الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

بيان وثيقة الطحاوي والفصل بين البنود الصحيحة عنده والنوص الخاطئة {فقرة 2 و3. }والتعقيب علي الخطأ فيها


بيان وثيقة الطحاوي والفصل بين البنود الصحيحة عنده{رقم 1.} والنوص 
 
الخاطئة{رقم 2 و3.} والتعقيب علي الخطأ فيها

 
  1. المحتويات
  2. المقدمة
  3. الإيمان بالله تعالى
  4. الإيمان بنبوة النبي محمد ﷺ
  5. الإيمان بالقرآن الكريم
  6. كفر من قال بالتشبيه
  7. رؤية الله حق
  8. الإيمان بالإسراء والمعراج
  9. الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق
  10. الإيمان بعلم الله
  11. الأعمال بالخواتيم
  12. الإيمان بالقضاء والقدر
  13. الإيمان بالعرش والكرسي
  14. الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية
  15. حرمة الخوض في ذات الله والجدال في دين الله وقرآنه
  16. الرد على المرجئة
  17. تعريف الإيمان
  18. أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار
  19. وجوب طاعة الأئمة والولاة
  20. اتباع أهل السنة والجماعة
  21. وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة
  22. الإيمان بالملائكة والبرزخ
  23. الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد
  24. الإيمان بالجنة والنار
  25. أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد
  26. التكليف بما يطاق
  27. الله هو الغني ونحن الفقراء إليه
  28. حب أصحاب النبي ﷺ
  29. الأنبياء أفضل من الأولياء
  30. الإيمان بأشراط الساعة
  31. لا يجوز تصديق الكهنة والعرافين
  32. إن الدين عند الله الإسلام
  33. الخاتمة
  34. متن العقيدة الطحاوية

    ​متن العقيدة الطحاوية​ المؤلف الطحاوي   

    المقدمة

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، الحمد لله رب العالمين.

    قال  أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله:

  هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين؛ وما يعتقدون من أصول الدين، ويدينون به رب العالمين.

    تحقيق وتدقيق: فضيلة الشيخ حسين سعد فقرا 

===١ ===

  1.  الإيمان بالله تعالى{قلت المدون أحسن الطحاوي}ْ

    نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله، ولا شيء يعجزه، ولا إله غيره.

    قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يريد.{صح}

    لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، ولا يشبه الأنام، حي لا يموت، قيوم لا ينام.{صح}

    خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة.{صح}

    ما زال بصفاته قديما قبل خلقه{قلت المدون الأصح قبل مخلوقاته}، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم * من صفاته، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا{صح}

    ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري.

    له معنى{قلت المدون صفة} الربوبية ولا مربوب، ومعنى {قلت المدون وصفة} الخالقية ولا مخلوق.

    وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم.{صح}

    ذلك بأنه على كل شيء قدير، وكل شيء إليه فقير، وكل أمر عليه يسير، لا يحتاج إلى شيء، (ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير{صح}

    خلق الخلق بعلمه، وقدر لهم أقدارا، وضرب لهم آجالا.{صح}

    لم يخفَ عليه شيء قبل أن يخلقهم، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته.{صح}

    وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان، وما لم يشأ لم يكن{صح}.

    يهدي من يشاء، ويعصم ويعافي فضلا، ويضل من يشاء، ويخذل ويبتلي عدلا، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله.{صح}

    وهو متعال{قلت الأصوب متنزه} عن الأضداد والأنداد، لا رادَّ لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره.{صح}

    آمنا بذلك كله، وأيقنا أن كلا من عنده.

    الإيمان بنبوة النبي محمد ﷺ

    وأن محمدا عبده المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى، وأنه خاتم الأنبياء، وإمام الأتقياء، وسيد المرسلين، وحبيب رب العالمين، وكل دعوى النبوة بعده فغَيٌَّّ وهوى، وهو المبعوث إلى عامة الجن، وكافة الورى، بالحق والهدى، وبالنور والضياء.{صح}

    الإيمان بالقرآن الكريم

    وإن القرآن كلام الله، منه بدا{؟} بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمه الله وعابه، وأوعده بسقر، حيث قال تعالى: (سأصليه سقر)، فلما أوعد الله بسقر لمن قال: (إن هذا إلا قول البشر) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر، ولا يشبه قول البشر.

    كفر من قال بالتشبيه

    ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر.

    رؤية الله حق

۱-

    والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )، وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعَلِمَه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول ﷺ فهو كما قال، ومعناه على ما أراد لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله ﷺ، ورَدَّ عِلْم ما اشتبه عليه إلى عالمه.

    ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام عِلْمَ ما حُظِر عنه علمه، ولم يقنع بالتسليم فهمه، حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيح الإيمان، فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوسا تائها، زائغا شاكا، لا مؤمنا مصدقا، ولا جاحدا مكذبا.

    ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم، أو تأولها بفهم، إذا كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم، وعليه دين المسلمين.

    ومن لم يتوَقَّ النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية، منعوت بنعوت الفردانية، ليس في معناه أحد من البرية.

    وتعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.

    الإيمان بالإسراء والمعراج

    والمعراج حق، وقد أسرى بالنبي ﷺ، وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء، ثم إلى حيث شاء الله من العلا، وأكرمه الله بما شاء، وأوحى إليه ما أوحى، (ما كذب الفؤاد ما رأى ) فﷺ في الآخرة والأولى.

    الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق.

    والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما روي في الأخبار.

    والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق.

    الإيمان بعلم الله

    وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة، وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه، وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه، وكلٌّ ميسر لما خلق له.

    الأعمال بالخواتيم

    والأعمال بالخواتيم، والسعيد من سعد بقضاء الله، والشقي من شقي بقضاء الله.

    الإيمان بالقضاء والقدر

    وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال الله تعالى في كتابه: ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) فمن سأل: لِمَ فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين.

    فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى، وهي درجة الراسخين في العلم؛ لأن العلم علمان: علم في الخلق موجود، وعلم في الخلق مفقود، فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر، ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود.

    ونؤمن باللوح والقلم، وبجميع ما فيه قد رقم، فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه.

    وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه، فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما، ليس فيه ناقض ولا معقب، ولا مزيل ولا مغير، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه، وذلك من عقد الإيمان وأصول المعرفة، والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته، كما قال تعالى في كتابه: ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )، وقال تعالى: (وكان أمر الله قدرا مقدورا ) فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما، وأحضر للنظر فيه قلبا سقيما، لقد التمس بوهمه في محض الغيب سرا كتيما، وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما.

    الإيمان بالعرش والكرسي

    والعرش والكرسي حق، وهو مستغن عن العرش وما دونه، محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.

    الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية

    ونقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم الله موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما.

    ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين.

========= ==٢=========

أول أخطاء الطحاوي من هنا بدأ الطحاوي تحريف نصوص الوعيد والزجر واستخدم  في 

ذلك   التأويل والتجوز{والتعقيب عليه في آخر الصفحة ان شاء الله تعالي}

    ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي ﷺ معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين.

    حرمة الخوض في ذات الله والجدال في دين الله وقرآنه

    ولا نخوض في الله، ولا نماري في دين الله، ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين، محمدا ﷺ، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، ولا نقول بخلقه، ولا نخالف جماعة المسلمين.

    الرد على المرجئة

    وَلاَ نُكَفِّرُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ بِذَنْبٍ مَا لَمْ يَسْتَحِلَّهُ، ولا نقول: لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم.

    والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة.

    ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه.

    تعريف الإيمان

    والإيمان: هو الإقرار باللسان، والتصديق بالجنان.

    وجميع ما صح عن رسول الله ﷺ من الشرع والبيان كله. حق

    والإيمان واحد، وأهله في أصله سواء، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى، ومخالفة الهوى، وملازمة الأولى.

    والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن.

    والإيمان: هو الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله تعالى.

    ونحن مؤمنون بذلك كله، لا نفرق بين أحد من رسله، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به.

    أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار

    وأهل الكبائر من أمة محمد ﷺ في النارلا يخلدون، إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين، بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين.

    وهم في مشيئته وحكمه: إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر عز وجل في كتابه: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).

    وإن شاء عذبهم في النار بعدله، ثم يخرجهم منها برحمته، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يبعثهم إلى جنته، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته ؛ الذين خابوا من هدايته، ولم ينالوا من ولايته، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به.

    ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، ونصلي على من مات منهم.

    ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى.

    ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد ﷺ إلا من وجب عليه السيف.

    وجوب طاعة الأئمة والولاة

    ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة.

    اتباع أهل السنة والجماعة

    ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.

    ونحب أهل العدل والأمانة، ونبغض أهل الجور والخيانة.

    ونقول: الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه.

    ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر، كما جاء في الأثر.

    وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة

    والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما.

    الإيمان بالملائكة والبرزخ

    ونؤمن بالكرام الكاتبين، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين.

    ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين، وبعذاب القبر لمن كان له أهلا، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله ﷺ، وعن الصحابة رضوان الله عليهم.

    والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران.

    الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد

    ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب، والصراط والميزان.

    الإيمان بالجنة والنار

    والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان أبدا ولا تبيدان، وإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلا، فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه، وكل يعمل لما قد فرغ له، وصائر إلى ما خلق له.

    أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد

    والخير والشر مقدران على العباد.

    والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به، فهي مع الفعل، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل الفعل، وبها يتعلق الخطاب، وهو كما قال تعالى: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ).

    وأفعال العباد خلق الله، وكسب من العباد.

    التكليف بما يطاق

    ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله، نقول: لا حيلة لأحد، ولا حركة لأحد، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله.

    وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره، غلبت مشيئة المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا، تقدس عن كل سوء وحين، وتنزه عن كل عيب وشين، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

    وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات.

    الله هو الغني ونحن الفقراء إليه

    ويملك كل شيء ولا يملكه شيء، ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين، ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر، وصار من أهل الحين.

    والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى.

    حب أصحاب النبي ﷺ

    ونحب أصحاب رسول الله ﷺ، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

    ونثبت الخلافة بعد رسول الله ﷺ أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة، ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم لعثمان رضي الله عنه، ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون.

    وأن العشرة الذين سماهم رسول الله ﷺ وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة، على ما شهد لهم رسول الله ﷺ، وقوله الحق، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح ؛ وهو أمين هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين.

    ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله ﷺ وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برئ من النفاق

    وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل.

    الأنبياء أفضل من الأولياء

    ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام، ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء.

    ونؤمن بما جاء من كراماتهم، وصح عن الثقات من رواياتهم.

    الإيمان بأشراط الساعة

    ونؤمن بأشراط الساعة منها: خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض من موضعها.

    لا يجوز تصديق الكهنة والعرافين

    ولا نصدق كاهنا ولا عرافا، ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة.

    ونرى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا.

    إن الدين عند الله الإسلام

    ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام، قال الله تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )، وقال تعالى: (ورضيت لكم الإسلام دينا ).

    وهو بين الغلو والتقصير، وبين التشبيه والتعطيل، وبين الجبر والقدر، وبين الأمن والإياس.

    الخاتمة

    فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا، ونحن براء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان، ويختم لنا به، ويعصمنا من الأهواء المختلفة، والآراء المتفرقة، والمذاهب الردية، مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم؛ من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة، ونحن منهم براء، وهم عندنا ضلال وأردياء، وبالله العصمة

==== ۳=====  ====

التعقيب علي الطحاوي 

 

 من هنا التعقيب علي وثيقة الطحاوي في نصوص الوعيد والزجر وتأويلاته لتلك النصوص مع بيان تاريخيَّ لميلاد الطحاوي والنووي ووفاتهما ليعلم القارئ مدي تتبع النووي للطحاوي بتشبيع امة الاسلام بعدهما بعقائدهما الخاطئة في نصوص الوعيد والزجر

 مجموع الطحاوي والنووي وخطرهما علي ما تبقي من دين الاسلام  في نفوس المسلمين وقلوبهم ولا حول ولا قوة الا بالله

 

الطحاوي 4.

وثيقة والاستحلال للنووي

الطحاوي /ميلاد / 238 هـ

--- - 853 م
الوفاة / (321هـ)

--- 935 م
========
النووي / الميلاد المحرم، 631هـ \ 1233م
نوى، حوران، بلاد الشام

الوفاة /
24 رجب 676هـ \ 1277م
نوى، حوران، بلاد الشام

 

هذا تاريخ  وفاة كل من الطحاوي  وفاة (321هـ) والنووي وفاة 676هـ

يعني الطحاوي أسبق من النووي في تحريف هذا الدين من خلال تأويلاتهما المؤلفة والمصنوعة والمفهومة غلط

وبذلك يثبت أن النووي كان تلميذا للطحاوي من خلال دستور وعقيدة الطحاوي دون التقاء فالفرق الزمني بينهما حوالي 300 سنة تقريبا

يعني جاء الطحاوي مؤسسا للنووي عقيدة محرفة وجدت عند النووي هوىً وزيغا في نفسه فالتقيا علي البطل دون التقاء جسدي

 

قلت المدون

1. سنفرد ردا مفصلا عن  متن الطحاوية ونبين الأخطاء الكبيرة  الموجودة بها ان شاء الله

-------

البنود التي ألَّفها الطحاوي وسار علي دربه النووي وأدت الي  تدمير الاسلام الحق في نفوس الناس وقلوبهم  كما دمره النووي وأصحاب التأويل لاحقا

أما الطحاوى فقال/

1. ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي ﷺ معترفين {قلت المدون هذا البند من متن الطحاوية قد استبعد السلوك وأقر بالقول فقط من غير عمل في التعامل مع مع النصوص فيما يتعلق بالذنب }، 

  ثم استدرك الطحاوي قائلا/وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين.

{قلت المدون لم يجىء القران ولا  الشرع الحنيف  بهذا الإفك} ثم { قلت المدون لم يأت القران ولا الشرع الحنيف بمثل هذا القول إنما كل ما جاء به الشرع علي تجانس واحد من نسيج الإخلاص{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)/الزمر }}

==فالاخلاص في شرع الله الواحد قولا متبوعا بفعلٍ لا ينفصلان ولا يبتعدان بل هما متلازمان هكذا تنطق الايات بنور الاخلاص والحق

 

==   أما المعصية بالاسم والرسم والاصرار عليها الي الممات هي المحققة للخسران المبين قال تعالي {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) /الزمر}

وفي بنود ردودهِ أي - الطحاوي- علي المرجئة قال  /الرد على المرجئة

وَلاَ نُكَفِّرُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ بِذَنْبٍ{ قلت المدون الي هنا جميل}  ثم قال {مَا لَمْ يَسْتَحِلَّهُ

{ قلت المدون /أدخل الطحاوي الاستحلال شماعة يعلق عليها ما علقه النووي بعده بقرابة 300 سنة هـجرية وما سيأتي بعده من ترهلات وانحرافات تغيير نصوص الشرع بالتأويل

==وهو في الفقرة التالية يقول ان المذنب ولو أصر علي ذنبه سيدخله الله الجنة بعفوه تماما كما سيردده كلام النووي بالحرف:

كما يقول النووي::/ } ،

 

ثم يقول الطحاوي/ ولا نقول: لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم.{قلت المدون وهذا البند قد قال الطحاوي به صراحة بعد ذلك أن المصر علي معصيته ميتا عليها سيدخل الجنة آجلا او عاجلا وهو ما أعلنه الطحاوي في وثيقته هذه وسار علي دربه النووي وبتوسع مشين جدا }

ثم يقول الطحاوي // والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام، {قلت المدون يعن يكفر الآيس والآمن الآيس بهما} لكن يبدو انه اي الطحاوي تراجع في قوله بالكفر للآمن والآيس فقال الطحاوي/ والوسبيل الحق بينهما لأهل القبلة. {قلت المدون /لخبطة غير مفهومة لكنه يبدو انه اي الطحاوي أدخل الآمن والآيس من ماتوا علي كبائرهم دون توبة في زمرة الذين سيدخلون الجنة رغما عن ذلك }

----

2. قال الطحاوي // ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه.--

= { قلت المدون والطحاوي هنا يبطل كل نصوص الوعيد كما ابطلها النووي بعده فكلها وعيد علي العصيان وليس علي الجحود او الاستحلال } انظر الرابط *الاستحلال مصطلح استخدوه بإجرام لتضييع هويه هذذا الدين...* فكل نصوص الوعيد نفت الايمان حتي يتحقق الانتهاء السلوكي عن المعصية ولم تعتبر الا بالانتهاء  عن العصيان ولم تذكر الجحود او الإستحلال

نستكمل بعد يمشيئة الله تعالي من نقض وثيقة الطحاو ي الباطلة

3. البند المنقوض الاخر هو

أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار

وأهل الكبائر من أمة محمد ﷺ في النارلا يخلدون، إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين، بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين.

 

قلت المدون هذا البند منتهي البطلان  إذا اطلق كما اطلقه الطحاوي فأهل الكبائر صنفهم النبي الي

1. تائبين قبل موتهم علي التوبة تائبين فهم الجهنميون

2.أو غير تائبين ماتوا علي كبائرهم مصرين عليها وصنفهم {هم أهل النار عياذا بالله الواحد} ثم قلت المدون//

1.أهل الكبائر التائبين قبل الموت هم {الجهنميون} {أولئك ليسوا بأهليها يعني تابوا منها قبل الممات وبقيت عليهم كفارات ذنوبهم}

2. وأما  اهل الكبائر الذين هم أهلوها { الذين لم يسعفهم الوقت للتوبة من كبائرهم  يعني احاطت بهم كبائرهم فلم يخرجوا من محيطها قبل مماتهم }

لكن الطحاوي حمل النوعين علي انهم ماتوا مصرين عليها فأسد عقائد المؤمنين وبرر لهم ان اذا فعلوا الكبائر لن يخلدوا في جهنم وقد يعفو الله عنهم زورا من الطحاوي وبهتانا والله تعالي القائل {{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ/سةرة البقرة

 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)/سورة ال عمران }}

ثم يفتري علي الله فيقول علي كل من مات مصرا علي كبيرته

وهم في مشيئته وحكمه: إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر عز وجل في كتابه: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).  وإن شاء عذبهم في النار بعدله، ثم يخرجهم منها برحمته، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يبعثهم إلى جنته، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته ؛ الذين خابوا من هدايته، ولم ينالوا من ولايته، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به.

{{{هكذا تحملا الطحاوي والنووي  إضلال امم وقرون  واهدرو جهاد النبي ص واصحابه علي مدي 23. سنة وضربوا به عرض الحائط وكذبوا الله ورسوله بسفاهة منقطعة النظير}}}

===========

متن الطحاوية ونقض ما لم يستقم مع الحق الابلج

قال الطحاوي تعريف الإيمان

والإيمان: هو الإقرار باللسان، والتصديق بالجنان.

 

وجميع ما صح عن رسول الله ﷺ من الشرع والبيان كله. حق

 

والإيمان واحد، وأهله في أصله سواء، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى، ومخالفة الهوى، وملازمة الأولى.

 

والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن.

 

والإيمان: هو الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله تعالى.

 

ونحن مؤمنون بذلك كله، لا نفرق بين أحد من رسله، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به.

أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار

وأهل الكبائر من أمة محمد ﷺ في النارلا يخلدون، إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين، بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين.

 

قلت المدون هذا البند منتهي البطلان  إذا اطلق كما اطلقه الطحاوي فأهل الكبائر صنفهم النبي الي تائبين قبل موتهم وغير تائبين ماتوا علي كبائرهم مصرين عليها وصنفهم

1.أهل الكبائر {ليسوا بأهلوها يعني تابوا منها قبل الممات}

2. اهل الكبائر الذين هم أهلوها { يعني احاطت بهم كبائرهم فلم يخرجوا من محيطها قيل مماتهم }

لكن الطحاوي حمل النوعين علي انهم ماتوا مصرين عليها فأسد عقائد المؤمنين وبرر لهم ان اذا فعلوا الكبائر لن يخلدوا في جهنم وقد يعفو الله عنهم زورا من الطحاوي وبهتانا والله تعالي القائل {{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ/سةرة البقرة

 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)/سورة ال عمران }}

ثم يفتري علي الله فيقول علي كل من مات مصرا علي كبيرته

وهم في مشيئته وحكمه: إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر عز وجل في كتابه: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).  وإن شاء عذبهم في النار بعدله، ثم يخرجهم منها برحمته، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يبعثهم إلى جنته، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته ؛ الذين خابوا من هدايته، ولم ينالوا من ولايته، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به.

{{{هكذا تحملا الطحاوي والنووي  اضلال امم وقرون  واهدرو جهاد النبي واصحابه علي مدي 23. سنة وضربوا به عرض الحائط وكذبوا الله ورسوله بسفاهة منقطعة النظير}}}

 

ثم يقول الطحاوي //ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، ونصلي على من مات منهم.

 

ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى.

 

ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد ﷺ إلا من وجب عليه السيف.

وجوب طاعة الأئمة والولاة

 

ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة.

اتباع أهل السنة والجماعة

 

ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.

 

ونحب أهل العدل والأمانة، ونبغض أهل الجور والخيانة.

 

ونقول: الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه.

 

ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر، كما جاء في الأثر.

وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة

 

والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما.

الإيمان بالملائكة والبرزخ

 

ونؤمن بالكرام الكاتبين، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين.

 

ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين، وبعذاب القبر لمن كان له أهلا، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله ﷺ، وعن الصحابة رضوان الله عليهم.

 

والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران.

الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد

 

ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب، والصراط والميزان.

الإيمان بالجنة والنار

 

والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان أبدا ولا تبيدان، وإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلا، فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه، وكل يعمل لما قد فرغ له، وصائر إلى ما خلق له.

أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد

 

والخير والشر مقدران على العباد.

 

والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به، فهي مع الفعل، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل الفعل، وبها يتعلق الخطاب، وهو كما قال تعالى: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ).

 

وأفعال العباد خلق الله، وكسب من العباد.

التكليف بما يطاق

 

ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله، نقول: لا حيلة لأحد، ولا حركة لأحد، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله.

 

وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره، غلبت مشيئة المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا، تقدس عن كل سوء وحين، وتنزه عن كل عيب وشين، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

 

وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات.

الله هو الغني ونحن الفقراء إليه

 

ويملك كل شيء ولا يملكه شيء، ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين، ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر، وصار من أهل الحين.

 

والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى.

حب أصحاب النبي ﷺ

 

ونحب أصحاب رسول الله ﷺ، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

 

ونثبت الخلافة بعد رسول الله ﷺ أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة، ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم لعثمان رضي الله عنه، ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون.

 

وأن العشرة الذين سماهم رسول الله ﷺ وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة، على ما شهد لهم رسول الله ﷺ، وقوله الحق، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح ؛ وهو أمين هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين.

 

ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله ﷺ وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برئ من النفاق

 

وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل.

الأنبياء أفضل من الأولياء

 

ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام، ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء.

 

ونؤمن بما جاء من كراماتهم، وصح عن الثقات من رواياتهم.

الإيمان بأشراط الساعة

 

ونؤمن بأشراط الساعة منها: خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض من موضعها.

لا يجوز تصديق الكهنة والعرافين

 

ولا نصدق كاهنا ولا عرافا، ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة.

 

ونرى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا.

إن الدين عند الله الإسلام

 

ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام، قال الله تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )، وقال تعالى: (ورضيت لكم الإسلام دينا ).

 

وهو بين الغلو والتقصير، وبين التشبيه والتعطيل، وبين الجبر والقدر، وبين الأمن والإياس.

الخاتمة

 

فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا، ونحن براء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان، ويختم لنا به، ويعصمنا من الأهواء المختلفة، والآراء المتفرقة، والمذاهب الردية، مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم؛ من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة، ونحن منهم براء، وهم عندنا ضلال وأردياء، وبالله العصمة.




 

 

قلت المدون هذه الصحيفة الثالثة لمجموعة أهل التأويل الذين غيروا بتأويلاتهم وجه دولة الاسلام الحق الي منحني الضياع والذل والهوان وأبعدوها عن جذرها الاصيل المجدر في ربوع الدنيا بعد موت رسول الله صلي الله عليه وسلم   هذه المجموعة التي تسلطت علي نصوص الوعيد والزجر وانتهكت حرمتها قلت المدون ونستعرض  لكل واحد منهم صحيفة تعريف  {}

الطحاوي  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبو جعفر الطحاوي{{ أحمد بن محمد بن سلامة الأزديّ الطحاوي

معلومات شخصية صحيفة تعريف  {}

الميلاد (238 هـ) 853 م/مصر

الوفاة (321هـ) 935 م/القاهرة/مواطنة الدولة العباسية

الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة، حنفية

الحياة العملية/تعلم لدى إسماعيل بن يحيى المزني، وأبو زرعة الدمشقي

المهنة مُحَدِّث، وفقيه{اللغات العربيَّة

مجال العمل عقيدة إسلامية، وتاريخ، والفقه، وعلم الحديث

أعمال بارزة العقيدة الطحاوية

الطحاوي (238 - 321هـ، 852 - 933م) هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزديّ الطحاوي، فقيه انتهت إليه رياسة الحنفية بمصر. ولد ونشأ في قرية طحا في المنيا بصعيد مصر، وتفقه على مذهب الشافعيّ، ثم تحول حنفياً، من أشهر كتبه العقيدة الطحاوية.العقيدة الطحاوية ( أشهر كتب المؤلف )

النسب والنشأة  أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي من الحجر بن عمران بن عمرو بن مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. قال ابن الأثير: «حجر بن عمران بن عمرو بن عامر منهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي». ومن رهطه العلامة عبد الغني بن سعيد بن علي بن بشر بن مروان بن عبد العزيز الأزدي صاحب المؤلفات الشهيرة، قال الحازمي:«حجر بن عمران بن عمرو وعدّ منهم: الإمام أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحجري حافظ المصريين، له المصنفات المعروفة وقال عامتهم بمصر».

=والطحاوي نسبة إلى بني طاحية من حجر الأزد، وهو من بني طاحية بن سود بن حجر بن عمران، قال ابن القطان الفاسي في قول الهمداني: «أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم، أزدي حجري ينسب إلى طاحية بن سود بن الحجر، قال الهمداني: وطاحية ينسب إليها هكذا الطحاوي»، وقال مرتضى الزبيدي: «وطاحِيَةُ بنُ سود بنِ الحجرِ بنِ عِمْران: أَبو بَطْنٍ مِن الأزْدِ، والنِّسْبةُ إِلَيْهِ الطاحِيُّ والطحاوِيُّ». وذكر ابن يونس المصري إِنَّمَا الطحاوي نسبة إِلَى قرية يقال لها طحا بِمصْر.

= نشأ الطحاوي في أسرة معروفة بالعلم والتُّقى والصلاح، كما كانت ذات نفوذ ومنعة وقوة في صعيد مصر. وكان والده من أهل العلم والأدب والفضل، أما والدته فهي - على الراجح - أخت المزني صاحب الإمام الشافعي، وقد كانت معروفة بالعلم والفقه والصلاح، وقد ذكرها السيوطي فيمن كان في مصر من الفقهاء الشافعية.

= وأخذ عنها العلم عدد من الفقهاء وتتلمذ الطحاوي على يد والدته الفقيهة العالمة الفاضلة،

ثم التحق بحلقة الإمام أبي زكريا يحيى بن محمد بن عمروس، والتي تلقَّى فيها مبادئ القراءة والكتابة، واستظهر القرآن الكريم، ثم جلس في حلقة والده، واستمع منه، وأخذ عنه قسطًا من العلم والأدب، ونهل الطحاوي من معين علم خاله (المُزنيِّ)، فاستمع إلى سنن الإمام الشافعي، وإلى علم الحديث ورجاله.

عصره

عاش الطحاوي في العصر العباسي الثاني، وعاصر عشرة من خلفاء بني العباس، حيث ولد في عهد الخليفة المتوكل على الله ( ٢٣٢ - ٢٤٧ هـ ) وتوفي في خلافة القاهر بالله ( ٣٢٠ - ٣٢٢ هـ )، كما عاصر عهد الدولة الطولونية كاملاً الذي بدأ بمؤسسها أحمد بن طولون ( 254 - 270هـ ) وانتهى بشيبان بن أحمد بن طولون سنة ( 292هـ ) حيث عادت الإمارة إلى حظيرة الدولة العباسية في عهد الخليفة أبو أحمد علي المكتفي بالله، وعلى يد القائد محمد بن سليمان الكاتب، كما عاصر الطحاوي أصحاب الكتب الستة وأدرك معظم طبقة خاله المزني، وأكثر الرواية عن النسائي.

شيوخه

تخرج على كثير من الشيوخ وأفاد منهم، وقد أربى عددهم على ثلاثمائة شيخ، فقد سمع من هارون بن سعيد الأيلي، وعبد الغني بن رفاعة، ويونس بن عبد الأعلى، وعيسى بن مثرود، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر الخولاني، وخاله إسماعيل المزني، فقد روى عنه مسند الشافعي، وسليمان بن شعيب الكيساني، ووالده محمد بن سلامة، وإبراهيم بن منقذ، والربيع بن سليمان المُرَادي، وبكار بن قُتيبة، ومقدام بن داوود الرُعيني، وأحمد بن عبد الله بن البرقي، ومحمد بن عقيل الفريابي، ويزيد بن سنان البصري وغيرهم. وكان في أول حياته شافعياً يقرأ على خاله أبي إبراهيم ‌المزني، فقال له يوما: والله لا جاء منك شيء، فغضب أبو جعفر من ذلك، وانتقل إلى ابن أبي ‌عمران الحنفي، فلما صنف مختصره، قال: رحم الله أبا إبراهيم لو كان حيا لكفر عن يمينه.

تلاميذه

روى عنه خلق منهم: أحمد بن القاسم الخشاب، وأبو الحسن محمد بن أحمد الأخميمي، ويوسف الميانجي، وأبو بكر بن المقريء، وأبو القاسم الطبراني، وأحمد بن عبد الوارث الزجاج، وعبد العزيز بن محمد الجوهري قاضي الصعيد، ومحمد بن بكر بن مطروح، ومحمد بن الحسن ابن عمر التنوخي، ومحمد بن المظفر الحافظ، وغيرهم.

عقيدته ومنهجه

أما منهجه في المذهب وترجيحه للأقوال فإنه يعتبر قدوة ومدرسة في ذلك، فلم يمنعه التزامه بمذهب (أبي حنيفة)النظر في الأدلة والأقوال المخالفة لمذهبه، وترجيح بعضها على بعض بحسب ما يراه راجحاً، وما يتبين له من الحق، وهذا من أمثل المناهج في التفقه والنظر، وذلك لمن حصلت له الأهلية في ذلك.

ثناء العلماء عليه

أثنى على الإمام الطحاوي غير واحد من أهل العلم، والفقه، والحديث، وعلماء الجرح والتعديل. قال ابن يونس المصري في تاريخه : «كان ثقة ثبتاً فقيهاً عاقلاً، لم يخلف مثله».وقال ابن الجوزي في المنتظم : « الإمام العلامة، الحافظ الكبير، محدّث الديار المصرية وفقيهها».وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: « كان الطحاوي ثبتاً، فقيهاً، عاقلاً» .وقال الصلاح الصفدي في الوافي : «كان ثقة نبيلاً، ثبتاً، فقيهاً، عاقلاً لم يخلف بعده مثله».وقال السيوطي في طبقات الحفاظ: «الإمام العلامة الحافظ، صاحب التصانيف البديعة».وقال ابن كثير في البداية والنهاية: « الفقيه الحنفي، صاحب التصانيف المفيدة، والفوائد الغزيرة، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذةوقال ابن الأثير في اللباب : «كان إماماً، فقيهاً من الحنفيين، وكان ثقة ثبتاً ».

مصنفاته

أما تصانيفه فقد كانت غاية في التحقيق، وحوت من الفوائد وحسن العرض والتصنيف ما جعلها جديرة بالاهتمام منها: - العقيدة الطحاوية: والتي قال عنها تاج الدين السبكي: (جمهور المذاهب الأربعة على الحق يقرؤون عقيدة الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفاً وخلفاً بالقبول).- معين الأمة على معرفة الوفاق والخلاف بين الأئمة.

- بيان السنة والجماعة في العقيدة.

- حكم أراضي مكة المكرمة.

- شرح الجامع الصغير والكبير للشيباني في الفروع.

- عقود المرجان في مناقب أبي حنيفة النعمان.

- الفرائض.

- قسمة الفيء والغنائم.

- كتاب التاريخ.

- كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا.

- الشروط الصغير.

- الشروط الكبير.

- المحاضرات والسجلات.

- المختصر في الفروع.

- نقد المدلسين على الكرابيسي.

- اختلاف الروايات علي مذهب الكوفيين.

- شرح مشكل الآثار.

- شرح معاني الآثار.

وله كتب مفقودة منها : - أحكام القِران (بكسر القاف) نقله الإمام النووي عن القاضي عياض .- مناقب أبي حنيفة.- كتاب الأشربة.- التاريخ الكبير.- حكم أرض مكة.- كتاب الفرائض.- النحل وأحكامها وصفاتها وأجناسها وما ورد فيها من خبر .- النوادر الفقهية.- الوصايا.==

' متن العقيدة الطحاوية

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، الحمد لله رب العالمين.

قال   أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله: هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين؛ وما يعتقدون من أصول الدين، ويدينون به رب العالمين.

 

تحقيق وتدقيق: فضيلة الشيخ حسين سعد فقرا

الإيمان بالله تعالى

نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله، ولا شيء يعجزه، ولا إله غيره.

 

قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يريد.

 

لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، ولا يشبه الأنام، حي لا يموت، قيوم لا ينام.

 

خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة.

 

ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته{{|}}، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا

 

ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري.

 

له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالقية ولا مخلوق.

 

وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم.

 

ذلك بأنه على كل شيء قدير، وكل شيء إليه فقير، وكل أمر عليه يسير، لا يحتاج إلى شيء، (ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير

 

خلق الخلق بعلمه، وقدر لهم أقدارا، وضرب لهم آجالا.

 

لم يخفَ عليه شيء قبل أن يخلقهم، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته.

 

وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان، وما لم يشأ لم يكن.

 

يهدي من يشاء، ويعصم ويعافي فضلا، ويضل من يشاء، ويخذل ويبتلي عدلا، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله.

 

وهو متعال عن الأضداد والأنداد، لا رادَّ لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره.

 

آمنا بذلك كله، وأيقنا أن كلا من عنده.

الإيمان بنبوة النبي محمد ﷺ

 

وأن محمدا عبده المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى، وأنه خاتم الأنبياء، وإمام الأتقياء، وسيد المرسلين، وحبيب رب العالمين، وكل دعوى النبوة بعده فغَيٌّ وهوى، وهو المبعوث إلى عامة الجن، وكافة الورى، بالحق والهدى، وبالنور والضياء.

الإيمان بالقرآن الكريم

وإن القرآن كلام الله، منه بدا بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمه الله وعابه، وأوعده بسقر، حيث قال تعالى: (سأصليه سقر)، فلما أوعد الله بسقر لمن قال: (إن هذا إلا قول البشر) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر، ولا يشبه قول البشر.

كفر من قال بالتشبيه

ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر.

رؤية الله حق

والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )، وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعَلِمَه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول ﷺ فهو كما قال، ومعناه على ما أراد لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله ﷺ، ورَدَّ عِلْم ما اشتبه عليه إلى عالمه.

ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام عِلْمَ ما حُظِر عنه علمه، ولم يقنع بالتسليم فهمه، حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيح الإيمان، فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوسا تائها، زائغا شاكا، لا مؤمنا مصدقا، ولا جاحدا مكذبا.

ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم، أو تأولها بفهم، إذا كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم، وعليه دين المسلمين.

ومن لم يتوَقَّ النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية، منعوت بنعوت الفردانية، ليس في معناه أحد من البرية.

وتعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.

الإيمان بالإسراء والمعراج

والمعراج حق، وقد أسرى بالنبي ﷺ، وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء، ثم إلى حيث شاء الله من العلا، وأكرمه الله بما شاء، وأوحى إليه ما أوحى، (ما كذب الفؤاد ما رأى ) فﷺ في الآخرة والأولى.

الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق

والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق.

 

والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما روي في الأخبار.

 

والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق.

الإيمان بعلم الله

وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة، وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه، وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه، وكلٌّ ميسر لما خلق له.

الأعمال بالخواتيم

والأعمال بالخواتيم، والسعيد من سعد بقضاء الله، والشقي من شقي بقضاء الله.

الإيمان بالقضاء والقدر

وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال الله تعالى في كتابه: ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) فمن سأل: لِمَ فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين.

 

فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى، وهي درجة الراسخين في العلم؛ لأن العلم علمان: علم في الخلق موجود، وعلم في الخلق مفقود، فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر، ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود.

 

ونؤمن باللوح والقلم، وبجميع ما فيه قد رقم، فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه.

 

وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه، فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما، ليس فيه ناقض ولا معقب، ولا مزيل ولا مغير، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه، وذلك من عقد الإيمان وأصول المعرفة، والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته، كما قال تعالى في كتابه: ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )، وقال تعالى: (وكان أمر الله قدرا مقدورا ) فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما، وأحضر للنظر فيه قلبا سقيما، لقد التمس بوهمه في محض الغيب سرا كتيما، وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما.

الإيمان بالعرش والكرسي

 

والعرش والكرسي حق، وهو مستغن عن العرش وما دونه، محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.

الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية

 

ونقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم الله موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما.

 

ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين.

 

ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي ﷺ معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين.

حرمة الخوض في ذات الله والجدال في دين الله وقرآنه

 

ولا نخوض في الله، ولا نماري في دين الله، ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين، محمدا ﷺ، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، ولا نقول بخلقه، ولا نخالف جماعة المسلمين.

الرد على المرجئة

وَلاَ نُكَفِّرُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ بِذَنْبٍ مَا لَمْ يَسْتَحِلَّهُ، ولا نقول: لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم.

والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة.

ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه.

تعريف الإيمان

 

والإيمان: هو الإقرار باللسان، والتصديق بالجنان.

 

وجميع ما صح عن رسول الله ﷺ من الشرع والبيان كله. حق

 

والإيمان واحد، وأهله في أصله سواء، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى، ومخالفة الهوى، وملازمة الأولى.

 

والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن.

 

والإيمان: هو الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله تعالى.

 

ونحن مؤمنون بذلك كله، لا نفرق بين أحد من رسله، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به.

أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار

وأهل الكبائر من أمة محمد ﷺ في النارلا يخلدون، إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين، بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين.

 

وهم في مشيئته وحكمه: إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر عز وجل في كتابه: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).

 

وإن شاء عذبهم في النار بعدله، ثم يخرجهم منها برحمته، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يبعثهم إلى جنته، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته ؛ الذين خابوا من هدايته، ولم ينالوا من ولايته، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به.

 

ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، ونصلي على من مات منهم.

 

ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى.

 

ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد ﷺ إلا من وجب عليه السيف.

وجوب طاعة الأئمة والولاة

 

ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة.

اتباع أهل السنة والجماعة

 

ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.

 

ونحب أهل العدل والأمانة، ونبغض أهل الجور والخيانة.

 

ونقول: الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه.

 

ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر، كما جاء في الأثر.

وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة

 

والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما.

الإيمان بالملائكة والبرزخ

 

ونؤمن بالكرام الكاتبين، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين.

 

ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين، وبعذاب القبر لمن كان له أهلا، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله ﷺ، وعن الصحابة رضوان الله عليهم.

 

والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران.

الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد

 

ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب، والصراط والميزان.

الإيمان بالجنة والنار

 

والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان أبدا ولا تبيدان، وإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلا، فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه، وكل يعمل لما قد فرغ له، وصائر إلى ما خلق له.

أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد

 

والخير والشر مقدران على العباد.

 

والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به، فهي مع الفعل، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل الفعل، وبها يتعلق الخطاب، وهو كما قال تعالى: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ).

 

وأفعال العباد خلق الله، وكسب من العباد.

التكليف بما يطاق

 

ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله، نقول: لا حيلة لأحد، ولا حركة لأحد، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله.

 

وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره، غلبت مشيئة المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا، تقدس عن كل سوء وحين، وتنزه عن كل عيب وشين، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

 

وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات.

الله هو الغني ونحن الفقراء إليه

 

ويملك كل شيء ولا يملكه شيء، ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين، ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر، وصار من أهل الحين.

 

والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى.

حب أصحاب النبي ﷺ

 

ونحب أصحاب رسول الله ﷺ، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

 

ونثبت الخلافة بعد رسول الله ﷺ أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة، ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم لعثمان رضي الله عنه، ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون.

 

وأن العشرة الذين سماهم رسول الله ﷺ وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة، على ما شهد لهم رسول الله ﷺ، وقوله الحق، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح ؛ وهو أمين هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين.

 

ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله ﷺ وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برئ من النفاق

 

وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل.

الأنبياء أفضل من الأولياء

ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام، ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء.

 

ونؤمن بما جاء من كراماتهم، وصح عن الثقات من رواياتهم.

الإيمان بأشراط الساعة

 

ونؤمن بأشراط الساعة منها: خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض من موضعها.

لا يجوز تصديق الكهنة والعرافين

 

ولا نصدق كاهنا ولا عرافا، ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة.

 

ونرى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا.

إن الدين عند الله الإسلام

 

ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام، قال الله تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )، وقال تعالى: (ورضيت لكم الإسلام دينا ).

 

وهو بين الغلو والتقصير، وبين التشبيه والتعطيل، وبين الجبر والقدر، وبين الأمن والإياس.

الخاتمة

 

فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا، ونحن براء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان، ويختم لنا به، ويعصمنا من الأهواء المختلفة، والآراء المتفرقة، والمذاهب الردية، مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم؛ من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة، ونحن منهم براء، وهم عندنا ضلال وأردياء، وبالله العصمة.

قلت المدون اما الاستحلال فهو شريعة باطلة ألفها الطحاوي ثم النووي من بعده فهو//

 

الإستحلال

وهو أي الطحاوي ثم النووي من بعد الطحاوي من أوائل من صنعوا مصطلح الاستحلال إفكا وتزويرا

ان مصطلح الاستحلال الذي صنعه الطحاوي ثم  النووي وأصحاب التأويل وزجُّوا  به في وسط نصوص الوعيد والزجر ما أنزل الله به من سلطان ذلك لأنه تدرجا طبيعيا من انفعالات الكفر الي تبدأ بالعصيان وتنتهي بالحرب علي نصوص الشرع وهكذا فالمستحل لمنكر هو رجل علم أن هذا المنكر معصية وتعمد اتيانه فالعبرة فيه ليس كونه استحلالا ولكن العبرة فيه لكونة عصيانا للجبار جل جلاله وانما ألَفوه ليعموا علي الناس ويهونوا عليهم ارتكاب المعصية متعمدين

 

ولو صح توجههم لجاءت الملامة علي الاستحلال المزعوم في كل آيات القران  لكن الله تعالي جعل الملامة علي الفعل الاصلي وهو العصيان مع الإصرار عليه فقال سبحانه { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) -الجن} قلت المدون فحد المؤاخذة هو العصيان وما الاستحلال الا مرتبة علي طريق المعصية يعني هو

معصية +لا توبة{يعني اصرار} +يجهر بها

ولا وجود لمجاهرة او اصرار مالم يكون للمعصية وجود   ولذلك فإن كل مؤاخذات القران نشأت علي تعمد المعصية ولم نجد ولو بعض آية قد أسست المؤاخذة علي   ما يسمي بالاستحلال   ومؤاخذة آدم كانت علي تعمد المعصية وليس الاستحلال ان الفرق بين المعصية والاستحلال هو اغلاق طريق الرجوع الي  الله والتوبة اليه  لكن يلزم المعصية توبة كما يلزم المستحل نفس التوية وما لم تتواجد التوبة فالاصرار كما هو الاستحلال كلاهما طريقا الهلاك لأصحابهما وهكذا لتنظر كيف أقام القران الكريم المؤاخذة علي المعصية ولم يتطرق قط الي الاستحلال المزعوم

 

قال تعالي { وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) –سورة النازعات} و قوله تعالي {{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه}

ونفس القاعدة  [ وعصي ادم]

وقوم عاد عصوا رسل الله ونتج عن فعلهم هذا  الانسياب الطبيعي للمعصية وهو كل ما يمكن ان ياتي من ورائها كالجحود واتباع امر الجبابرة ذوي العنادوالاستحلال  وخلافة

وقوله تعالي { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ

(60) وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64){- هودوهكذا جعل صالح الملامة علي العصيان ولا وجود لسيرة الاستحلال مطلقا

ان الاستحلا المزعوم هو من مرادفات المعصية بزيادة او نقص في المدلول يؤكد اشتراكهما في المؤاخذة سواءا بسواء

وقول الله تعالي { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)- النساء}

 

{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)}

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)- النساء

وهكذا فالتعويل علي  العصيان وكب من ادعي أن التعويل علي غيره  وتبين أن الزج بما زعموه هو محض افتراء وتأليف واصطناع من خيالهم

قلت المدون : قال النووي  هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :

۱. مِنْهُمْ اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،

٢. وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.

٣. البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين أن القولة من غير حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين بالباطل لدرجة  أن البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]

وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

٤. وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

 

 

1.وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث..

2.وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها

3.وبني صرحا خاطئا موازياً لصرح الدين المُنَزَّل من عند الله فحرفه كله ، ليس في الدنيا فحسب .. بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة مُعْرِضَاً بهذه الرواية البور  الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله ..

4. وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في التشريع والبيان والتفصيل ..

5. ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة والإيمان والدار الآخرة بحيلةٍ لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه سبحانه هي تحويل النصوص المُحكمة المُنَّزلة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله ورسوله عليهم  بحيلة التأويل والمجاز الي عكس كل قضايا الدين الاسلامي

6. وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه مُلَبِّسَا علي أمة الاسلام دينها بهذا التأويل الباطل

7. ولم يهمد الشيطان[إبليس اللعين] بل قام هو وجنوده يحققون عهدة المنحط[ أي عهد إبليس الذي أخذه علي نفسه ساعة محاجة الله له بعد رفضه السجود لآدم] في إضلال الناس وإبعادهم عن قِيَمِ هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته يتسرولون بأثوابٍ مُهلهلة ممزقة تعري أكثرهم بارتدائها والتمسك بها تاركين الدين القيم

8.وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه الله تعالي(يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30)/سورة الأعراف) 9. وإليك البداية ثم الإسهاب في الدلائل والحجج الناقضة لباطل ما ذهب اليه النووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وكل من ساندوهم وآزروهم  في تضليل عباد الله علي مدي عقود كثيرة من الزمان تصل إلي قرون متعددة..

11. كما اهدر قيمة ما أجراه الله {{عياذا بالله الواحد} من حق تنزيل النص الإلهي  وله سبحانه ما يريد بقصده الالهي هو

 

12. تجرأ النووي علي دخول دائرة  ومنطقة التشريعي بلا رحمة ولا خوف  من الجليل بحيث وقع في عداد المتجرئين علي الله تعالي بدخولهم منطقة الله في التشريع فوقع في محظور قوله تعالي {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) /الشوري}

13. نسي النووي أو قل جرته شهوة التصدر للناس بالفتوي مهما كانت شكلها أن الله تعالي غني عنه وعن أمثاله وأنه القادر علي أن يختار من عباده من يبين عنه سبحانه شرعه الذي ارتضاه لعباده وأنه فعلا قد اصطفي لذلك محمدا نبيا ورسولاً له من دون خلقه أجمعين في هذا المقام والوقت  فما النووي وملئ الارض مثل النووي ومن شابهه بجانب رسول الله صلي الله عليه وسلم

 

14. لم ينتبه النووي ومن شابهه الي انه وهم قد نصَّبوا  انفسهم مُبيِّنين للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ما لم يفهمه وما غاب عنه حاشا للنبي  الذي اعلي الله قدره في كل شيئ يتصف به البشر في البيان والحكمة واعطاؤه حق التشريع وتحليل ما حرم علي الناس واباحة ما كان محرما بالحق لا بالباطل الذي انتهجه اصحاب التأويل والنووي فقال تعالي  {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح}

/ وقوله تعالي { الَّذِينَ   يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ   الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ   يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ   وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ  أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) /سورة الأعراف}

15.. فماذا يفيد النووي وملئ الأرض مثل النووي أن يقوموا بنقل النصوص المنزلة علي هذا النبي بهذا الوصف الالهي له كنبي ورسول وتحريفها بنقلها من محيط أسوارها المختارة من الله تعالي الي المجاز والتأويل

E16.إن النووي ومن ظاهره     قد أخطأوا    في حق الله وحق رسوله الموصوف بهذا الوصف من الله  الواحد بادعائهم ضمنا انهم يبينون لرسوله ما ابهم وغمي عليه حاشا لرسول الله

E قال الله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ  قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ     قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي   بِهِ اللَّهُ مَنِ   اتَّبَعَ   رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) /سورة المائدة وليس بتأويلات النووي واصحابه

وقوله تعالي   يهدي به الله من اتبع رضوانه   مانع لأيما شيئ  غيره من نووي أو غيره  من تحقق الهدي الا بما انزله الله ويمتنع علي كل شيء التدخل}

Eوقوله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ  قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ   عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19) /المائدة}

وقوله تعالي{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ   لِيُبَيِّنَ لَهُمْ  فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) /سورة ابراهيم}

Eوقوله تعالي { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا   قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ   وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) /سورة الطلاق} ولم يقل النووي ولا غيره

17..  والواضح  من سياق ايات الكتاب ان النووي واصحابه لم يتدبروا القران بل يقرؤنه بلا تدبر

E فأين هم من قوله تعالي { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ   الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا   فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) /سورة المائدة}

E وقوله تعالي { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ   الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ   وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ   وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ   وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ   اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15 /الشوري}

E وقوله تعالي { وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) /المائدة}   فأين المزعومين انهم اهل التاويل الذين حرفوا شرع الله بزعمهم  أنهم اوتوا علمه بغياً وصلفاً  وزيغاً

8. قلت  المدون/ هكذا فالأدلة علي حفظ الله تعالي لنصوصه المنزلة قراناً وسنةً تمنع المتجرئين المتغولين علي حق الله ورسوله في التشريع اكثر من أن أحصيها

/ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)

19.. قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

1    1) رسول الله إلي الناس جميعا

2  2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

أ) لا ينطق عن الهوي

ب) إن هو إلا وحي يوحي

ج)علمه شديد القوي

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي

و) { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح }

هــ) { وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) /الاعراف }

20 .. {قلت} فأين النووي وأصحاب التأول من الني محمد الموصوف من عند الله تعال بهذه الصفات وأمها فرض الإتباع علي ما أوحي إليه نصا وليس مجازا

ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

1) رسول الله إلي الناس جميعا

2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

أ) لا ينطق عن الهوي

ب) إن هو إلا وحي يوحي

ج)علمه شديد القوي

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))

3.  كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم الله له

& الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ /

& فمن ذا الذي يتهم رسول الله بعدم البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منه حاشا لرسول الله

فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن...فعله هو الذي ليس مثل فعلنا...  ..

& وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم   ليس منا   قالوا هم   لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا

& وكلما قال   لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه   قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين

& بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قائِمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء

فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا   بأن قالوا خلودا  يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة  فالله الجبار يقول أن قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا   وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها  وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرآنك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفهاء وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية سبقت  في سورة النساء قبل أسطرٍ

 

&

& و(قوله تعالي  (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)

و(قوله تعالي  (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرةقلت المدون وليس هدي النووي وأصحابه

فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه

(1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم 3} وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)

وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه

1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه

- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي{اي قةل لاي قائل غير الله فلا نووي ولا خطابي ولا قاضي عياض  ولا ملئ الارض من اي بشر او أي مخلوق }

- وضرب الله لرسوله المشركين أكبر مثل من  أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ  وأعرض عن المشركين 🢃

و(قوله تعالي  (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)

والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها

1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ

2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله

2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة

3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم

و(قوله تعالي  (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)

و(قوله تعالي  (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)

أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -

و(قوله تعالي  (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)

فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة  ثم يأتيه الموت تارة  أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله  كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين

و(قوله تعالي  (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)

واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)

فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)

ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)

 

 

 

 

 

 

 

(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)

 

قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1) رسول الله إلي الناس جميعا

 

2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج) علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي

 

و) ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1) رسول الله إلي الناس جميعا

 

2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

 

أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج) علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))

 

كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم الله له / الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ / فمنذ الذي يتهم رسول الله بعد البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منهم فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن ..وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس منا قالوا هم لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا وكلما قال لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قيِّمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا () فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا بأن قالوا خلودا يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة فالله الجبار يقول أنه قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرانك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفها وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية في سورة الأعراف هي:

 

و(قوله تعالي (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)

 

و(قوله تعالي (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة)

 

فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه (1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى 2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم //وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ//)

 

وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه

 

1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

 

2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

 

3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

 

4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه

 

- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي

 

- وضرب الله لرسوله المشركين أكبر مثل من أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ وأعرض عن المشركين 🢃

 

و(قوله تعالي (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)

 

 

والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها

 

 

1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ

 

2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

 

3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

 

4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

 

1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله

 

2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة

 

 

3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم

 

و(قوله تعالي (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)

 

و(قوله تعالي (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)

 

 

أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -

 

 

 

و(قوله تعالي (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)

 

فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة ثم يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين

 

و(قوله تعالي (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)

 

واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)

 

فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)

 

ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)

 

 

 

============

 

 

النووي وقواعده الفجة في التأويل في كتابه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المشهور بـ «شرح النووي على مسلم

۱.( من حمل علينا السلاح فليس منا ) قال النووي{قلت

 

المدون ثم قال النووي:

(قلت المدون: هذه العبارة مشهورة عند النووي فقط عندما يريد أن يغير حقيقة النص من أصله إلي معناه المضاد، يعني من كونه نصا مثبتا إلي نصٍ منفيا

أو بمعني آخر من نص (ليس منا..) إلي (هو منا لكن فعله هو الذي ليس منا..)

أو من نفي الايمان في (لا يؤمن..) إلي إثبات الإيمان في (يؤمن.. لكن المنفي هو كماله) فيقول:E أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني)

[قلت المدون ولم ينس النووي أن يختم بهذه الجملة الآتية دائما   قبل وبعد مواطن التحريف والتأويل الذي ينتهجها ليؤسس قاعدته في تأويل النصوص الشرعية بالباطل فيقول:..وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم(من غش فليس منا) وأشباهه] Eأما قوله الذي يستدل به علي تأويل نصوص الشرع في مسائل الزجر( كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني)

فهو يستدل بمجازٍ بشري أتاحته لغة العرب في بعض ظواهر الحياة الدنيا اقول يستدل به علي أحكام إلهية

1.منزلة بالحق وبقصد إلهي يبطل فيه التأويل والتجوز

2. ولكونه هو الحجة علي الناس يوم القيامة

3.وكونه منزلاً من لدن الله العليم الحكيم السميع البصير بقصد إلهي محدد والله تعالي

4. لأن الله هو الغني عن استخدام المجاز كما أنه الغني بعلمه عن علوم البشر لكي يؤولوا ما نزله الله بالحق ويوسعون أسوار الألفاظ التي نزلها الله تعالي بالحق وبالحق نزلت بُغْيَة قَلْبِ النص القراني أو النبوي من سلب الإيمان عن المسلم في مواطن الذنب الي إثباته بغير إذن الله تأويلا وتجوزا بالباطل وستأتي نماذج ذلك في الأسطر التالية:)

 

التحقيق

 

شروط نقل أحكام الله تعالي من التطبيق البيني{ أي بين العبد وربه} إلي التطبيق العلني أي بين العبد وسائر العباد اضغط هذا الرابط 🌔

الرابط

 

 

 

قلت المدون

1.   لقد دأب النووي علي تأويل  كل  نصوص الزجر في السنة النبوية المطهرة تأويلاً أخلي النص الشرعي من جوهره....

2.= وضاعت بتأويلاته مدلولات تلك النصوص

 

3= {واستبدل جوهر النص  بأعراضه من عند نفسه مدعيا تأويل النص

4=   فيظهر للقارئ أن النص لا  يقصد الجوهر بل يقصد العرض

 

5= وسيأتي الفرق بين الجوهر والعرض بعد أسطر إن شاء الله  ليتبين للقارئ مدي خطورة تأويلات النووي التي أضفي عليها مسمي الشرعية وهي أبعد ما تكون عن حقيقة النصوص الحديثية والنصوص القرآنية وأكثرها خطورة علي دين الله

6= وأنه بطريقته وأمثاله قد غيروا جوهر الدين إلي مجرد متهرئات مضادة للمدلول الأول في كل شعابه العقدية ودروبه الفقهية }

7= {قلت المدون ثم قال النووي ليبدأ مسلسل التحريف بتأويل النص بتغيره واستبدال الجوهر والمدلول الحقيقي بأعراض الجوهر،

قلت المدون والعرض: هو الصفات التي يتصف بها ذات الشخص الواقع عليه ذات عقوبة الزجر:

 

8= قال النووي يحرف:ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا ، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله : لست مني ، وهكذا تمخض الجبل فولد فأرا كذلك النووي أستدل علي تحريف مقصود الله تعالي بمجاز بشري دنيوي يواجه به رب العالمين ويجعله مقيد لله وهو العليم الخبير وهو المعروف بعلمه الأبدي الأزلي سبحانه تنزه عن سفاهات العباد وعلومهم التي هي لا شيء في مقدارها

قال النووي مسترسلا  : وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله  صلى الله عليه وسلم  : " من غش فليس منا " وأشباهه

قلت المدون  يريد أن يقول أن من حمل علينا السلاح فهو منا لكن فعله هو هو الذي ليس منا أي أن فعله ليس من هدي الاسلام ولا من عمل الاسلام ولا من علم الاسلام ولا من طريقة الاسلام /هكذا يؤول النووي الحديث فيُثبت أن حامل السلاح علي المسلمين هو يوم القيامة من المسلمين لكن فعله هو الذي ليس من الاسلام، ودأب في كل أمور نفي الايمان لمن تجاوز حده في فعل مخالفة يصف الشرع فيها نفي الايمان عنه  وأنه بها ليس مؤمنا بأنه أي المتجاوز هذا المنفي عنه الايمان {بقطع ليس فيه احتمال ويقين ليس بعده ذرة شك} يلجأ النووي بمنهجه الباطل الي تأويله الي ان هذا مؤمن{قطعا يحاد بكلامه الله ورسوله} فيقول {لكن فعله هو الذي ليس من صفات المؤمنين لذلك يثبت له الايمان ويدعي نفي كمال الايمان وليس أصله خلافا للنص النبوي..

Eفالنص النبوي علي نفي أصل الايمان  وليس كماله فأي كمال يُنفي؟؟ والأصل قد نفاه النبي صلي الله عليه وسلم  {بقطع ليس فيه احتمال ويقين ليس بعده ذرة شك}؟

 

E وهكذا سلك النووي في كل نصوص الوعيد ونفي الايمان عن المسلم بمخالفة تستحق نفيه  E إثبات الإيمان لصاحبها لكن المنفي هو كماله  والخ.....الخ.....الخ

 

{قلت المدون : هذا نص تأويله بالحرف في شرحه لصحيح مسلم} [قلت المدون وأنا لا أتحامل عليه ولا أتهمه لكنه في طريق تأويلاته للنصوص دأب علي هذه الخصلة بشكل صار مميزا له في كل أموره.. والحقيقة أنني لم أكن أريد أن أتعرض لتأويلات النووي الزاعقة لولا أن طبيعة عنوان التدوينة هو {قانون الحق الإلهي} يفرض عليَّ أن انتهج نهج النقض للتأويلات التي ضيَّعت النصوص ورمت بها في أودية التحريف من قمم تلالها العالية لتهوي صريعة نحو نهاياتها في أودية التحريف بحياد وقسط

EE قلت المدون لولا لطف الله.

 

١.فهو يلجأ لهذا المصطلح دائما {ومعناه عند أهل العلم أنه}عندما يبدأ التأويل الذي ينوي به تحريف النص وقلب دلالته من السلب إلي الإيجاب

٢.ثم يحول بهذا التأويل التكليف من المعني المراد في قصد الله ورسوله إلي المعني المضاد لهذا القصد الإلهي  مستخدما الخلط بين الجوهر والعرض /الجوهر والعرض والفرق بينهما

فنص(من حمل علينا السلاح  فليس منا)يتكلم عن 1=جوهر أو حقيقة أو ذات أو ماهية الرجل الذي يحمل السلاح علي المسلمين بجوهره وذاته : كرجلٍ أو فريقٍ أو جماعةٍ أو أي من يحمل السلاح علي المسلمين بذاته وحدد النص HHH

الجزاء علي الجوهر أو ذات الرجل الحامل السلاح أو  الذات الحاملة للسلاح

 

[بأنه ذاته حاملة السلاح علي المسلمين بأنه ليس من المسلمين] ولم يتطرق مطلقا إلي أعراضه يعني صفاته

۳. كما لجأ النووي بمخالفة صارخة ناطقة بالخطأ الفادح الذي ليس له تبرير أو تنظير فحوَّل السياق من جملة الشرط {البادئة بأداة الشرط} بين  ذات     وذات     أي من فعل الشرط بقصد الذات وجواب الشرط لنفس الذات إلي جملة شرطية  بين ذات  .......... وصفته أوعرضه

فالذات والذات التي قصدهما النبي صلي الله عليه وسلم هما:حامل السلاح علي المؤمنين كفاعل  وبين نفس الذات الحاملة السلاح علي المسلمين كخارجة من الإسلام حكما

لكن النووي جعل الجملة الشرطية بين ذات وعرض

فالذات التي قصدها النووي هي نفس الذات التي في النص حامل السلاح علي المسلمين كفاعل ... لكنه حول الذات المعاقَبة بالخروج من المسلمين مبقيا عليها وجعل جواب الشرط منصبا علي  صفاتها وأعراضها

 

وهو هنا يلجأ إلي عدة مناهج تسهل عليه انصياع القارئ في كل الأزمان بعده إلي التخلي الفج - لا أتهمه لكني أصف ما آل إليه حال المسلمين بعدهم- عن قصد الله ورسوله إلي قصده هو المتضمن فيما بعد أقول يستخدم هذا المصطلح {ومعناه عند أهل العلم أنه} ففي النص ببساطة يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من حمل علينا السلاح فليس منا) H

۱يحتوي النص أيضا علي المدلول

٣وهنا انتهج النووي التحريف النوعي للمدلول

٤.ثم دائما يرفق عبارة{وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم}: من غش فليس منا " وأشباهه.. كالذي يُحَلِّق علي الناس جميعا بحيث يضمن (حيا وميتا) أن ينتهجوا هذا النهج في مستقبل أمرهم وإلي يوم القيامة ولم يرحم نفسه

وأَبَيَ أن لا يموت حتي يترك هذه السيئة الشديدة تصله منها سيئات من يعمل بها الي يوم القيامة)

 

٥وذلك ليعمم تحويل كل قضايا السلب إلي قضايا إثبات وإيجاب حتي فيما لا نعرفه أو يأتي مستقبلا بعد ذلك  ما دام النص يحتوي علي عقوبات مؤداها الخروج من الإسلام من وجهة نظره--بمثل حمل السلاح علي المسلمين ليضمن انسياب منهجه في التأويل التحريفي هذا في كل قضاياه الحاضرة والآتية.

 

تحليل النص وتحليل تأويل النووي للنص:

فأما النص فيحدد المعاني التالية المحصورة في محيط سور مدلولاتها

 

١= المعني الأول من حمل علينا السلاح فليس منا هو بيان نبوي ساطع تحدد سُورًهُ اللفظي بنفي قاطع لإسلام كل من حمل من الناس والمسلمين علي المسلمين السلاح بكونه عند ذلك ليس من المسلمين وقوله{ص} ليس منا = ليس مسلما مثل المسلمين بقطع لا انحياز فيه ولا مجاملة،

 

HE فنحن نقول أسامة ليس من الطلبة يعني تماما بأسوار اللفظ أسامة شيئ آخر غير الطلبة والنفي هنا واقع  علي ذات أسامة وليس عرض من أعراض جوهره

 

 

(ليس أسامة من الطلبة) فأسامة اسم  ليس وهي من أخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر

والكلام في النص علي أعيان وماهيات وليس علي أعراض أو مجازات أو مؤولات فإسم ليس هنا هو أسامة ذاته وليس عرض من أعراضه  EEE

 

ودائما كل الألفاظ التي تشتمل علي

1= حقائق نحوية

2= أو معينات لغوية E لا يمكن صرفها إلي المجاز كما لا يمكن تحويل مدلولاتها  بالتأويلات

فالنفي  هو   لأسامة ذاته         وليس أعراضه

 

وهكذا فالنووي كلما جد نص في الوعيد والزجر يشتمل علي نفي الذوات فيه ، وسوالبه.. أوَّلَها إلي نفي أعراضها وأبقي علي ذواتها بعيدا عن النفي

 

 

وأقصد بالذات :أسامة نفسه وأقصد بأعراضه صفاته المنبثقة عنه

فالشمس] ذات ...والحرارة والضياء والظل والإشعاع النافع  أو الضار كل ذلك أعراضها ،

 

Eلقد عزف النووي علي هذا الفرق عندما كان يريد أن يلجأ للتأويل المحرف للنصوص فهو يستبدل الذوات بأعراضها

 

E

ولا يخفي علي كل مُقسط عادل حريص  علي دين الله أكثر من حرصه علي الإنتصار لبشر ولو كان النووي خطورة ما فعله النووي وإلي كل من انتهج نهجه بتأويلاتهم ضياع دين الله بهذا التصرف

 

قال تعالى:{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}/سورة التوبة)

 

راجع الرابط الجوهر والعرض والفرق بينهما

 

الموضوع الثاني من تأويلات النووي

عقيدة النووي كل المقال للنووي واما تعليق المدون فيبدأ بالقول قلت المدون

 

كتاب: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المشهور بـ «شرح النووي على مسلم»

قال النووي الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة:

هَذَا الْبَاب فيه أَحَادِيث كَثِيرَة وَتَنْتَهِي إِلَى حَدِيث الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: «ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَان مَنْ رَضِيَ بِاَللَّهِ رَبًّا».

وَاعْلَمْ أَنَّ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة وَمَا عَلَيْهِ أَهْل الْحَقّ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف أَنَّ مَنْ مَاتَ مُوَحِّدًا دَخَلَ الْجَنَّة قَطْعًا عَلَى كُلّ حَال[قلت المدون: يقصد حال المسلم وقد مات تائبا أو مات مصرا علي ذنبه غير تائب منه]. فَإِنْ كَانَ سَالِمًا مِنْ الْمَعَاصِي كَالصَّغِيرِ، وَالْمَجْنُون وَاَلَّذِي اِتَّصَلَ جُنُونه بِالْبُلُوغِ، وَالتَّائِب تَوْبَة صَحِيحَة مِنْ الشِّرْك أَوْ غَيْره مِنْ الْمَعَاصِي إِذَا لَمْ يُحْدِث مَعْصِيَة بَعْد تَوْبَته، وَالْمُوَفَّق الَّذِي لَمْ يُبْتَلَ بِمَعْصِيَةٍ أَصْلًا، فَكُلّ هَذَا الصِّنْف يَدْخُلُونَ الْجَنَّة، وَلَا يَدْخُلُونَ النَّار أَصْلًا، لَكِنَّهُمْ يَرِدُونَهَا عَلَى الْخِلَاف الْمَعْرُوف فِي الْوُرُود. وَالصَّحِيح أَنَّ الْمُرَاد بِهِ الْمُرُور عَلَى الصِّرَاط وَهُوَ مَنْصُوب عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّم. أَعَاذَنَا اللَّه مِنْهَا وَمِنْ سَائِر الْمَكْرُوه.[قلت المدون هذا القسم الذي صدر به هذه التقسيمة هم التائبون أو المعفو عن تكليفهم لعلة تبيح ذلك..]،اضغط الرابط ☔(آيات القران الكريم في عدم الإصرار علي الذنب...)

أما الذين ماتوا علي الذنب مصرين عليه غير تائبين منه فيقول النووي:( وَأَمَّا مَنْ كَانَتْ لَهُ مَعْصِيَة كَبِيرَة وَمَاتَ مِنْ غَيْر تَوْبَة فَهُوَ فِي مَشِيئَة اللَّه تَعَالَى: فَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّة أَوَّلًا وَجَعَلَهُ كَالْقِسْمِ الْأَوَّل، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ الْقَدْرَ الَّذِي يُرِيدهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى، ثُمَّ يُدْخِلهُ الْجَنَّة فَلَا يَخْلُد فِي النَّار أَحَد مَاتَ عَلَى التَّوْحِيد(يقصد: كان يقول لا إله إلا الله وإن ارتكب الفواحش والمعاصي ومات مصرا عليها) فهكذا يقول: وَلَوْ عَمِلَ مِنْ الْمَعَاصِي مَا عَمِلَ اضغط الرابط ☔. كَمَا أَنَّهُ لَا يَدْخُل الْجَنَّة أَحَد مَاتَ عَلَى الْكُفْر وَلَوْ عَمِلَ مِنْ أَعْمَال الْبِرّ مَا عَمِلَ. ثم قال النووي:هَذَا مُخْتَصَر جَامِع لِمَذْهَبِ أَهْل الْحَقّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة. قال النووي:وَقَدْ تَظَاهَرَتْ أَدِلَّة الْكِتَاب وَالسُّنَّة

وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة، وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ نُصُوص تَحَصَّلَ الْعِلْم الْقَطْعِيّ.[قلت المدون: دعواه الإجماع علي ذلك دعوي باطلة ذلك لأن أجَلّّ الرجال قد رفضوا هذه القاعدة ومتعلقاتها منهم ابن المسيب وأبو الحسن البصري والبخاري وابن الصلاح وتأتي أقوالهم بعد أسطرٍ من هنا ]

قال النووي: فَإِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَة حُمِلَ عَلَيْهَا جَمِيع مَا وَرَدَ مِنْ أَحَادِيث الْبَاب وَغَيْره. فَإِذَا وَرَدَ حَدِيث فِي ظَاهِره مُخَالَفَة وَجَبَ تَأْوِيله عَلَيْهَا  لِيَجْمَع بَيْن نُصُوص الشَّرْع، وَسَنَذْكُرُ مِنْ تَأْوِيل بَعْضهَا مَا يُعْرَف بِهِ تَأَوَّلَ الْبَاقِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى. وَاللَّهُ أَعْلَم.

(قلت المدون  ولم يُجْمِع معه وأمثاله كل من: سعيد ابن المسيب كما لم يجمع الحسن البصري ولا البخاري ولا  ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين  فكلهم علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الاتي بيانها بعد عدة اسطر) وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات  قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

 

 

 

قلت المدون(من هنا كل الكلام للنووي أما تعليقاتي فقد وضعتها بين معقوفين بادئة بلفظ [قلت المدون]

قال النووي: وَأَمَّا شَرْح أَحَادِيث الْبَاب فَنَتَكَلَّم عَلَيْهَا مُرَتَّبَة لَفْظًا وَمَعْنًى إِسْنَادًا وَمَتْنًا.

38- قَوْله فِي الْإِسْنَاد الْأَوَّل (عَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم) وَفِي رِوَايَة أَبِي بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة عَنْ خَالِد قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ حُمْرَان عَنْ عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَم أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة» أَمَّا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم فَهُوَ اِبْن عُلَيَّة، وَهَذَا مِنْ اِحْتِيَاط مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فَإِنَّ أَحَد الرَّاوِيَيْنِ قَالَ: اِبْن عُلَيَّة وَالْآخَر قَالَ: إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، فَبَيَّنَهُمَا وَلَمْ يَقْتَصِر عَلَى أَحَدهمَا. و(عُلَيَّة) أُمّ إِسْمَاعِيل وَكَانَ يَكْرَه أَنْ يُقَال لَهُ اِبْن عُلَيَّة، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه.

وَأَمَّا (خَالِد) فَهُوَ اِبْن مِهْرَانَ الْحَذَّاء كَمَا بَيَّنَهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، وَهُوَ مَمْدُود وَكُنْيَته أَبُو الْمَنَازِل بِالْمِيمِ الْمَضْمُومَة وَالنُّون وَالزَّاي وَاللَّام.

قَالَ أَهْل الْعِلْم:(قلت المدون هذه قولته اللازمة لبدء عملية التحريف النصي مستخدما التأويل..وسيأتي) لَمْ يَكُنْ خَالِد حَذَّاء قَطُّ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَجْلِس إِلَيْهِمْ، فَقِيلَ لَهُ الْحَذَّاء لِذَلِكَ. هَذَا هُوَ الْمَشْهُور.

وَقَالَ فَهْد بْن حَيَّان بِالْفَاءِ: إِنَّمَا كَانَ يَقُول: أَحْذُوا عَلَى هَذَا النَّحْو فَلُقِّبَ بِالْحَذَّاءِ. وَخَالِد يُعَدّ فِي التَّابِعِينَ.

وَأَمَّا الْوَلِيد بْن مُسْلِم بْن شِهَاب الْعَنْبَرِيّ الْبَصْرِيّ أَبُو بِشْر فَرَوَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ التَّابِعِينَ، وَرُبَّمَا اِشْتَبَهَ عَلَى بَعْض مَنْ لَمْ يَعْرِف الْأَسْمَاء بِالْوَلِيدِ بْن مُسْلِم الْأُمَوِيّ مَوْلَاهُمْ الدِّمَشْقِيّ أَبِي الْعَبَّاس صَاحِب الْأَوْزَاعِيِّ، وَلَا يَشْتَبِه ذَلِكَ عَلَى الْعُلَمَاء بِهِ فَإِنَّهُمَا مُفْتَرِقَانِ فِي النَّسَب إِلَى الْقَبِيلَة وَالْبَلْدَة وَالْكُنْيَة كَمَا ذَكَرْنَا، وَفِي الطَّبَقَة فَإِنَّ الْأَوَّل أَقْدَم طَبَقَة وَهُوَ فِي طَبَقَة كِبَار شُيُوخ الثَّانِي، وَيَفْتَرِقَانِ أَيْضًا فِي الشُّهْرَة وَالْعِلْم وَالْجَلَالَة؛ فَإِنَّ الثَّانِي مُتَمَيِّز لِذَلِكَ كُلّه.

قَالَ الْعُلَمَاء [قلت المدون هو هنا يستخدم هذا المصطلح ليدرب الطالبين القارئين له علي ما سيأتي من همه الأكبر وهو تأويل النص الشرعي وإخراجه من سور مدلوله الرباني إلي سورة صناعته البشرية] قال: اِنْتَهَى عِلْم الشَّام إِلَيْهِ وَإِلَى إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش، وَكَانَ أَجَلّ مِنْ اِبْن عَيَّاش رَحِمَهُمْ اللَّه أَجْمَعِينَ. وَاللَّهُ أَعْلَم.

وَأَمَّا (حُمْرَان) فَبِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَإِسْكَان الْمِيم وَهُوَ حُمْرَان بْن أَبَان مَوْلَى عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ. كُنْيَة حُمْرَان أَبُو زَيْد كَانَ مِنْ سَبْي عَيْن التَّمْر.

وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث وَمَا أَشْبَهَهُ فَقَدْ جَمَعَ فيه الْقَاضِي عِيَاض كَلَامًا حَسَنًا جَمَعَ فيه نَفَائِس، فَأَنَا أَنْقُل كَلَامه مُخْتَصَرًا ثُمَّ أَضُمّ بَعْده إِلَيْهِ مَا حَضَرَنِي مِنْ زِيَادَة. قال النووي قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: اِخْتَلَفَ النَّاس فِيمَنْ عَصَى اللَّه تَعَالَى مِنْ أَهْل الشَّهَادَتَيْنِ[رابط🌀] فَقَالَتْ الْمُرْجِئَة: لَا تَضُرّهُ الْمَعْصِيَة مَعَ الْإِيمَان، وَقَالَتْ الْخَوَارِج: تَضُرّهُ وَيَكْفُر بِهَا، وَقَالَتْ الْمُعْتَزِلَة يَخْلُد فِي النَّار إِذَا كَانَتْ مَعْصِيَته كَبِيرَة، وَلَا يُوصَف بِأَنَّهُ مُؤْمِن وَلَا كَافِر، وَلَكِنْ يُوصَف بِأَنَّهُ فَاسِق. وَقَالَتْ الْأَشْعَرِيَّة: بَلْ هُوَ مُؤْمِن وَإِنْ لَمْ يُغْفَر لَهُ وَعُذِّبَ فلابد مِنْ إِخْرَاجه مِنْ النَّار وَإِدْخَاله الْجَنَّة.[قلت المدون: مذهب النووي في الحقيقة أشعري ينتسب ظاهريا الي أهل السنة] قَالَ النووي عن القاضي عياض:وَهَذَا الْحَدِيث حُجَّة عَلَى الْخَوَارِج وَالْمُعْتَزِلَة. وَأَمَّا الْمُرْجِئَة فَإِنْ اِحْتَجَّتْ بِظَاهِرِهِ قُلْنَا: مَحْمَله عَلَى أَنَّهُ غُفِرَ لَهُ، أَوْ أُخْرِج مِنْ النَّار بِالشَّفَاعَةِ، ثُمَّ أُدْخِل الْجَنَّة. فَيَكُون مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «"دَخَلَ الْجَنَّة" أَيْ دَخَلَهَا بَعْد مُجَازَاته بِالْعَذَابِ[رابط🌀]. وَهَذَا لابد مِنْ تَأْوِيله لِمَا جَاءَ فِي ظَوَاهِر كَثِيرَة مِنْ عَذَاب بَعْض الْعُصَاة فلابد مِنْ تَأْوِيل هَذَا لِئَلَّا تَتَنَاقَض نُصُوص الشَّرِيعَة..قلت المدون ادخل علي هذه الروابط

8. ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام

9. لا كفر دون كفر ولا كفر يخرج من الملة أفيقوا وانتبهوا

10. بطلان مصطلح كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة

11. عرض اخر لمصطلح كفر دون كفر

12. بطلان القول بمصطلحات مصطنعة ككفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة

14. معاني ثابتة الوجوب للحق

16. وصف المؤمنين في القران

18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد

19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار

20. حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين

22. التوبة هي كل الإسلام

23. الشيطان عدو الانسان المبين

24. التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل مآلها اليوم إلي الحضيض

25. دور استخدام المتشابه من النصوص في انحطاط قيمة أمة الاسلام في سائر الامم

26. حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر

27. الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)

28. فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بكونه كلاما عن أعراضه وصفاته

29.النسبة والتناسب في تأويل نصوص الشرع الزاجرة

30.مذهبية النووي للأشاعرة هي التي جعلته ضالعا في تأويل مالم يستطع تأويله أي أحد من الناس

18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد

19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار

20. حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين

 

[قلت المدون    بَئِسَتِ  الخوارج علي المعتزلة علي المرجئة علي الأشاعرة كلهم ضلال وباطل

فلا يدخل الجنة الا نفسٌ مؤمنةٌ  ولا يدخل الجنة الا التائبون الذين ماتوا يوم ماتوا تائبين[ ألم تسمع قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ( /الحجرات11 )] قلت المدون وما بعد ذلك أي بعد التوبة والموت عليها فهو الي الجنة إن بعد دخول النار أو بعد عفو الله أو بعد تكفير الله لسيئاته بما يشاء هو سبحانه فالتوبة والموت هي المسوغ الإلهي لرضاه ودخول الجنة

قلت المدون يأبي النووي إلا أن يُزكم أنوفنا بسيرة هؤلاء الضلال من فئات البشر ليخفف وقع تأويلاته الفجة علينا والتي لم تزكم أنوفنا فحسب لكنها أشعلت نار غيرتنا علي الإسلام والخوف من انهياره علي رؤوس عباد الله جبرا بإصراره وأصحابه علي تأويلاتهم التي أدت إلي ضياع هيبة الدين القيم في صدور المؤمنين وانهارت بفعلهم دولة الإسلام حتي صار المسلم في شتي بقاع الأرض ذليلا كسيرا يفعل به الناس ما يشاؤن من سلب لأعراضهم وحتي تيبس ضمير المسلمين بأقوالهم فصاروا يفعلون الذنب ولا يأبهون له لأنهم حسبوا حسبة النووي وأمثاله بأنهم مهما فعلوا المعاصي والسيئات وماتوا مصرين عليها فمصائرهم إلي الجنة فلما لا تستكلح أجسادهم وتستحمر نفوسهم وتقسي قلوبهم ألم يحسبوا حسابهم أنهم من أصحاب الجنة خالدين فيها برغم قول الله وتحذراته في كتابه من هذه العقائد الباطلة.. [[[ قال الله تعالي: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ(133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)    أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)/سورة آل عمران

تفصيل الآيات:

١بيان أن الجنة لم تعد إلا للمتقين/(أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ(133)) [قلت المدون: والمتقون هم فئة من المسلمين جعلوا من خشية الله الشديدة لهم  حائط وقاية وصد يقيهم من غضبه وسخطه، فابتعدوا عن المعاصي ...

٢. ومن فعل فاحشة أو ظلم نفسه منهم بادر دون تأخر بالإستغفار لذنوبه] وهو يعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا لا يغفرها غيره (فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ)

٣.   ومن صفات هؤلاء المتقين أنهم لا يصرون علي ما فعلوا ..وهم يعلمون

٤صفات من أعدت لهم الجنة(أي المتقين) هي: الَّذِينَ

يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ

وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

٥هم المحسنون/

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

٦وإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً   أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ   ذَكَرُوا اللَّهَ    فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ        وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ

٧.   وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

٨أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)/سورة آل عمران

تعليق المدون فإذا حسم الله تعالي لمن تكون جناته.. ووصف بدقة صفات من يدخلونها... فأين يقع الذين عصوا ربهم ولم يتوبوا وماتوا يوم ماتوا مصرين علي ذنوبهم كما تمني النووي ومن قال بقوله؟؟

2.  ألا تري معي أنهم اتبعوا وأكلوا من وهم وأمنيات النووي وأنهم وقعوا في أماني النووي وأمثاله (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ[قلت المدون ومنها فرض التوبة والموت عليها ] سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا   [قلت المدون: هل النووي؟   أو الخطابي؟       أو القاضي عياض؟ أصدق من الله قيلا ؟؟ حاشاه جلت قدرته وتنزه عن كل نقيصة تأتي بخواطر البشر ومن تصوراتهم..... غفر الله لهم ما كان منهم من أمانييهم للعصاة الذين أَمِنُوا بقولهم من بطش ربهم وهم عراة لم تقيهم تلك الأماني ولن تقيهم من غضب الله يوم الحساب

.........

وفي الآية التالية:

قال تعالي (فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)]

 

قلت المدون في الاية (فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ،  والتبرء مما يعملون من المعاصي تكليف الهي لنبييه والمؤمنين وهو يعني رفضهم في الدارين بحال كونهم عصاة مصرين علي العصيان-أي لم يتوبوا- خاصة من مات منهم مصرا علي معصيته دون توبة فموت الرجل علي معصيته غير تائبٍ لا تصلح معها قولة لا إله إلا الله لتبرأ النبي منهم حين عصوه وماتوا علي معصيته فبأمر الله الباري فرض علي انبي والمؤمنين التبرء هؤلاء العصاه ...  إذ كيف يؤمر النبي صلي الله عليه وسلم من رب العزة  أن يتبرأ ممن عصوه ويأتي النووي وأمثاله ليقولوا أن هؤلاء الميتين علي معصية الله غير تائبين منها ومصرين عليها سيدخلون النار بقدر معاصيهم ثم يخرجون منها بالشفاعة وقد أمر النبي صلي الله عليه وسلم بالامتناع عن التشفع لهم ضمن أمر الله له (ص) : بالتبرأ من عملهم الذي هو الإصرار علي عدم التوبة والموت علي المعصية وقد أمر النبي صلي الله عليه وسلم  أن يتبرأ منهم (فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ  ؟؟؟؟؟؟؟؟

----------------

هل أماني النووي وأمثاله ستغير من الحق الذي فرضه الله تعالي بقصده هو وليس بقصد النووي وأمثاله شيئاً؟؟؟وأقول كما قال الله تعالي (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ ...مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)]]]  اضغط الرابط 🌈

قال النووي قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهُوَ يَعْلَم» إِشَارَة إِلَى الرَّدّ عَلَى مَنْ قَالَ مِنْ غُلَاة الْمُرْجِئَة: إِنَّ مُظْهِرَ الشَّهَادَتَيْنِ يُدْخِل الْجَنَّة وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِد ذَلِكَ بِقَلْبِهِ. وَقَدْ قَيَّدَ ذَلِكَ فِي حَدِيث آخِر بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَيْر شَاكّ فيهمَا». وَهَذَا يُؤَكِّد مَا قُلْنَاهُ. قال النووي وقَالَ الْقَاضِي: وَقَدْ يَحْتَجّ بِهِ أَيْضًا مَنْ يُرَى أَنَّ مُجَرَّد مَعْرِفَة الْقَلْب نَافِعَة دُون النُّطْق بِالشَّهَادَتَيْنِ لِاقْتِصَارِهِ عَلَى الْعِلْم. وَمَذْهَب أَهْل السُّنَّة أَنَّ الْمُعَرَّقَة مُرْتَبِطَة بِالشَّهَادَتَيْنِ لَا تَنْفَع إِحْدَاهُمَا وَلَا تُنَجِّي مِنْ النَّار دُون الْأُخْرَى إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَقْدِر عَلَى الشَّهَادَتَيْنِ لِآفَةٍ بِلِسَانِهِ أَوْ لَمْ تُمْهِلهُ الْمُدَّة لِيَقُولَهَا، بَلْ اِخْتَرَمَتْهُ الْمَنِيَّة. وَلَا حُجَّة لِمُخَالِفِ الْجَمَاعَة بِهَذَا اللَّفْظ؛ إِذْ قَدْ وَرَدَ مُفَسَّرًا فِي الْحَدِيث الْآخَر: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه اللَّه وَأَنِّي رَسُول اللَّه» وَقَدْ جَاءَ هَذَا الْحَدِيث وَأَمْثَاله كَثِيرَة فِي أَلْفَاظهَا اِخْتِلَاف، وَلِمَعَانِيهَا عِنْد أَهْل التَّحْقِيق اِئْتِلَاف، فَجَاءَ هَذَا اللَّفْظ فِي هَذَا الْحَدِيث.[قلت المدون  قال لشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره. }}}} وليس الأمر كذلك فإن ابن الصلاح عالم المصطلح نوه إلي أن الأمر يخضع لصحة الحديث كما ذكر قبل سطرين وصحة الزيادات عليه ولا يصلح أخذه لمجرد طريق شذ صاحبه وأضطرب حفظه أو دلَّسه في رواياته وطرقه وألفاظه والتحقيق: هو أن يعتمد علي أصح رواية وأصح زيادة من روايات الحديث وإذن فلا يصلح مطلقا نص الرواية المختصرة من قال لا إله إلا الله دخل الجنة] لأن هناك أصح منها اشترط عبارات تدل علي [ قلت المدون: أن شهادة لا إله إلا الله +الصدق + الإخلاص من قلبه+التوبة مدللا عليها بقوله من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة والتوبة بهذه الصفه ماحية لكل الذنوب] وَفِي رِوَايَة مُعَاذ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة». وَفِي رِوَايَة عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَقِيَ اللَّه لَا يُشْرِك بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّة» وَعَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْد يَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّه عَلَى النَّار» وَنَحْوه فِي حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت وَعِتْبَان بْن مَالِك وَزَادَ فِي حَدِيث عُبَادَةَ: «عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَل».

وَفِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة: «لَا يَلْقَى اللَّه تَعَالَى بِهِمَا عَبْد غَيْر شَاكّ فيهمَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ».قلت المدون هذا الللفظ زيادة ثقة قيدت مطلق المعني في الخروج من النار ودخول الجنة وليس كما أطلقه النووي والمتأولين.....وَفِي حَدِيث أَنَس: «حَرَّمَ اللَّه عَلَى النَّار مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْه اللَّه تَعَالَى».

 

قلت المدون هذا الللفظ زيادة ثقة قيدت مطلق المعني في الخروج من النار ودخول الجنة وليس كما أطلقه النووي والمتأولين/      /

قال النووي هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :

 

۱. مِنْهُمْ اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،

 

٢. وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.

 

٣. البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين أن القولة من غير حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين بالباطل لدرجة أن البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]

وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

 

٤. وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

 

قلت المدون :قال النووي مصرا علي باطله بعدما دفع بجملة من فهموا أن قولة لا إله إلا الله لا تنفع إن لم يمت صاحبها علي التوبة من الخطايا(بخاري) أو مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا(وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ) أو أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي (ابن المسيب) أو اضطراب في الروياية بين الاختصار والإسقاط (وهذا قول ابن الصلاح وهناك حتما رجال من أمة الإسلام رفضوا تأويلات النووي وداسوا عليها واجتازوها واعتبروها باطلة في سابق الزمان وحتي في هذه الأيام)

قلت المدون: ثم ذهب النووي يمسح تأثير أقول أجل التابعين ابن المسيب والحسن البصري والبخاري من أذهان من سمعوها وقرأوها بقوله الزور: وَهَذِهِ التَّأْوِيلَات إِنَّمَا هِيَ إِذَا حُمِلَتْ الْأَحَادِيث عَلَى ظَاهِرهَا. وَأَمَّا إِذَا نَزَلَتْ مَنَازِلهَا فَلَا يُشْكِل تَأْوِيلهَا عَلَى مَا بَيَّنَهُ الْمُحَقِّقُونَ.[قلت المدون وهل نزل الشرع كله وجزءه إلا بتكليف المؤمنين بظاهر ما قصد الله وأراد] قلت المدون: إن النووي قد انتهج التأويل بالباطل وإخراج النصوص عن ظاهر مدلولاته وحرَّف آيات الله وسنة رسوله وآن الأوان لأمة الإسلام أن يفيقوا من هذه الغفلة التي غمر بها النووي وأصحابه المتأولين بالباطل أجيالا من المسلمين وسبَّبَ لهم هذا التأثير الضال الظالم: ١لحق الله   ٢وحق رسوله    ٣وحقوق أجيال المسلمين حتي يومنا هذا التالية لوجودة  الانتكاسات واحدة تلو الأخري والمذلة والمهانة التي وُضِعُوا فيها بين أرذل الأمم وكان حقهم أن يكونوا هم أعلي الأمم  .. وقد نجح الشيطان في إضلال عقودٍ كثرةٍ من المسلمين عن طريق هذا المتأول وأمثاله ممن جعلوا الدين القيم في صدور المسلمين بهذا الهوان جعلوه وياللأسف عبارة تقال تحت مسمي لا إله إلا الله واستباحوا كل الذنوب والمعاصي حتي لو ماتوا عليه والبجاحة أنهم أي المتأولين تدخلوا في الآخرة وقرروا  هم،  من يدخل الجنة ومن يخرج من النار ويدخل الجنة ضاربين بحق الله سبحانه عرض الحائط انزل ٩  أسطر تحت فقرة الضلال النووي والمتأولين] قال النووي:    فَنُقَرِّر أَوَّلًا أَنَّ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة بِأَجْمَعِهِمْ مِنْ السَّلَف الصَّالِح وَأَهْل الْحَدِيث وَالْفُقَهَاء وَالْمُتَكَلِّمِينَ عَلَى مَذْهَبهمْ مِنْ الْأَشْعَرِيِّينَ {{{{ أَنَّ أَهْل الذُّنُوب فِي مَشِيئَة اللَّه تَعَالَى. وَأَنَّ كُلّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَان وَتَشَهَّدَ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبه بِالشَّهَادَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَدْخُل الْجَنَّة. فَإِنْ كَانَ تَائِبًا أَوْ سَلِيمًا مِنْ الْمَعَاصِي دَخَلَ الْجَنَّة بِرَحْمَةِ رَبِّهِ وَحَرُمَ عَلَى النَّار بِالْجُمْلَةِ. فَإِنْ حَمَلْنَا اللَّفْظَيْنِ الْوَارِدَيْنِ عَلَى هَذَا فِيمَنْ هَذِهِ صِفَته كَانَ بَيِّنًا.

قلت المدون وبهذه الكلمات الخادعة ذهب يصرف أفاضل الناس البخاري والحسن عن معني الحديث السابق الإشارة اليه ] قال المتأول بالباطل:: النووي:: وَهَذَا مَعْنَى تَأْوِيلَيْ الْحَسَن وَالْبُخَارِيّ،

 

فقرة الضلال النووي وما نسبه الي القاضي عياض :

وَإِنْ كَانَ هَذَا مِنْ الْمُخَلَّطِينَ بِتَضْيِيعِ مَا أَوْجَبَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ، أَوْ بِفِعْلِ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ. فَهُوَ فِي الْمَشِيئَة لَا يُقْطَع فِي أَمْرِهِ بِتَحْرِيمِهِ عَلَى النَّار وَلَا بِاسْتِحْقَاقِهِ الْجَنَّة لِأَوَّلِ وَهْلَة. بَلْ يُقْطَع بِأَنَّهُ لابد مِنْ دُخُوله الْجَنَّة آخِرًا. وَحَاله قَبْل ذَلِكَ فِي خَطَر الْمُشِيئَة. إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَذَّبَهُ بِذَنْبِهِ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ بِفَضْلِهِ. وَيُمْكِن أَنْ تَسْتَقِلّ الْأَحَادِيث بِنَفْسِهَا وَيُجْمَع بَيْنهَا فَيَكُون الْمُرَاد بِاسْتِحْقَاقِ الْجَنَّة مَا قَدَّمْنَاهُ مِنْ إِجْمَاع أَهْل السُّنَّة أَنَّهُ لابد مِنْ دُخُولهَا لِكُلِّ مُوَحِّد إِمَّا مُعَجَّلًا مُعَافًى، وَإِمَّا مُؤَخَّرًا وَالْمُرَاد بِتَحْرِيمِ النَّار تَحْرِيم الْخُلُود خِلَافًا لِلْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ. وَيَجُوز فِي حَدِيث: «مَنْ كَانَ آخِر كَلَامِهِ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة» أَنْ يَكُون خُصُوصًا لِمَنْ كَانَ هَذَا آخِر نُطْقه وَخَاتِمَة لَفْظه، وَإِنْ كَانَ قَبْل مُخَلِّطًا فَيَكُون سَبَبًا لِرَحْمَةِ اللَّه تَعَالَى إِيَّاهُ وَنَجَاته رَأْسًا مِنْ النَّار، وَتَحْرِيمه عَلَيْهَا بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ آخِر كَلَامه مِنْ الْمُوَحِّدِينَ الْمُخَلِّطِينَ. وَكَذَلِكَ مَا وَرَدَ فِي حَدِيث عُبَادَة مِنْ مِثْل هَذَا وَدُخُوله مِنْ أَيّ أَبْوَاب الْجَنَّة شَاءَ يَكُون خُصُوصًا لِمَنْ قَالَ مَا ذَكَرَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرَنَ بِالشَّهَادَتَيْنِ حَقِيقَة الْإِيمَان وَالتَّوْحِيد الَّذِي وَرَدَ فِي حَدِيثه فَيَكُون لَهُ مِنْ الْأَجْر مَا يَرْجَح عَلَى سَيِّئَاته، وَيُوجِب لَهُ الْمَغْفِرَة وَالرَّحْمَة وَدُخُول الْجَنَّة لِأَوَّلِ وَهْلَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى. وَاَللَّه أَعْلَم.   هَذَا آخِر كَلَام الْقَاضِي عِيَاض وَهُوَ فِي نِهَايَة الْحُسْن.

قلت المدون  وقد انزعج أيضا بقول ابن المسيب فذهب يرد عليه قوله فقال النووي: وَأَمَّا مَا حَكَاهُ عَنْ اِبْن الْمُسَيِّب وَغَيْره فَضَعِيف بَاطِل وَذَلِكَ لِأَنَّ رَاوِيَ أَحَد هَذِهِ الْأَحَادِيث أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ مُتَأَخِّر الْإِسْلَام أَسْلَمَ عَام خَيْبَر سَنَة سَبْع بِالِاتِّفَاقِ،وَكَانَتْ أَحْكَام الشَّرِيعَة مُسْتَقِرَّة وَأَكْثَر هَذِهِ الْوَاجِبَات كَانَتْ فُرُوضهَا مُسْتَقِرَّة، وَكَانَتْ الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالزَّكَاة وَغَيْرهَا مِنْ الْأَحْكَام قَدْ تَقَرَّرَ فَرْضهَا، وَكَذَا الْحَجّ عَلَى قَوْل مَنْ قَالَ فُرِضَ سَنَة خَمْس أَوْ سِتّ، وَهُمَا أَرْجَح مِنْ قَوْل مَنْ قَالَ سَنَة تِسْع. وَاَللَّه أَعْلَم.[قلت المدون يقوم النووي بإسقاط كل روايات الصحابي الجليل أبي هريرة بهذه الأقوال السابقة قبل عدة أسطر لمجرد تعرض روايتة سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة مع رأيه الباطل الذي رفضه سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة]

قلت المدون    ، كما لم يرد حتي بباطله المعهود علي ابن الصلاح الذي رفض تصريحات النووي وقاعدته في تأويل الحديث، ومن شابهه واكتفي بذكر قوله ، حتي يتصور القارئ أنه أورده ورد عليه وهو لم يفعل وكلام ابن الصلاح حق لا مراء فيه كما أوردنا هنا روابط تخريجات روايات الحديث وطرقه وشواهده  أسانيده من اسلام ويب رابط الحديث

ادخل وستري مدي ضلال النووي في قصر دخول الجنة علي فقط من قال لا اله الا الله ولو مات علي المعاصي مصرا عليه غير تائب منهأن النووي ظالم بقصره مصائر البشر من المسلمين علي الاستدلال برواية واحدة ناقصة في النقل مختصرة في الرواية غير متقنة في الحفظ

 

☟☟☟☟☟☟☟

 

 

 

 

 

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 37 .

(حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِيَانِ الْفَزَارِيَّ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مَالُهُ ، وَدَمُهُ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ " . وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ . ح وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ كِلَاهُمَا ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ ، ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ .

صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ الروابط لموقع اسلام ويب وانبه القارئ أن الموقع بجهده الكبير وضع لكل حديث اربع أقواس معقوفات [ تخريج ] [ شواهد ][أطراف] [ الأسانيد ] ادخل علي حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وتابع طرقه الكثيرة والتي زعم النووي ان حديث ابي هريرة لا يصلح لأنه حديث عهد بالاسلام وطعن في روايته

 

وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

قلت المدون وهذه من إضلالات النووي فليس ابو هريرة هو راوي الحديث وحده بل رواه من الصحابة عدد غفير بزيادات صحيحة تدحض مذهب النووي في تضليل الخلق وقصر مذهبه علي حديث(من قال لا اله الا الله) بينما رواه الضابطين الحفاظ بزيادة[صدقا من قلب--مخلصا بها قلبه] في الحديث المكتمل وليس الناقص الشاذ ولفظه[..من قال لا اله الا الله صدقا من قلب--مخلصا بها قلبه ...دخل الجنة و ..و..و..و  اضغط رابط طرق

مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مَالُهُ ، وَدَمُهُ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ... الحديث في موقع اسلام ويب الرابط:☟☟☟☟☟☟

صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ الروابط لموقع اسلام ويب وانبه القارئ أن الموقع بجهده الكبير وضع لكل حديث اربع أقواس معقوفات[ تخريج ][ شواهد ][ أطراف ][ الأسانيد ] ادخل علي حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وتابع طرقه الكثيرة والتي زعم النووي ان حديث ابي هريرة لا يصلح لأنه حديث عهد بالاسلام وطعن في روايته،،،اهـ☟☟☟☟☟

 

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ: أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْدَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْده وَرَسُوله وَأَنَّ عِيسَى عَبْد اللَّه وَابْن أَمَتِهِ وَكَلِمَته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وَرُوح مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّة حَقّ، وَأَنَّ النَّار حَقّ أَدْخَلَهُ اللَّه مِنْ أَيِّ أَبْوَاب الْجَنَّة الثَّمَانِيَة شَاءَ»

قَالَ: وَلَا يَصِحّ عَنْهُ النِّفَاق، فَقَدْ ظَهَرَ مِنْ حُسْن إِسْلَامه مَا يَمْنَع مِنْ اِتِّهَامه. هَذَا كَلَام أَبِي عُمَر رَحِمَهُ اللَّه. قُلْت: وَقَدْ نَصَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِيمَانِهِ بَاطِنًا وَبَرَاءَته مِنْ النِّفَاق بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِوَايَة الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّه. «أَلَا تَرَاهُ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَبْتَغِي بِهَا وَجْه اللَّه تَعَالَى»

يتبع بالتعقيب عل كلامه السابق بدقة إن شاء الله تعالي☟☟☟☟☟

=========

 

حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْعُدْ " .

قلت المدون هذا النص مختصر وناقص يلزمه الزيادات التي ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح قلت المدون وفيه محرر بن قعنب  الشهرة : محرر بن قعنب الباهلي  النسب : البصري, الباهلي  الرتبة : صدوق حسن الحديث عاش في : البصرة   ومداره  ايضا علي محرر بن قعنب الباهلي قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة الرازي وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ الكبير، وقال: يعد في البصريين ولم يذكره بتصحيح أو تضعيف

 

 

الأحد، 25 أكتوبر 2020

قول لا اله الا الله لا تكفي لدخول الجنة الا مع الشروط التي نصت عليا الروايات التامة مثل ذكر الصدق او الاخلاص او ...

 

الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح في عدم حفظ رواية النووي المختصرة جدا(من قال لا اله الا الله دخل الجنة) التي اعتدها في دخول الجنة لم قاله

🌈 الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح في عدم حفظ رواية النووي المختصرة جدا(من قال لا اله الا الله دخل الجنة) التي اعتدها في دخول الجنة لم قاله

تخريجات حديث(من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) اضغط رابط طرق الحديث وشواهده وفيها الزيادات الثابت الصحيحة الدالة علي اختصار رواية النووي التي اعتمد عليها في تأسيس مبدأه الذي ضيع قيمة هذا الدين في كل روايات الحديث لتتبين أن رواية النووي رواية ناقصة حفظها ضعيف وناقص ومختصرة وأن الروايت الواردة اشترطت الاخلاص والصدق والصدق من القلب وخلافه مما ستراه هنا والروابط لاسلام ويب

 

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

 

رقم الحديث: 1701

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمْ ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ الدُّؤَلِيِّ ، أَنَّ النَّضْرَ بْنَ سُفِيانَ الدُّؤَلِيَّ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَلَعَاتِ النَّخْلِ ، فَقَامَ بِلالٌ يُنَادِي ، فَلَمْا سَكَتَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ "

قلت المدون اشترط اليقين في قول لا إله إلا الله يقينا

----------------------------------

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 203

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

قلت المدون اشترط شرطا مضافا هو العلم بلا إله إلا الله ومقتضي العلم هو العمل الصادق

--------------------

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 209

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ ، حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ الِلَّهِ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ "

قلت المدون اشترط شرطا آخر هو...... وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ الِلَّهِ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ

--------------------------

. [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 153

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْعُدْ " .

قلت المدون هذا النص مختصر وناقص يلزمه الزيادات التي ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح قلت المدون وفيه محرر بن قعنب  الشهرة : محرر بن قعنب الباهلي  النسب : البصري, الباهلي  الرتبة : صدوق حسن الحديث عاش في : البصرة   ومداره  ايضا علي محرر بن قعنب الباهلي قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة الرازي وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ الكبير، وقال: يعد في البصريين ولم يذكره بتصحيح أو تضعيف

------------------------------------

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 224.

حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيَمَ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أبيه ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ ، فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَاسْتَأذْنُوا رَسُولَ اللَّهِ فِي نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ بِنَا لَقِينَا عَدُوَّنَا جِيَاعًا رَجَّالَةً ؟ وَلَكِنْ إِنْ رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ بِبَقِيَّةِ أَزْوِدَتِهِمْ ، فَجَاؤُوا بِهِ ، يَجِيءُ الرَّجُلُ بِالْحَفْنَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَفَوْقَ ذَلِكَ ، وَكَانَ أَعْلاهُمُ الَّذِي جَاءَ بِالصَّاعِ مِنَ التَّمْرِ ، فَجَمَعَهُ عَلَى نِطَعٍ ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ بِمَا شَاءَ الِلَّهِ أَنْ يَدْعُوَ ، ثُمَّ دَعَا النَّاسَ بِأَوْعِيَتِهِمْ ، فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلا مَمْلُوءٌ وَبَقِيَ مِثْلُهُ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ لا يَلْقَاهُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بِهِمَا إِلا حَجَبَتَاهُ عَنِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أَبُو عَمْرَةَ الأَنْصَارِيُّ هَذَا : اسْمُهُ ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ

قلت المدون  ومدار الحديث علي مطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم، هو المطلب بن عبد الله المخزومي المدني القرشي, الحجازي ، وهو صدوق كثير التدليس والإرسال وقد عنعنه قلت المدون ويلزم هذه الرواية ذكر الإخلاص والصدق وقد دلسهما المطلب بن عبد الله المخزومي لكون حفظه أقل ضبطا وهو يدلس وقد عنعنه

الأسانيد ]

رقم الحديث: 202

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِالرَّقَّةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : اكْشِفُوا عَنِّي سِجْفَ الْقُبَّةِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ الِلَّهِ عَنْهُ : قَوْلُهُ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَخَلَ الْجَنَّةَ " يُرِيدُ بِهِ جَنَّةً دُونَ جَنَّةٍ لأَنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ ، فَمَنْ أَتَى بِالإِقْرَارِ الَّذِي هُوَ أَعْلَى شُعَبِ الإِيمَانِ ، وَلَمْ يُدْرِكِ الْعَمَلَ ثُمَّ مَاتَ ، أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ أَتَى بَعْدَ الإِقْرَارِ مِنَ الأَعْمَالِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ ، أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، جَنَّةً فَوْقَ تِلْكَ الْجَنَّةِ ، لأَنَّ مَنْ كَثُرَ عَمَلُهُ عَلَتْ دَرَجَاتُهُ ، وَارْتَفَعَتْ جَنَّتُهُ ، لا أَنَّ الْكُلَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَدْخُلُونَ جَنَّةً وَاحِدَةً ، وَإِنْ تَفَاوَتَتْ أَعْمَالُهُمْ وَتَبَايَنَتْ ، لأَنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ لا جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ .

قلت المدون هذه الرواية ذكر فيها الرواة شرط الإخلاص من قلبه في قبول من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه هنا:حدث  عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِالرَّقَّةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : اكْشِفُوا عَنِّي سِجْفَ الْقُبَّةِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " وهي عن جابر بن عبد الله الصحابي ومعاذ بن جبل وسائر رجال الحديث ثقات انظر رابط شواهد الحديث بالزيادات الصحيحة

التي اشترطت الصدق والاخلاص وسائر أفعال الاسلام في قولة لا اله إلا الله لدخول الجنة

الأسانيد ]

رقم الحديث: 1565

(حديث مرفوع) نا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ الأَيْلِيُّ ، أَنَّ سَلامَةَ ، حَدَّثَهُمْ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي ، وَإِنِّي أُصَلِّي بِقَوْمِي ، فَإِذَا كَانَتِ الأَمْطَارُ ، سَالَ الْوَادِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ بِهِمْ ، فَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ " أَنَّكَ تَأْتِي ، فَتُصَلِّي فِي بَيْتِي أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى " ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " . قَالَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ : فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ، ثُمَّ قَالَ : " أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ ؟ " قَالَ : فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةِ الْبَيْتِ . فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ ، فَأَجْلَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صَنَعْنَاهُ لَهُ ، قَالَ : فَثَابَ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ حَوْلَنَا حَتَّى اجْتَمَعَ فِي الْبَيْتِ رِجَالٌ ذَوُو عَدَدٍ ، فَقَالَ : " أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ ؟ " فَقَالَ بَعْضُهُمْ : ذَلِكَ مُنَافِقٌ لا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَقُلْ لَهُ ذَلِكَ ، أَلا تَرَاهُ قَدْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ ؟ " . قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، إِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ " . قَالَ مُحَمَّدٌ يَعْنِي الزُّهْرِيَّ فَسَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ مِنْ سَرَاتِهِمْ ، عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ فَصَدَّقَهُ . وَفِي خَبَرِ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي . وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ قَدْ تَقَعُ عَلَى مَنْ فِي بَصَرِهِ سَوْءٌ ، وَإِنْ كَانَ يُبْصِرُ بَصَرَ سَوْءٍ ، وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَدْ صَارَ أَعْمَى لا يُبْصِرُ ، لَسْتُ أَشُكُّ إِلا أَنَّهُ قَدْ صَارَ بَعْدَ ذَلِكَ أَعْمَى لَمْ يَكُنْ يُبْصِرُ ، فَأَمَّا وَقْتَ سُؤَالِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّمَا سَأَلَ إِلَى أَنْ أَيْقَنْتُ فِي لَفْظِ هَذَا الْخَبَرِ . حَدَّثَنَا بِخَبَرِ مَعْمَرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ ، " وَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا " ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ .قلت المدون وهذا ايضا يشترط في قول لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله وها هم من يبتغون وجه الله قال تعالي: وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ./39/سورة الروم(

اضغط رابط طرق الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة

الأسانيد ]

رقم الحديث: 8423

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " مُنْتَظِرُ الصَّلَاةِ مِنْ بَعْدِ الصَّلَاة ، كَفَارِسٍ اشْتَدَّ بِهِ فَرَسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى كَشْحِهِ ، تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُومُ ، وَهُوَ فِي الرِّبَاطِ الْأَكْبَرِ " .

اضغط رابط طرق الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة

الأسانيد ]

رقم الحديث: 451

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدًا ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ الْعنبري ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

اضغط رابط طرق الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة

الأسانيد

رقم الحديث: 3900

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمةً ، وقُلتُ أُخرى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

اضغط رابط طرق الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة

-----------------------------

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 484

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ حُمْرَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

اضغط رابط طرق الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة

-------------------------------------------------

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 3494

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً ، وَقُلْتُ أُخْرَى ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

قلت المدون والسياق يشترط التوبة قبيل الموت والشرك بالله هو أعم مما يعرفه الناس فهو كل طاعة لغير الله حتي لو كانت نفس لنفس الانسان وهواه ما دامت الطاعة في محرم  ومعصية اضغط هذا الروابط التالية:

1.التوبة الايات القرانية بلفظ (تاب)

2.إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَ...

3.التوبة هي الاسلام كلهؤ

رقم الحديث: 4086

(حديث موقوف) (حديث مرفوع) وَقُلْتُ : " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " . حَدَّثَنَا ابْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : . . . فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " يَجْعَلُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ نِدًّا " .

يعني " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

قلت المدون والسياق يشترط التوبة قبيل الموت والشرك بالله هو أعم مما يعرفه الناس فهو كل طاعة لغير الله حتي لو كانت نفس لنفس الانسان وهواه ما دامت الطاعة في محرم  ومعصية اضغط هذا الروابط التالية:

الأسانيد ]

رقم الحديث: 410

)حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، " أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي وَأَنَا أُصَلِّي لِقَوْمِي ، فَإِذَا كَانَتِ الْأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ بِهِمْ ، وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِي فَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ عِتْبَانُ : فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ ؟ قَالَ : فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ، قَالَ : وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهَا لَهُ ، قَالَ : فَثَابَ فِي الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ ذَوُو عَدَدٍ فَاجْتَمَعُوا ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ أَوِ ابْنُ الدُّخْشُنِ ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : ذَلِكَ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا ، تَقُلْ ذَلِكَ ، أَلَا تَرَاهُ قَدْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ ، قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ " ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : ثُمَّ سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيَّ وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ فَصَدَّقَهُ بِذَلِكَ .

 

شواهد وطرق الحديث الاخري وفيها شروط الصدق والاخلاص والعمل بكل الاسلام فضلا عن التوبة خاصة عند الممات