا جهازاً عصبياً يتكون من شبكة عصبية تنتشر في كل خلايا الحيوان. ولا يمكن التمييز بين المحاوير والتغصنات، ولذلك تنتشر الدفعات العصبية بصورة شاملة في كل الحيوان عند بدئها من موضع التنبيه.
ومن ناحية أخرى تمتلك الديدان والحشرات جهازا عصبياً مركزياً معقداً يتكون من عَصبونات كثيفة مُشكّلة ما يُسمى: الحبل العصبي المليء بالعُقد ذات القدرة على تنظيم أنشطة هذه الحيوانات وتنسيقها.
وإضافة لهذا نلاحظ في مقدمة الحيوان وجود تجمعات من العقد تمثل ما يُسمى الدماغ البدائي. وللحشرات كذلك تجمعات عُقدية في الصدور مسؤولة عن تنسيق حركتها. ومن ناحية عامة تتشابه آليات حدوث الدُفعات العصبية والكوامن المشبكية في كل من الإنسان والأنواع المتقدمة من الحيوانات اللافقارية.

محتويات 

  1. 1 آلية عمل الجهاز العصبي
  2. 2 أقسام الجهاز العصبي
  3. 2.1 الجهاز العصبي المركزي
  4. 2.2 جهاز العصبي المحيطي
  5. 3 أجزاء العصبون
  6. 3.1 الجسم الخلوي
  7. 3.2 المحور
  8. 3.3 التغصُنات
  9. 4 مسارات الرسائل العصبية
  10. 4.1 السبل البسيطة
  11. 4.2 السُبل المعقّدة
  12. 5 كيفية نقل العصبونات للدُفعات العصبية
  13. 6 اضطرابات الجهاز العصبي
  14. 7 الجهاز العصبي عند الحيوانات
  15. 8 انظر أيضا
  16. 9 مراجع


جهاز الغدد الصماء (: Endocrine system)‏

جهاز الغدد الصماء  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جهاز الغدد الصماء
الاسم اللاتيني //Systema endocrinum


 
 الغدد الصمّ الرئيسية. (أنثى يمين، ذكر يسار) 1. الغدة الصنوبرية 2. الغدة النخامية 3. الغدة الدرقية 4. الغدة الزعترية 5. الغدة الكظرية 6. البنكرياس 7. المبيض 8. الخصية

  ----------------------------

جهاز الغدد الصماء (: Endocrine system)‏ عبارة عن جهاز متكامل من الغدد، كل منها تفرز أنواع مختلفة من الهرمونات التي تنتقل عبر الدم.

يختلف جهاز الغدد الصم عن الغدد خارجية الإفراز التي بدورها تفرز موادها الكيميائية عبر قنوات.

جهاز الغدد الصماء يشابه الجهاز العصبي بانه ينقل المعلومات، مع انهما يختلفان بآلية العمل. فجهاز الغدد الصم بطيء لكنه مطول حيث يستمر من بضع ساعات إلى اسابيع. لكن الجهاز العصبي فهو سريع لكنه قصير الاثر.

تنظم الهرمونات الوظائف الحيوية في الجسم: عمليات الايض، النمو والتطور، النوم، وظائف الأنسجة، المزاج وغيرها.

العلم الطبي الذي يتعامل مع اعتلالات الغدد الصمّ يسمى علم الغدد الصم وهو فرع من الطب الباطني.


محتويات
1 البنية
1.1 أنظمة الغدد الصم الرئيسية
1.2 الغدد
1.3 الخلايا
2 الغدد الصماء والهرمونات المفرزة
2.1 الوطاء
2.2 الغدة الصنوبرية
2.3 الغدة النخامية
2.4 الغدة الدرقية
2.5 الغدد المجاورة للدرقية
2.6 الجلد
2.7 النسيج الدهني
2.8 المعدة
2.9 الإثنا عشري
2.10 الكبد
2.11 البنكرياس
2.12 الكلية
2.13 الغدة الكظرية
2.14 المبيض
2.15 المشيمة (عند الحمل)
2.16 الرحم (عند الحمل)
3 التطور والنمو
3.1 الغدد الكظرية
3.2 الغدد جارات الدرقية
3.3 البنكرياس
4 انظر أيضًا
5 مراجع
6 وصلات خارجية
البنية
أنظمة الغدد الصم الرئيسيةيتكون نظام الغدد الصم البشري من عدة أنظمة تعمل عبر حلقات التلقيم الراجع. يتم التوسط في العديد من أنظمة التغذية الراجعة المهمة عبر الوطاء والغدة النخامية.
TRH - TSH - T3 / T4
المحور الوطائي النخامي الغدي التناسلي.
المحور الوطائي النخامي الكظري.
نظام الرينين – الأنجيوتنسين.
نظرية توازن الطاقة (الليبتين مقابل الأنسولين).
الغدد

 =================
الغدد الصم هي غدد في نظام الغدد الصماء تفرز منتجاتها وهرموناتها مباشرة في المساحات الخلالية وتمتصها في الدم بدلًا من القناة. تشمل الغدد الرئيسية لنظام الغدد الصم الغدة الصنوبريةوالغدة النخاميةوالبنكرياسوالمبيضينوالخصيتينوالغدة الدرقيةوالغدد المجاورة للدرقيةوتحت المهادوالغدة الكظرية. الغدة النخامية وتحت المهاد هي أجهزة الغدد الصماء العصبية.
الخلايا

هناك العديد من أنواع الخلايا التي يتكون منها نظام الغدد الصم وعادة ما تتكون هذه الخلايا من أنسجة وأعضاء أكبر تعمل داخل وخارج نظام الغدد الصم.
الوطاء
الغدة النخامية الأمامية
الغدة الصنوبرية
الغدة النخامية الخلفية
الغدة الدرقية
تنتج الخلايا الجرابية للغدة الدرقية تي3وتي4 وتفرزهما استجابة لمستويات تي آر إتش (الهرمون المطلق لموجهة الدرقية) المرتفعة، التي ينتجها ما تحت المهاد، والمستويات المرتفعة اللاحقة من تي إس إتش (الهرمون المنبه للدرق)، التي تنتجها الغدة النخامية الأمامية، المنظمة كذلك نشاط التمثيل الغذائي (الأيض) ومعدلات الخلايا جميعها، بما في ذلك نمو خلاياوتمايز الأنسجة.
الغدد المجاورة للدرقية
تُزود الخلايا الظهارية لمجاورات الدرقية بوفرة من الدم من الشرايين الدرقية السفليةوالعلويةوهرمون الغدة جارة الدرقية (بّي تي إتش). يعمل الـ (بّي تي إتش) على العظام والكلى والجهاز الهضمي من أجل زيادة امتصاصالكالسيوم وإفراز الفوسفات. بالإضافة إلى ذلك، يحفز (بّي تي إتش) تحويل فيتامين د إلى أكثر أنواعه نشاطًا كالسيتريول أو 1,25-ديهيدروكسي كوليكالسيفيرول، الذي يحفز أيضًا امتصاص الكالسيوم في الجهاز الهضمي.
الغدد الكظرية
قشرة الكظرية
لب الكظرية
البنكرياس
خلايا ألفا
خلايا بيتا
خلايا دلتا
جزر لانغرهانس
المبيضين
خلايا حبيبية
الخصيتين
خلايا بينية
الغدد الصماء والهرمونات المفرزة
الوطاء

(بالإنجليزية: Hypothalamus)‏
الهرمون المفرز بالإنجليزية التاثير
الهرمون المطلق لموجهة الدرقية thyrotropin releasing hormone يحفز افراز الهرمون المنبه للدرقية
دوبامين Dopamine يثبط افراز البرولاكتين
الهرمون المطلق لهرمون النمو Growth hormone-releasing hormone يحفز افراز هرمون النمو
سوماتوستاتين Somatostatin يثبط افراز هرمون النمو والهرمون المنبه للدرقية
الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية Gonadotropin-releasing hormone يحفز الهرمون المنبه للجريب والهرمون الملوتن
الهرمون المطلق لموجهة القشرة Corticotropin-releasing hormone يحفز افراز الهرمون الموجه لقشرة الكظر
اوكسيتوسين Oxytocin انقباضات الرحم والارضاع
فازوبريسين Vasopressin اعادة امتصاص الماء في الكلية بالتالي زيادة حجم الدم

الغدة الصنوبرية

تشبه مخروط الصنوبر الصغير وتقع داخل الدماغ وتنتج هرمون ميلاتونين الذي يعمل الساعة لتنظيم نمط النوم والاستيقاظ لدى الأنسان.
الغدة النخامية

تعد أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان على الإطلاق، لسيطرتها على معظم النشاطات الحيوية في الجسم ومنها نشاطات الغدد الصماء الأخرى وهي بحجم البازلاء وتتصل بمنطقة تحت المهاد وتنتج هرمونات تؤثر في عدد كبير من أنشطة الجسم بدءا من النمو حتى التكاثر.
الغدة الدرقية

تقع تحت البلعوم وهي غنية بالأوعية الدموية وتنتج هرمونات تنظم معدل عمليات الأيض وتتحكم في ترسب أيونات الكالسيوم في العظام وتعزز النمو الطبيعي للجهاز العصبي
الغدد المجاورة للدرقية

تتصل الغدد المجاورة للدرقية بالغدد الدرقية من الجهة الخلفية وعددها 4 وتنظم مستوى أيونات الكالسيوم في الجسم كما تعد هذه الغدة ضرورية لانقباض العضلات ونقل السيالات العصبية وضروريه لنمو العظام والمحافظة عليه
الجلد

العضو الذي يغطي الجسم البشري وأجسام كثير من الحيوانات الأخرى. ووظيفة الجلد الرئيسية في الإنسان هي حماية الجسم من خلال عدة طرق: من ذلك أن الجلد يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا، كما أنه يمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم.
النسيج الدهني
المعدة

المعدة هي كيس عضلى يعمل على خلط الطعام بعصاراته الهاضمة
الإثنا عشري
الكبد
البنكرياس

البنكرياس يوجد تحت المعدة يعمل على هضم الطعام تنتشر داخل البنكرياس مئات الأنسجة الصماء تسمى جزر لانجرهانز تنتج الخلايا المكونة لهذه الجزر هرمونات تؤدي إلى تنظيم مستوى السكر في الدم
الكلية

توجد في الجهاز البولى
الغدة الكظرية

توجد غدة واحدة فوق كل كلية، وتنتج هذه الغدة ذات التركيب المعقد عددا من الهرمونات يؤدي بعضها دورا مهما في تكيف الجسم مع الحالات الطارئة
المبيض

المبيضان هما الأعضاء التناسلية الأنثوية في الجزء السفلي من التجويف البطني وحجم كل مبيض يساوي حجم حبة اللوز
المشيمة (عند الحمل)
الرحم (عند الحمل)
التطور والنمو
الغدد الكظرية

يمكن التعرف على الغدد الكظرية على قشرة الغدة الكظرية الجنينية في غضون أربعة أسابيع من بداية الحمل. تنشأ قشرة الغدة الكظرية من سماكة الأديم المتوسط. يفرق الميزونيفيروس (أو الكُلوة المُوَسّطة) خلال خمسة إلى ستة أسابيع من الحمل إلى نسيج يعرف باسم سلسلة الغدد التناسلية. تنتج سلسلة الغدد التناسلية الخلايا الستيرويدية لكل من الغدد التناسلية وقشرة الكظر. يُشتق النخاع الكظري من خلايا الجلد. تتحرك الخلايا التي ستصبح أنسجة الغدة الكظرية خلف الصفاق إلى الجزء العلوي من الميزونيفيروس. في غضون سبعة أسابيع من الحمل، ترتبط الخلايا الكظرية بخلايا ودية ناشئة من القمة العصبية من أجل تشكيل النخاع الكظري. في نهاية الأسبوع الثامن، تُغلف الغدد الكظرية وتُشكل عضوًا فوق الكلى النامية. تزن الغدد الكظرية ثمانية إلى تسعة غرامات عند الولادة (ضعف وزن الغدد الكظرية البالغة) وتشكل 0.5٪ من إجمالي وزن الجسم. خلال 25 أسبوعًا، تتطور منطقة قشرة الغدة الكظرية البالغة وتصبح مسؤولة عن التوليف الأساسي للستيرويدات خلال أسابيع ما بعد الولادة المبكرة.

تتطور الغدة الدرقية من مجموعتين مختلفتين من الخلايا الجنينية. جزء من سماكة الأرضية البلعومية، التي تعمل مقدمة لهرمون الغدة الدرقية (تي4) المنتج للخلايا الجرابية. الجزء الآخر من الامتدادات الذيلية للجريبات البلعومية الرابعة المؤدية إلى الخلايا المجاورة للجريب المفرزة للكالسيتونين. يظهر هذان الهيكلان في اليوم 16 إلى 17 من الحمل. تتطور الثقبة في اليوم الرابع والعشرين من الحمل، وهي رتق رقيق يشبه القارورة من الغلاف المتوسط. في حوالي 24 إلى 32 يومًا من الحمل، يتطور الغلاف المتوسط إلى هيكل ثنائي. خلال 50 يومًا من الحمل، يندمج الغلاف الأنسي والجانبي معًا. عند الأسبوع الثاني عشر من الحمل، تكون الغدة الدرقية الجنينية قادرة على تخزين اليود من أجل إنتاج تي آر إتش وتي إس إتش وهرمون الغدة الدرقية الحر. في الأسبوع 20، يكون الجنين قادرًا على تنفيذ آليات التلقيم الراجع من أجل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. أثناء نمو الجنين، يكون تي4 هرمون الغدة الدرقية الرئيسي المنتج بينما لا يُكشف عن ثلاثي يودوثيرونين (تي3) ومشتقاته غير النشطة، تي3 العكسي، حتى الفصل الثالث.
الغدد جارات الدرقية

تبدأ الغدد المجاورة للدرقية في التطور بمجرد وصول الجنين إلى أربعة أسابيع من الحمل. يشكل الجنين البشري خمس مجموعات من الأجربة البلعومية المبطَنة. يكون الجراب الثالث والرابع مسؤولين عن التطور إلى الغدد المجاورة للدرقية السفلية. يواجه الجريب البلعومي الثالث الغدة الدرقية النامية ويهاجر إلى أسفل القطبين من فصوص الغدة الدرقية. يواجه الجريب البلعومي الرابع في وقت لاحق الغدة الدرقية النامية وتنتقل إلى القطبين العلويين من فصوص الغدة الدرقية. في الأسبوع الرابع عشر من الحمل، تبدأ الغدد جارات الدرقية بالتضخم من قطر 0.1 مم إلى ما يقرب من 1-2 مم عند الولادة. تكون الغدد المجاورة للدرقية النامية فعالة من الناحية الفسيولوجية بداية من الثلث الثاني من الحياة الجنينية.

أظهرت الدراسات المجراة على الفئران امكانية تسبب التدخل في جين HOX15 بعدم تنسج الغدة جارة الدرقية، ما يشير إلى لعب الجين دورًا مهمًا في تطور الغدة جارة الدرقية. وثبت أيضًا لعب الجيناتTBX1 ،وCRKL ،وGATA3 ، وGCM2، وSOX3 دورًا حاسمًا في تكوين الغدة المجاورة للدرقية. ترتبط الطفرات في جينات TBX1 وCRKL بمتلازمة دي جورج، بينما أدت الطفرات في GATA3 أيضًا إلى متلازمة دي جورج. أدت التشوهات في جين GCM2 إلى قصور الغدة الدرقية. أظهرت الدراسات التي أجريت على طفرات الجين SOX3 لعب دورًا في تطور الغدة الجار درقية. تؤدي هذه الطفرات أيضًا إلى درجات متفاوتة من قصور الغدة النخامية.
البنكرياس

يبدأ البنكرياس الجنيني في التطور بحلول الأسبوع الرابع من الحمل. بعد خمسة أسابيع، تبدأ خلايا ألفا وبيتا البنكرياسية في الظهور. بعد بلوغ ثمانية إلى عشرة أسابيع من التطور، يبدأ البنكرياس في إنتاج الأنسولين والغلوكاغون والسوماتوستاتين وبولي ببتيد البنكرياس. خلال المراحل الأولى من نمو الجنين، يفوق عدد خلايا ألفا عدد خلايا بيتا في البنكرياس. تصل خلايا ألفا إلى ذروتها في المرحلة المتوسطة من الحمل. تستمر خلايا بيتا في الزيادة حتى تصل إلى نسبة تقريبية 1:1 مع خلايا ألفا من المرحلة المتوسطة حتى النهاية. تركيز الأنسولين داخل البنكرياس الجنيني هو 3.6 pmol /g في سبعة إلى عشرة أسابيع، ويرتفع إلى 30 pmol\g عند 16-25 أسبوعًا من الحمل. على المدى القريب، يزيد تركيز الأنسولين إلى 93 مل مول/جم. تنتشر خلايا الغدد الصم في جميع أنحاء الجسم في غضون 10 أسابيع. تتباين جزر لانجرهانز في 31 أسبوعًا من التطور.

في حين احتواء البنكرياس الجنيني على خلايا بيتا وظيفية عند 14 إلى 24 أسبوعًا من الحمل، تكون كمية الأنسولين المطلقة في مجرى الدم منخفضة نسبيًا. في دراسة أجريت على نساء حوامل يحملن أجنة في منتصف الحمل ومراحل نمو قريبة المدى، لم يكن لدى الأجنة زيادة في مستويات الأنسولين في البلازما استجابة لحقن مستويات عالية من الجلوكوز. على عكس الأنسولين، تكون مستويات الغلوكاغون في بلازما الجنين مرتفعة نسبيًا وتستمر في الزيادة أثناء التطور. في منتصف فترة الحمل، يكون تركيز الغلوكاغون 6 ميكروغرام/غرام، مقارنة بـ 2 ميكروغرام/غرام في البشر البالغين. تمامًا مثل الأنسولين، لا تتغير مستويات بلازما الغلوكاغون الجنيني استجابة لضخ الجلوكوز. ومع ذلك، فقد ثبت أن دراسة ضخ الألانين في النساء الحوامل تزيد من تركيزات دم الحبل السري وغلوكاغون الأم، ما يدل على استجابة الجنين للتعرض للأحماض الأمينية.
انظر أيضًا
الجهاز العصبي
تشريح الإنسان

اللقاح ما هو؟



اللقاح   من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
 
 جوناس سولك في جامعة بيتسبرغ عام 1955 يحمل قارورتين لعينات مزروعة للقاح شلل الاطفال.
اللقاح هو مستحضر بيولوجي، يقدم المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه مرض معين. 
 
1. يحوي اللقاح بشكل نموذجي على وسيط يشبه العضوية الدقيقة المسببة للمرض، 
 
 2.وغالباً يصنع من الأشكال المضعفة أو المقتولة للجرثوم، أو من سمومه، أو أحد بروتيناته السطحية. 
 
3.يحرض هذا الوسيط الجهاز المناعي للجسم ليتعرف على هذا الجرثوم كمهدد له ويدمره، ويبقي لديه نسخة منه كي يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليه ويحطمه بسهولة إذا هاجمه أي من هذه العضويات مرة أخرى. عملية تقديم اللقاح تدعى بعملية التلقيح. تمت دراسة فعالية التلقيح والتحقق منها بشكل جيد، على سبيل المثال لقاح الإنفلونزا، لقاح الفيروس الحليمومي البشري، لقاح الجدري. يعد التلقيح الطريقة الأولى الفعالة للوقاية من الأمراض المعدية. المناعة واسعة الانتشار المأخوذة من اللقاحات مسؤولة بشكل كبير عن الاستئصال العالمي لمرض الجدري، والحد من أمراض أخرى كشلل الأطفال، والحصبة، والكزاز في معظم مناطق العالم. 
 
4.بينت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المرخصة حالياً متاحة للوقاية أو للمساهمة في الوقاية وضبط 25 مرض معد. يمكن أن تكون اللقاحات وقائية (مثال: تقي أو تحسن آثار مرض مستقبلي عبر عامل ممرض طبيعي أو بري)، أو علاجية (مثال: هناك لقاحات وصفت ضد السرطانات أيضاً، انظر اللقاحات ضد السرطان). 
 
5.مصطلح اللقاح والتلقيح مشتق من Variolaevaccinae (جدري البقر)، أوجد إدوارد جينر الاسم ليدل على جدري البقر. استخدمه في عام 1798 تحت عنوانه العريض "التحقيق في اللقاح الجدري المعروف باسم لقاح جدري البقر"، و الذي وصف فيه التأثير الوقائي لهذا اللقاح ضد الجدري. في عام 1881، لتكريم جينر، اقترح العالم لويس باستور أن المصطلح يجب أن نوسعه ليغطي كل لقاح جديد يُكتشف لاحقاً.
===============
الفعالية
لقاح الحصبة الذي ابتكره Maurice Hilleman يقدر بانه منع 1 مليون وفاة من الحصبة سنوياتاريخياً، كانت اللقاحات هي الوسائل الأكثر فعالية لمحاربة واستئصال الأمراض المعدية. و مع ذلك، كان هناك تقييد لهذه الفعالية. كانت تفشل الوقاية في بعض الأوقات على الرغم من ان المضيف يقوم بانتاج اجسام مضادة بسبب عدم استجابة الجهاز المناعي للمضيف بشكل كاف، أو عدم استجابته إطلاقاً. قلة الاستجابة هذه كانت تنتج بشكل شائع عن عوامل سريرية، كداء السكري، استعمال الستيروئيدات، الإيدز، العمر. على أية حال ممكن أن تفشل الوقاية أيضاً بسبب عوامل وراثية إذا كان الجهاز المناعي للمضيف لا يحوي على سلالات من الخلايا البائية التي تستطيع توليد الاجسام المضادة المناسبة للبدء بالفعالية، والارتباط بمولدات الضد المرتبطة بالعامل الممرض. حتى لو شكل المضيف اجساما مضادة ممكن أن تكون الوقاية غير كافية، ممكن أن تتطور المناعة بشكل بطيء جداً، بحيث لا تستطيع الاجسام المضادة تعطيل العامل الممرض بشكل كامل، ومن الممكن أن يكون هناك سلالات عديدة من العامل الممرض، لا تكون كلها حساسة بشكل متساوي للتفاعل المناعي. على أية حال، حتى المناعة الجزئية، المتأخرة أو الضعيفة، كالتي تنتج عن المناعة المتصالبة تجاه سلالة غير السلالة المستهدفة، يمكن أن تخفف التهاباً متسببة بمعدل وفيات أقل، وإمراضية أقل، وشفاء أسرع. المساعدات تستخدم بشكل شائع لزيادة الاستجابة المناعية، وبشكل خاص للأعمار الأكبر من الناس (50 إلى 75 عام أو أكثر ) ، و الذين تكون استجابتهم المناعية تجاه لقاح بسيط قد أضعفت.
فعالية أو أداء اللقاح تعتمد على عدد من العوامل:
المرض نفسه (يكون أداء اللقاح في بعض الأمراض أكثر من غيرها).
سلالة اللقاح (بعض اللقاحات تكون نوعية لسلالات معينة من المرض، أو على الأقل أكثر فعالية تجاه هذه السلالات ).
فيما إذا كان جدول اللقاح ملاحظ بصورة صحيحة.
الاستجابة الغريبة للقاحات (بعض الأشخاص يبدون عدم استجابة لبعض اللقاحات، أي أنهم لا يشكلون أضداد حتى بعد تلقيحهم بشكل صحيح ).
عوامل متنوعة كالعرق، والعمر، والاستعداد الوراثي.
إذا ظهر لدى الشخص الذي أخذ اللقاح نفس المرض الذي لقح ضده، يميل المرض أن يكون أقل قوة مقارنة بمن لم يأخذ اللقاح.
فيما يلي اعتبارات هامة حول فعالية برنامج اللقاح :[الاقتباس الضروري]*
التصميم الحذر لتوقع تأثير حملة التلقيح على وبائية المرض على المدى المتوسط إلى البعيد .
المراقبة المستمرة للأمراض ذات الصلة، بعد تقديم اللقاح الجديد.
الحفاظ على معدلات تمنيع عالية، حتى عندما يصبح المرض نادراً.
في عام 1958، كان هناك حالة 763,094 من الحصبة في الولايات المتحدة الأمريكية، تسببت بوفاة 552 شخص. بعد تقديم لقاح جديد تضاءل عدد الحالات لأقل من 150 حالة في السنة (بمتوسط 56 حالة). في أوائل ال 2008 كان هناك 64 حالة محتملة من الحصبة . 54 حالة منها كانت مستوردة من بلد آخر، على الرغم من أن 13 منها حدثت في الحقيقة خارج الولايات المتحدة، 63 من ال 64 فرد إما لم يلقحوا لقاح الحصبة، أو هم غير متأكدين فيما إذا أخذوا هذا اللقاح.
التأثيرات الضارةاللقاحات المعطاة في الطفولة غالباً آمنة. إن وجدت لها تأثيرا جانبية فهي ضئيلة بشكل عام. معدل التأثيرات الضارة يعتمد على اللقاح. بعض التأثيرات الضارة المحتملة تتضمن: الحرارة، الألم حول مكان الحقن، والآلام العضلية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأفراد لديهم حساسية من مكونات اللقاح. ونادرا ما يرتبط لقاح MMR مع المضبوطات الحموية.الآثار الجانبية الحادة نادرة للغاية. ونادرا ما يرتبط لقاح الحماق مع مضاعفات في الأفراد الذين لديهم نقص مناعي واللقاحات الفيروسي العجلي يرتبط بشكل معتدل مع الانغلاف.
الأنواع

اللقاح

إنتاج لقاح إنفلونزا الطيور باستخدام التقنيات الوراثية.
اللقاحات هي عضيات ميتة أو مضعفة، أو منتجات منقاة مشتقة منها. هناك أنواع عديدة من اللقاحات قيد الاستخدام.
هذا يمثل الطرق العديدة المستخدمة لمحاولة التقليل من خطر المرض، أثناء الاحتفاظ بالقدرة على تحريض الاستجابة المناعية المفيدة.
الخامل
اللقاحات المضعفة (رابط المقالة كاملة) بعض اللقاحات تحوي عضيات دقيقة مضعفة، كانت قوية سابقاً، لكنها حطمت بالمواد الكيميائية، أو الحرارة، أو الإشعاعات، أو المضادات الحيوية. مثل إنفلونزا|الإنفلونزا، كوليرا الكوليرا، طاعون دملي الطاعون الدبلي، شلل الأطفال التهاب الكبد الوبائي أ|التهاب الكبد A ،داء الكلب .
الموهناللقاحات الموهنة (رابط المقالة كاملة) بعض اللقاحات تحوي عضويات دقيقة حية موهنة. العديد منها فيروسات نشطة تمت زراعتها بشروط تعطل خصائصها السمية، أو تستخدم عضيات أكثر صلة وأقل خطراً لتشكيل استجابة مناعية واسعة . على الرغم من أن معظم اللقاحات المضعفة فيروسية، لبعضها طبيعة بكتيرية. أمثلة عن الأمراض الفيروسية: الحمى الصفراء، الحصبة، الحصبة الألمانية، والنكاف. و الأمراض البكتيرية، التيفوئيد. لقاح المفطورات السلية الحي والذي طوره (كالمت وغورين) ليس مصنوعاً من سلالات معدية، ولكنه يحوي سلاسل معدلة الفوعة تدعى BCG تستخدم لاستخراج استجابة مناعية للقاح. اللقاح المضعف الحي الذي يحوي سلاسل اليرينية الطاعونية استخدم للتمنيع من الطاعون. اللقاحات المضعفة لها عدة مزايا وعدة مساوئ. فهي تحرض استجابات مناعية أقوى، وتعتبر نوع مفضل للبالغين الأصحاء. و لكنها قد تكون غير آمنة الاستخدام عند الأفراد المثبطين مناعياً، وبشكل نادر يمكن أن تتحول للشكل المفوع، وتسبب المرض.
الذيفانات
اللقاحات الذيفانية مصنوعة من مركبات ذيفان معطل تسبب المرض أكثر من العضوية الدقيقة. تتضمن الأمثلة عن هذه اللقاحات المعتمدة على الذيفانات الكزاز والدفتيريا. اللقاحات المصنوعة من الذيفانات معروفة بفعاليتها. لا تعود كل الذيفانات لأحياء دقيقة، على سبيل المثال ذيفان الأفعى الصلالة يستخدم لتمنيع الكلاب ضد عضات الأفعى الصلالة.
الوحدات
وحدات البروتين، بدلاً من تقديم الأحياء الدقيقة المضعفة أو المعطلة للجهاز المناعي(و التي تشكل لقاح كامل العامل ) جزء منه يمكنه أن يشكل الجواب المناعي. مثل اللقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي B ، والذي يتألف من البروتينات السطحية على الفيروس فقط (كان سابقاً يستخرج من مصل المرضى المصابين بالفيروس والمصابين بشكل مزمن، ولكنه يصنع الآن من إعادة تركيب المورثات الفيروسية في الخميرة)، لقاح الجزيئات المشابهة للفيروسات(VLP)ضد مرض الفيروس الحليمومي البشري، والذي يتألف من الغلاف البروتيني الكبير للفيروس، ووحدات الهيماغلوتينين، والنورامينداز لفيروس الإنفلونزا. لقاح الوحدات يستخدم للتمنيع ضد الطاعون.
المتقارن
بعض البكتيريا محاطة بأغلفة عديدة السكاريد تستثير المناعة بشكل ضعيف. عبر ربط هذه الأغلفة ببروتينات (كالذيفانات)، سنجعل الجهاز المناعي يتعرف على هذه الأغلفة وكأنها مولدات ضد بروتينية. تستخدم هذه الطريقة في لقاح المستدمية النزلية النمط B.
التجريبي

نظام Electroporation لتقديم اللقاحات التجريبية " لقاحات ال DNA "
عدد من اللقاحات المبتكرة قيد التطوير والاستخدام:
لقاحات الخلايا المتغصنة تربط الخلايا المتغصنة مع مولدات الضد، لتتعرف الكريات البيضاء على مولدات الضد هذه، وهذا يحرض الاستجابة المناعية. أظهرت هذه اللقاحات نتائج تمهيدية إيجابية في علاج أورام الدماغ. و تمت تجربتها أيضاً على أورام الميلانوما الجلدية الخبيثة.
الناقل المزجي : و ذلك بمزج خصائص عضية دقيقة وDNAعضية أخرى، يمكن أن تتشكل مناعة تجاه أمراض لها عمليات إمراضية معقدة.
تلقيح ال DNA:
مقاربة تجريبية بديلة للتلقيح دعيت بتلقيح DNA، مأخوذة من المادة الوراثية للعامل الممرض ما زالت قيد التطوير. الآلية المقترحة هي إدخال(و التعبير المحرض باستخدامelectroporation و التي تحث جهاز التعرف المناعي ) المادة الوراثية لبكتيريا أو فيروس لداخل الخلية الإنسانية أو حيوانية. بعض خلايا الجهاز المناعي والتي ستتعرف على البروتينات التي تم التعبير عنها، ستتولى الهجوم ضد هذه البروتينات والخلايا التي تعبر عنها. و لأن هذه الخلايا تعيش لفترة طويلة جدا، إذا هاجم العامل الممرض في وقت لاحق، والمعبر عنه بشكل طبيعي بهذه البروتينات، ستتم مهاجمتها بسرعة من قبل الجهاز المناعي. هناك ميزة أساسية للتلقيح DNA، وهي أنها سهلة الاستخدام والتخزين. حتى عام 2015 التلقيح DNAلا يزال تجريبي، واستخدامه غير مصادق عليه للاستخدام البشري.
لقاحات مستقبلات الخلايا التائية الببتيدية هي قيد التطوير لأمراض عديدة كحمى الوادي، التهاب المعدة، التهاب الجلد التأتبي. أظهرت هذه الببتيدات لتعديل تصنيع السيتوكين وتحسين آلية المناعة المتواسطة بالخلايا
استهداف بروتينات معينة من الجرثوم معنيّة بكبت المتممة سوف يعدل آلية فوعة الجرثوم الأساسية.
بينما تصنع أغلب اللقاحات من أجزاء مضعفة أو معطلة للأحياء الدقيقة، تتركب اللقاحات الصنعية بشكل كامل أو جزئي من ببتيدات، سكريات، أو أجسام مضادة مصنعة.
المتكافئيمكن أن تكون اللقاحات أحادية التكافؤ (تدعى أيضاً وحيدة التكافؤ)، و يمكن أن تكون متعددة التكافؤ (تدعى أيضاً بعديدة التكافؤ). صمم اللقاح وحيد التكافؤ ليمنع الجسم ضد جسم مضاد واحد أو عضية دقيقة واحدة. صمم اللقاح عديد التكافؤ ليمنع الجسم ضد سلالتين أو أكثر لنفس العضية الدقيقة، أو ليمنعه ضد عضيتين دقيقتين أو أكثر. تكافؤ اللقاح عديد التكافؤ يمكن أن يرمز له ببادئة يونانية أو لاتينية (ثلاثي أو رباعي التكافؤ ) . بحالات معينة يعتبر اللقاح وحيد التكافؤ مفضلاً لتطوير جواب مناعي قوي بشكل سريع.
غيري النمطيدعى أيضاً باللقاح المغاير أو الجينري (نسبة للعالم ادوار جينر) هذه اللقاحات هي عوامل ممرضة لحيوانات أخرى والتي لا تسبب مرضاً، أو تسبب مرضاً خفيفاً للعضوية المعطاة. المثال التقليدي هو استخدام جينر لجدري البقر للوقاية من الجدري الإنساني. المثال الحالي هو استخدام لقاح السل المصنوع من Mycobacterium bovis للوقاية من السل الإنساني.
تشكيل المناعةيتعرف الجهاز المناعي على أجزاء اللقاح كمواد غريبة، ويحطمها، ويتذكرها. عندما تهاجم النسخة السامة منها الجسم يتعرف على بروتينات الغلاف الفيروسي، وهذا يعتبر تجهيز للاستجابة، عبر 1- تعديل العامل المستهدف قبل أن يستطيع الدخول إلى الخلايا.2-يتعرف على الخلايا المصابة ويهاجمها قبل أن يتكاثر هذا العامل داخلها لأعداد هائلة. عندما يمزج لقاحين معاً أو أكثر بنفس الصيغة، يمكن أن يتفاعل اللقاحان. يحدث هذا بشكل شائع في اللقاحات الحية المضعفة، عندما يكون أحد أجزاء اللقاح أقوى من البقية، ويثبط النمو والاستجابة المناعية للأجزاء الأخرى. لوحظت هذه الظاهرة أولاً في لقاح شلل الأطفال السابين ثلاثي التكافؤ، عندما توجب إنقاص نسبة النمط المصلي الثاني من الفيروس في اللقاح لكي لا يتداخل مع الاستفادة من النمط المصلي الأول والثالث من الفيروس في اللقاح. وجدت هذه الظاهرة كمشكلة أيضاً في لقاحات حمى الضنك التي يتم البحث فيها حالياً. حيث وجد أن النمط المصلي DEN-3 يسود ويثبط الاستجابة للأنماط DEN-1, −2 و −4 .أسهمت اللقاحات في استئصال مرض الجدري، أحد أكثر الأمراض المعدية والمسببة للوفاة التي عرفتها البشرية. أمراض أخرى كالحصبة الألمانية، والحصبة، وشلل الأطفال، والنكاف، والحماق، والتيفوئيد لم تعد موجودة كما كانت موجودة منذ مئات السنين. طالما أن الأغلبية الكبيرة من الناس يأخذون اللقاح، سيكون من الصعب ظهور مرض ما أصلاً، عدا عن انتشاره. يدعى هذا التأثير مناعة القطيع. شلل الأطفال، والذي ينتقل عبر الإنسان فقط، مستهدف بحملة استئصال واسعة والتي جعلت شلل الأطفال المتوطن محصور في أجزاء معينة من ثلاث دول فقط (أفغانستان، نيجيريا، باكستان).
صعوبة الوصول إلى جميع الأطفال إضافة إلى سوء الفهم الثقافي للموضوع جعل من الصعب تحديد تاريخ الاستئصال المتوقع له عدة مرات .
الجدولالمقالة الأصلية : جدول اللقاحات الرابط جدول اللقاحات لمعلومات تخص البلد عن سياسات التلقيح وممارستها الرابط : سياسة التلقيح من أجل وقاية مثلى، ينصح أن يبدأ لاأطفال بأخذ اللقاحات حالما يتطور جهازهم المناعي بشكل كاف ليستجيب للقاحات محددة، بالإضافة لجرعات معززة داعمة إضافية غالباً ما يحتاجونها لتحقيق المناعة الكاملة. أدى هذا الأمر لتطوير جداول تلقيح معقدة. في الولايات المتحدة الأمريكية الجمعية الاستشارية لممارسة علم المناعة، والتي اقترحت إضافات على جدول مراكز معلاجة الأمراض والوقاية منها، اقترحت تلقيح الأطفال بشكل روتيني ضد التهاب الكبد A و التهاب الكبد B، شلل الأطفال، النكاف، الحصبة، الحصبة الألمانية، الدفتيريا، الشاهوق ، الكزاز ، مستدمية نزلية ، الحماق، فيروس الروتا، الانفلونزا،الخمج بالمكورا السحائية، ذات الرئة. العدد الكبير من اللقاحات واللقاحات الداعمة التي اقترحت (تصل إلى 24 حقنة للطفل حتى عامه الثاني) قاد إلى مشاكل في تحقيق التزام كامل. و لمواجهة معدلات الالتزام المرفوضة، تأسست عدة أنظمة إخطار، وحالياً يباع في الأسواق العديد من اللقاحات الممزوجة (على سبيل المثال اللقاح المتقارن للمكورات السحائية، ولقاح MMRV ) و التي تقدم وقاية ضد عدة عدة أمراض معاً. إضافة إلى التوصيات بتلقيح الأطفال وبالجرعات الداعمة، هناك توصيات بعدة لقاحات معينة بأعمار أخرى، أو توصيات بتكرار الجرعة عدة مرات خلال الحياة، والأكثر شيوعا لقاحات الحصبة والكزاز والإنفلونزا وذات الرئة. غالباً يتم التحري عن استمرار المقاومة لدى النساء الحوامل لفيروس الحصبة الألمانية. لقاح الفيروس الحليمومي البشري ينصح به في الولايات المتحدة (من 2011) و بريطانيا(من 2009).
توصيات اللقاحات للأعمار الكبيرة تركز على ذات الرئة والإنفلونزا، والتي تعتبر المسبب الأهم للوفاة في هذه الفئة العمرية.في عام 2006 تم تقديم لقاح ضد القوباء المنطقية، مرض يسببه فيروس الحماق، ويصيب الأعمار الكبيرة غالباً.
التاريخ

إدوارد جينر
قبل بداية التلقيح بمواد مستخلصة من حالات جدري البقر( تمنيع غيري النمط)، كانت الإصابة بالجدري تمنع عبر التلقيح المتعمد بفيروس الجدري، والتي دعيت فيما بعد بعملية التجدير لتمييزها عن لقاح الجدري. التلميحات الاقرب من ممارسة تطعيم الجدري في الصين تأتي خلال القرن العاشر . كما يمارس الصينيون أقدم استخدام موثق للتجدير، التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر. تنفيذ طريقة "نفخ الأنف" التي يتم تناولها عن طريق نفخ المواد الجدرية المسحوقة، وعادة الجلبة، حتى الخياشيم يديرها. وقد سجلت تقنيات النفخ المختلفة على مر القرون السادس عشر والسابع عشر داخل الصين . ورد تقريران عن ممارسة الصين التلقيح من قبل الجمعية الملكية في لندن في 1700. واحدا تلو الدكتور مارتن ليستر الذي حصل على تقرير من قبل موظف في شركة الهند الشرقية المتمركزة في الصين وآخر من قبل Clopton Havers . جاءت هذه المعلومة للغرب من الامبراطورية العثمانية عام 1721 بواسطة (ليدي ميري وورنتلي موتاغ ) و التي عرفته ل (هانس سلون) طبيب الملك (البريطاني) .في وقت ما في أواخر الستينات في 1760م (ادوارد جينر )أثناء تدربه على مهنته كجراح صيدلي، علم عن القصة، والتي شاعت في المناطق الريفية، أن عمال الألبان لن يصابوا بعد ذلك بالمرض القاتل أو المشوه الجدري، لأنهم أصيبوا بجدري البقر، والذي له تأثير بسيط جداً على الإنسان. في عام 1796، استخلص جينر قيحاً من يد فتاة تعمل حلابة بقر مصابة بجدري الأبقار، لينقله إلى ذراع طفل عمره ثمان سنوات عبر خدش يده، وبعد ستة أسابيع تم تجدير هذا الصبي بفيروس الجدري فلاحظ أنه لم يصب بالجدري. وسع جينر دراساته، وفي عام 1798 أعلن أن لقاحه آمن للأطفال والبالغين، وأنه قابل للنقل من ذراع لأخرى مقللاً الاعتماد على المخازين غير الموثوقة من الأبقار المصابة . و منذ أن أصبح التلقيح بجدري البقر أكثر أماناً من إدخال الجدري ، وعلى الرغم أن التلقيح بالجدري ظل يجرب في بريطانيا، تم منعه في 1840. تم اكتشاف الجيل الثاني من اللقاحات من قبل لويس باستور في أعوام 1880 ،و الذي طور لقاحات من أجل كوليرا الدجاج، والجمرة ، و منذ أواخر القرن التاسع عشر أصبح للقاحات هيبة عالمية، ووضعت لها قوانين إلزامية. شهد القرن العشرين اكتشاف لقاحات عديدة ناجحة، بما فيها لقاحات ضد الدفتيريا، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية. و شهد إنجازات كبيرة كتطوير لقاح لشلل الأطفال في الخمسينات من 1950 ،و استئصال الجدري في وال 1970 ،1960 في الستينات والسبعينات، كان موريس هيلمان الأكثر إنتاجاً في تطوير اللقاحات في القرن العشرين. و عندما أصبحت اللقاحات أكثر شيوعاً، الكثير من الناس اعتبروها كأمر مسلم به . على أي حال بقيت اللقاحات متهربة من أمراض هامة كالحلأ البسيط، والملاريا، والإيدز.
العلامات المميزة

الجدول الزمني للمطاعية
العام العلامة المميزة
1000 ممارسة الصينيين لعملية التجدير
1545 وباء الجدري في الهند
1578 وباء السعال الديكي في باريس
1625 بدايات الجدري في شمال أمريكا
1633 استعمار وباء الجدري في ولاية massashusets
1661 امبراطورية كامبغكسي اعطت دعم ملكي من أجل التلقيح
1676 أرشف توماس سدنهام الإصابة بالحصبة
1676 الطاعون الهندي في ايروكوا أرشف من قبل لويس دو بود دو فرونتس
1694 ماتت الملكة ماري الثانية بمرض الجدري في 28 كانون الأول
1699 اندلاع مرض الحمى الصفراء في مستعمرات أمريكا
1718 السيدة ماري مونتاغ تم تلقيح ابنها البالغ من العمر ست سنوات في القسطنطينية من قبل الدكتور شارلز ميتلاند
1721 السيدة ماري مونتاغ تم تلقيح ابنتها عمرها سنتين من قبل الدكتور شارلز ميتلاند في بريطانيا
1736 مات ابن بنجامين فرانكلين عن عمر 4 سنوات بمرض الجدري
1740 أعطى فريدريخ هوفمان الوصف الأول للحصبة الألمانية
1757 وضح فرانسيس هوم الطبيعة الخامجة للحصبة
1798 نشر ادوارد جينر حساباته في تأثير لقاح الجدري الذي ابتكره
1800 أحضر بنجامين ووترهاوس لقاح الجدري إلى أمريكا
1817 بدأ انتشار وباء الكوليرا
1817 درس بانوم إمراضية الحصبة في جزيرة فاروي
1854 فيليبو باسيني عزل ضمات الكوليرا
1874 بدأ تطبيق قانون لقاح إلزامي للجدري وإعادة اللقاح في ألمانيا
1880 طور لويس باستور لقاح حي مضعف لكوليرا الدجاج
1881 محاولة علنية ل لويس باستور لابتكار لقاح للجمرة في بويلي لو فورت
1881 اكتشف لويس باستور وجورج سترنبرغ المكورات الرئوية بشكل مستقل
1882 عزل كوخ الخمج بالمتفطرة السلية (التدرن)
1885 منع لويس باستور الإصابة بداء الكلب في جوزيف ميستر وذلك عبر التلقيح قبل التعرض
1888 افتتح معهد باستور في 14 تشرين الثاني
1890 شيباسابورو كيتاساتو وايميل فون بهرنغ منَعوا الخنازير في غينيا بذيفان الدفتيريا المعالج بالحرارة
1892 اكتشف فيفر البكتيريا المسبب لمرض الإنفلونزا
1894 وثق اندلاع شلل الأطفال بشكل كبير لأول مرة في أمريكا في مدينة روتلاند ، فيرموت
1896 اكتشف كوخ لقاح الكوليرا وهو غير مدرك لاكتشافه من قبل من قبل فليبو باسيني
1898 سمح في بريطانيا الإعفاء من لقاح الجدري على أساس الوعي
1899 وبائيات الحمى الصقراء بين عمال قناة باناما نتج عنها نقل حقوق المشروع من فرنسا إلى الولايات المتحدة
1900 اكتشف كارلورس فانواي وولتر رييد أن الحمى الصفراء تنتقل عبر البعوض بعد دراستها في كوبا
1906 جولز بورديت واوكتاف جينغو عزلوا البورتيدلية المسببة للسعال الديكي
1908 كارل لاندستنر واروين بوبر اكتشفوا الفيروس المسبب لشلل الأطفال
1924 عرف ال BCG كلقاح السل الحي
1935 طورماكس تيلر لقاح حي مضعف للحمى الصفراء D17
1945 تم تطوير لقاح للانفلونزا المسببة باستسقاء السائل الأمنيوسي
1949 زرع جون اندرز فيروس شلل الأطفال في بنية نسيجية
1955 عطل جون سالك استخدام لقاح شلل الأطفال المرخص من استخدام العموم
1960 بدأت محاولات البرت سابين لاكتشاف لقاح حي مضعف لشلل الأطفال
1960–1969 طورت لقاحات حية مضعفة للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية
1974–1984 طورت لقاحات عديدة السكاريد للمكورات السحائية، المكورات الرئوية والمستدميات النزلية
1980 أعلنت منظمة الصحة العالمية الاستئصال العالمي للجدري
1981 تم ترخيص لقاح التهاب الكبد B
1983 وضح هارالزد زور هوسن أن سرطان عنق الرحم يحرض بسبب الفيروس الحليمومي البشري
1983 تم تطوير اقتران السكريات مع البروتينات في الإنفلونزا المسبببة ب المستدمية النزلية
1986 تم ترخيص لقاح التهاب الكبد B المعاد تركيبه والمشتق من الخميرة
1989 كونسبسيون كامبا وفريقها ابتكر اللقاح الأول ضد التهاب السحايا بالنيسيريات السحائية النمط B
1991 تم تطوير وترخيص لقاح للكوليرا dukoral في السويد
1994 جاكينتة كونفيت طور لقاحاً للايشمانيا معتمداً على مبدأ لقاح السل BCG
1994 أعلن عن استئصال شلل الأطفال في الأمريكيتين
2002 أعلن عن استئصال شلل الأطفال في أوروبا
2006 تم ترخيص أول لقاح ضد لفيروس الحليمومي البشري
2014 إعلان استئصال شلل الأطفال من الهند
المجتمع والثقافة
المعارضة
المقالة الرئيسية : الجدل حول استخدام اللقاح

جيمس جيلري, بثرة البقرة..أو.. النتائج الرائحة للقاحات الجديدة ! (1802)
وجدت معارضة لموضوع اللقاحات من مجموعة كبيرة من النقاد منذ بداية حملات التلقيح. على الرغم من فوائد منع المعاناة والموت بسبب الأمراض المعدية الخطيرة والتي وضحت بشكل كبير ندرة التأثيرات الضارة التالية للتمنيع، نشأت الكثير من النزاعات حول تسبيب اللقاحات الموت، أخلاقياتها، فعاليتها ، وأمانها. بعض نقاد اللقاحات قالوا أنها غير فعالة ضد الأمراض، أو أن دراسات اللقاحات من حيث الأمان غير كافية. بعض المجموعات الدينية لم تسمح باللقاحات. و بعض المجموعات السياسية عارضت التلقيح الإلزامي على أساس الحرية الفردية. كنتيجة، زاد الاهتمام بأن المعلومات المنتشرة غير الصحيحة عن مخاطر التلقيح من الناحية الطبية تزيد معدلات الأمراض المعدية المهددة للحياة، ليس فقط لدى الأطفال الذين رفض أهلهم تلقيحهم، وانما أيضاً عند الذين لا يمكن تلقيحهم بسبب عمرهم أو بسبب نقص المناعة لديهم، والذين يمكن أن ينتقل لهم المرض من الحملة غير الملقحين(انظر مناعة القطيع). يعتقد بعض الأهل أن اللقاحات تسبب التوحد رغم الإجماع العلمي على رفض هذه الفكرة. في عام 2011 اندريو ووكفالد، مؤيد رائد للخلافات التي تتحدث عن الارتباط المزعوم بين التلقيح والتوحد، اكتشف أنه يتلقى دعم مادي ليعطي معلومات ونتائج أبحاث خاطئة وسحبت منه شهادته الطبية.
الاقتصاد والتطويرمن التحديات الكبيرة التي واجهت اللقاحات الاقتصاد، العديد من الأمراض التي تتطلب لقاحات كالايدز والملاريا ظهرت أساساً في البلدان الفقيرة. كان الحافز لدى الشركات الدوائية، والشركات الحيوية التقنية لتطوير لقاحات لهذه الأمراض صغيراً جداً، لأن الإيرادات المالية قليلة. حتى في الدول الأكثر ثراء كانت العائدات الاقتصداية ضئيلة، بينما كانت المخاطر كبيرة سواء اقتصادية أو غيرها. اعتمدت أغلب اللقاحات حتى الآن على التمويل المدفوع من قبل الحكومات، الجامعات، المنظمات غير الربحية. العديد من اللقاحات التي بدت عالية التكاليف كانت مفيدة وفعالة للصحة العامة. ازداد عدد اللقاحات التي تدار بشكل كبير في العصور الحديثة.
هذه الزيادة، وخصوصاً في عدد اللقاحات التي تعطى للأطفال قبل دخول المدرسة ممكن أن تكون بسبب التولي والدعم الحكومي أكثر من الحافز الاقتصادي ويكيبيديا:بحاجة لمصدر .
براءات الاختراعكثرة براءات الاختراع بعمليات تطوير اللقاحات يمكن أن يرى أيضاً كعقبة في وجه تطوير اللقاحات، بسبب الحماية الضعيفة لبراءة الاختراع لهذا المنتج النهائي.حماية الاكتشاف المتعلق باللقاح غالباً يصنع عبر براءة الاختراع للعمليات المستخدمة بتطوير لقاحات جديدة بالإضافة إلى حماية السرية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لم يكن العائق الأكبر أمام إنتاج اللقاح المحلي في البلدان الأقل نموا براءات الاختراع، ولكن المالية، ومتطلبات جوهرية البنية التحتية، وخبرات القوى العاملة اللازمة لدخول السوق. اللقاحات هي مزيج معقد من المركبات البيولوجية، وعلى عكس حالة من الادوية ، وليس هناك أي لقاحات عامة حقيقية . اللقاح الذي تنتجه منشأة جديدة يجب أن يخضع لاختبارات سريرية كاملة عن سلامة وفعالية مماثلة لتلك التي مر بها والتي أنتجت من قبل الشركة المصنعة الأصلية . بالنسبة لمعظم اللقاحات، وقد تم تسجيل براءة اختراع عمليات محددة. يمكن التحايل على طرق التصنيع البديلة، ولكن هذا يتطلب بنية تحتية R & D وقوة عاملة ماهرة بشكل مناسب. في حالة وجود عدد قليل من لقاحات جديدة نسبيا مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، قد تفرض براءات الاختراع حاجزا إضافيا.
تصنيع اللقاحات

عاملان يقومان بعمل فتحات في بيوض الدجاج لاستخدامها في صناعة لقاح الحصبة.
تصنيع اللقاحات له مراحل عديدة. في البداية ينتج مولد الضد. تنمو الفيروسات إما عبر خلايا أولية مثل بيوض الدجاج(كالإنفلونزا) أو عبر خطوط خلوية مستمرة مثل خلايا الإنسان المزروعة كفيروس التهاب الكبد أ. تنمو البكتيريا في المفاعلات الحيوية (مثل انفلونزا المستدميات النزلية النمط B).كذلك البروتين المعاد تشكيله المشتق من الفيروسات والجراثيم يمكن أن ينتج من الخميرة، البكتيريا، اوالخلايا المزروعة. بعد أن ينتج مولد الضد يعزل من الخلايا المنتجة له. يمكن أن نحتاج لتعطيل الفيروس، وغالباً دون إجراءات تنقية إضافية مطلوبة. بروتينات إعادة التشكيل تحتاج لعمليات إضافية تتضمن الترشيح الفائق والتلوين العمودي. في النهاية يتشكل اللقاح بإضافة مساعدات، مثبتات، مواد حافظة حسب الحاجة. المساعدات تحرض الجواب المناعي لمولد الضد، المثبتات تزيد مدة التخزين(الصلاحية)، و المواد الحافظة تسمح باستخدام عبوات اللقاح متعددة الجرعات. اللقاحات المختلطة أو المركبة أصعب من ناحية التصنيع والتطوير بسبب احتمال عدم التوافق أو التفاعلات بين مولدات الضد والمحتويات الأخرى الموجودة.تقنيات تصنيع اللقاح في تطوير مستمر. مستنبتات(مستحضرات) خلايا الثديات يتوقع أن تصبح مهمة بشكل كبير مقارنة بالخيارات التقليدية كبيوض الدجاج، وذلك بسبب الإنتاجية الأكبر، وقلة وقوع المشاكل المتعلقة بالتلوث. تقنية إعادة التركيب التي تصنع لقاح مزال السمية وراثياً يتوقع أن تنمو وتشيع لتصنيع لقاحات للبكتيريا التي تستخدم الذيفانات. اللقاحات المركبة يتوقع أن تنقص الكميات التي تحويها من مولدات الضد وبالتالي تنقص التفاعلات غير المرغوبة باستخدام النماذج الجزيئية المرتبطة بالعامل الممرض. في عام 2010 صنعت الهند 60% من لقاحات العالم كلفت حوالي 900 مليون دولار (670 مليون يورو).
السواغاتإلى جانب اللقاح الفعال نفسه، السواغات التالية شائعة الوجود في تكوينات اللقاحات:
أملاح أو هلام الألمنيوم تضاف كمساعدات. تضاف المساعدات لتحرض استجابة مناعية للقاح أبكر وأقوى وأكثر استمراراً، فتسمح بذلك بالتقليل من جرعة اللقاح المعطاة.
الأجسام المضادة: تضاف لبعض الللقاحات لتمنع نمو الجراثيم أثناء تصنيع وتخزين اللقاح.
بروتين البيض يوجد في لقاحات الإنفلونزا والحمى الصفراء لأنها تحضر باستخدام بيوض الدجاج، وبروتينات أخرى يمكن أن تتواجد أيضاً.
الفورم الدهيد يستخدم لتعطيل منتجات البكتيريا في لقاحات الذيفانات.يستخدم الفورم الدهيد أيضاً لتعطيل الفيروسات غير المرغوبة، وقتل البكتيريا التي يمكن أن تلوث اللقاح خلال التصنيع.
غلوتامات أحادي الصوديوم MSG و 2 فينواوكسي ايتانول يستخدمان أيضاً كمثبتان في القليل من اللقاحات، لمساعدة اللقاح على البقاء ثابتاً عندما يتعرض للحرارة، الضوء، الحموضة، الرطوبة.
ثيميروسال: مواد حافظة تحتوي على الزئبق، تضاف إلى عبوة اللقاح التي تحوي أكثر من جرعة واحدة لتمنع تلوثه، ونمو بكتيريا كامنة مؤذية.بسبب الجدل حول الثيميروسال أزيل من معظم اللقاحات.
دور المواد الحافظةالعديد من اللقاحات تحتاج المواد الحافظة لمنع التأثيرات الضارة الخطيرة كالخمج بالمكورات العنقودية، والذي قتل في حادث واحد عام 1928 اثنا عشر طفل من أصل واحد وعشرين لقحوا بلقاح الدفتيريا دون مواد حافظة. المواد الحافظة المتوفرة تتضمن ثيميروسال، فينوكسي ايتانول، والفورم الدهيد.الثيميروسال أكثر فعالية تجاه البكتيريا، عمر تخزينه أو مدة صلاحيته أطول، ويحسن ثباتية اللقاح، وقوته ،و أمانه.و لكن في أمريكا، ودول الاتحاد الأوروبي، وغيرها من الدول الثرية لم يعد يستخدم كمواد حافظة في لقاحات الأطفال ، و اعتبر ذلك كإجراء وقائي بسبب احتوائه على الزئبق. على الرغم من أن الادعاءات الجدلية توصلت إلى أن الثيميروسال يسبب التوحد، لا يوجد دليل علمي مقنع يدعم هذه الادعاءات.
أنظمة التوصيل

امرأة تأخذ لقاح الحصبة الالمانية في البرازيل 2008 .
تطوير أنظمة التوصيل الحديثة زاد الأمل باللقاحات الأكثر أماناً وفعالية التنقل وتستخدم. خطوط البحث تتضمن الجسيمات الشحمية liposomes و معقد الحث المناعيISCOM . التطورات الملحوظة في تقنيات توصيل اللقاح تضمنت اللقاحات الفموية. المحاولات الباكرة لتطبيق اللقاحات الفموية أظهرت درجات متنوعة من الوعود، ابتدأت باكرة في القرن العشرين، في الوقت الذي كانت فيه احتمالية فعالية أي لقاح فموي مثار جدل. في الثلاثينيات من 1930 كان هناك اهتمام متزايد في القيمة الوقائية للقاح، على سبيل المثال حمى التيفوئيد.لقاحات شلل الأطفال الفموية تغيرت لتصبح فعالة عندما أصبحت تدار من قبل فريق عمل تطوعي دون تدريب رسمي، أظهرت النتائج أيضاً السهولة المتزايدة والفعالية لعملية إدارة اللقاحات. اللقاحات الفموية الفعالة لها عدة محاسن، على سبيل المثال لا يوجد خطر تلوث الدم. اللقاحات المعدة للاستخدام الفموي يجب ألا تكون سائلة، لأن الصلبة تكون أكثر ثباتية وأقل عرضة للتخرب أو التلف بالتجميد أثناء النقل أو التخزين. هذه الثباتية تقلل الحاجة ل"سلسلة التبريد": التي تحتاجها الموارد لتحفظ اللقاحات في مجال درجة حرارة معينة من مرحلة التصنيع إلى نقطة الإدارة، وهذا بالتالي يمكن أن يقلل من كلفة اللقاح. طريقة الإبرة المجهرية، لا تزال في مرحلة التطوير، تستخدم "إسقاطات حادة وهمية مختلقة بترتيب تستطيع أن توصل مسارات لتوصيل اللقاح عبر الجلد". جهاز توصيل اللقاح بدون إبرة التجريبي ، يجرب حالياً على الحيوانات بقعة بحجم الطابع تشابه ضماد لاصق تحوي على 20,000 أسقاطات مجهرية في الإنش المربع. . هذه الإدارة الجلدية تزيد بشكل كبير فعالية التلقيح، كما تتطلب كمية لقاحات أقل من الحقن.
البلاسميداتأصبح استخدام البلاسميدات شرعياً في الدراسات قبل السريرية كاستراتيجية لقاح واقي من السرطانات والأمراض المعدية.على أية حال، في الدراسات الإنسانية لم تنجح هذه المقاربة في تقديم فائدة سريرية ذات صلة بالموضوع نفسه.الفعالية الإجمالية للتمنيع ببلاسميدات DNA تعتمد على زيادة مناعية البلاسميدات بينما تصلح أيضاً العوامل المساهمة في التفعيل الخاص بالخلايا المؤثرة بالمناعة.
الطب البيطري

التطعيم ضد جدري أغنام الماعز والالتهاب الرئوي البلوري
استخدمت اللقاحات عند الحيوانات لغرض منع تعرضهم للأمراض، ولمنع نقلها للإنسان أيضا. كلا الحيوانات سواء المحفوظة كالحيوانات الأليفة، أو المتروكة كالماشية يتم تلقيحها بشكل روتيني.في بعض الحالات يمكن تلقيح سكان البرية ، هذا ينفذ في بعض الحالات في الأطعمة المرتبطة بالمرض في المناطق الموبوءة بالمرض، كما تم ضبط داء الكلب عند الراكونات. أينما يحصل داء الكلب يصبح لقاح الكلب مطلوباً بالقانون. من اللقاحات الكلبية الأخرى: مرض الكلاب، الفيروسات الصغيرة الكلبية، الخمج بالتهاب الكبد الكلبي، الفيروس الغدي 2، داء البريميات، البورديتيلة، فيروس نظيرة النزلة الوافدة الكلبية، داء لايم، وغيرها. حالات اللقاح الحيوانية المستخدمة لدى الإنسان موثقة، سواء بشكل مقصود أو صدفة في بعض الحالات، الأمراض الناتجة والأكثر مصادفة داء البروسيلات. على أية حال التقارير عن حالات كهذه نادرة، وتمت عدة دراسات قليلة جداً حول أمانها ونتائج ممارستها. مع ظهور اللقاح الذي يؤخذ استنشاقاً في عيادات البيطريين للحيوانات الأليفة ، زاد في السنوات الأخيرة تعرض الإنسان للعوامل الممرضة التي لا يحملها بشكل طبيعي كالبورديتيلة الخامجة للقصبات.
في بعض الحالات، داء الكلب يعتبر الأكثر مشاهدة عند الحيوان، اللقاح الحيواني المشابه ضد عامل ممرض ممكن أن يكون بنفس مقاييس الأهمية، واقتصادي أكثر من الإنساني.
لقاحات ال DIVA
DIVA (تمييز الحيوانات المصابة بالمرض عن الحيوانات التي أخذت اللقاح) هذه اللقاحات جعلت من الممكن تمييز الحيوانات المريضة عن الملقحة. لقاحات ال DIVA تحمل على الأقل حاتمة واحدة أقل من العضويات الدقيقة المنتشرة في المجال. هناك فحص تشخيصي مرافق يحدد لنا الجسم المضاد ضد هذه الحاتمة وهو ما يمكننا من التمييز.
لقاحات ال DIVA الأولىلقاحات ال DIVA الأولى (و التي دعيت سابقاً لقاحات العلامة أو الدلالة ومنذ عام 1999 سميت لقاحات الDIVA) و الفحوص التشخيصية المرافقة تم تطويرها من قبل J.T. van Oirschotو طلاب في المعهد البيطري المتوسط في ليليستاد، نيثرلاند. وجدوا أن بعض اللقاحات الموجودة ضد داء الكلب الكاذب (و الذي يطلق عليه مرض أوجزكيز أيضاً طرأ عليها حذف في صيغتها الجينية الفيروسية (من بينها صيغة ال gE). أجسام مضادة وحيدة النسيلة تم انتاجها لمنع هذا الحذف وتم اختيارها التطوير اليزا توضح أو تشرح وجود أجسام مضادة ضد gE . بالإضافة لذلك تم بناء قصة مصممة وراثياً حول لقاحات سلبية ال gE. بنفس الطريقة، تم تطوير لقاحات ال DIVA و الفحوص التشخيصية المرافقة ضد خمج فيروسات الحلأ البقرية 1.
استخدامها في الممارسة
طبقت استراتيجية ال DIVA ببلدان عديدة، ونجحت باستئصال فيروس داء الكلب الكاذب. تم تلقيح الخنازير بشكل مكثف وتمت مراقبتهم عبر الفحوص التشخيصية المرافقة ومن ثم إزالة الخنازير المريضة من السكان .لقاحات ال DIVA لفيروسات الحلأ البقرية 1 أيضاً واسعة الاستخدام سريرياً في الممارسة.
لقاحات DIVA أخرى (قيد التطوير)وضع العلماء ولا يزالون يحاولون وضع الكثير من الجهود لتطبيق مبادئ الDIVA على مجال أوسع من الأمراض المعدية، على سبيل المثال الحمى الخنزيرية الكلاسيكية انفلونزا الطيور Actinobacillus pleuropneumonia ذات الجنب بالجراثيم المشعشعة Actinobacilluspleuropneumonia و الإصابة بالسالمونيلا عند الخنازير.
الاتجاهاتاتخذ تطوير اللقاحات عدة اتجاهات:دمج اللقاحات مع بعضها أصبح أكثر شيوعاً، اللقاحات التي تحوي خمسة مكونات أو أكثر أصبحت مستخدمة بعدة أجزاء في العالم. في عام 2013 أطلقت Biofarma منتج دعي ب pentabio و هو مزيج من اللقاحات: الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، التهاب الكبد B و انفلونزا المستدميات النزلية النمط B و ذلك للرضع والأطفال في برنامج التلقيح الاندونيسي.يتم تطوير طرق جديدة في إدارة اللقاحات كلصقات الجلد، بخاخات بواسطة اجهزة استنشاق، وتناول نباتات معدلة وراثياًأصبحت اللقاحات تصمم لتحرض الاستجابة المناعية الفطرية والمكتسبة أيضاً تمت عدة محاولات لتطوير لقاحات للمساعدة في معالجة الامراض المزمنة كمعارضة لمنع حدوث المرض يتم تطوير لقاحات لتدافع عن الجسم ضد الهجمات البيولوجية الإرهابية كالجمرة والطاعون والجدري تقدير اختلافات الجنس والحمل في استجابات اللقاح ممكن أن تغير الاستراتيجيات المستخدمة من قبل موظفي الصحة العامة يحاول العلماء الآن تطوير لقاحات اصطناعية بإعادة تشكيل البنية الخارجية للفيروس المبادئ التي تتحكم بالاستجابة المناعية يمكن أن تستخدم الآن في اللقاحات المصنوعة ضد عدة أمراض إنسانية غير معدية، كالأورام والأمراض المناعية الذاتية حسب الطلب على سبيل المثال اللقاح التجريبي CYToo6-AngQb تم التحقيق حوله كعلاج محتمل لارتفاع ضغط الدم العوامل المؤثرة على تطوير اتجاهات اللقاح تتضمن التطور في الطب المتنقل، التركيبة السكانية، علم التنظيم، الاستجابات السياسية، والثقافية، والاجتماعية
النباتات كمفاعلات حيوية لصنع اللقاحاتتعد النباتات المعدلة وراثياً أنظمة تعبيرية واعدة لتصنيع اللقاحات. النباتات المعقدة كالتبغ والبطاطا والبندورة والموز يمكن أن يكون لديها مورثات مندمجة تجعل من الممكن تصنيع لقاحات مفيدة للإنسان منها. تم تطوير الموز لصناعة لقاح بشري ضد التهاب الكبد B. مثال آخر : تعبير البروتين المنصهر (المندمج) في نباتات الفصة المعدلة وراثياً ، للتوجيه الانتقائي للخلايا المقدمة للمستضد وبهذا زيادة قوة اللقاح ضد فيروس اللإسهال البقري BVDV.
انظر أيضًا
لقاح الجدري
محقنة طائرة
علاج مناعي
تأثيرات غير محددة للقاحات
نظرية مؤامرة منشأ الإيدز من اللقاح الفموي لشلل الأطفال
تي إيه-سي دي
فيروسوم
جدري
موريس هيلمان
==========
 محتويات
1 الفعالية
2 التأثيرات الضارة
3 الأنواع
3.1 الخامل
3.2 الموهن
3.3 الذيفانات
3.4 الوحدات
3.5 المتقارن
3.6 التجريبي
3.7 المتكافئ
3.8 غيري النمط
4 تشكيل المناعة
5 الجدول
6 التاريخ
6.1 العلامات المميزة
7 المجتمع والثقافة
7.1 المعارضة
7.2 الاقتصاد والتطوير
7.3 براءات الاختراع
8 تصنيع اللقاحات
8.1 السواغات
8.2 دور المواد الحافظة
9 أنظمة التوصيل
9.1 البلاسميدات
10 الطب البيطري
11 لقاحات ال DIVA
11.1 لقاحات ال DIVA الأولى
11.2 استخدامها في الممارسة
11.3 لقاحات DIVA أخرى (قيد التطوير)
12 الاتجاهات
12.1 النباتات كمفاعلات حيوية لصنع اللقاحات
13 انظر أيضًا
14 المراجع
15 وصلات خارجية
====