التلقيح الطبي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فرع من | طب وقائي، والعلاج المناعي المنشط |
---|---|
في القرن العشرين
في المحادثات العامة بين الناس التطعيمات واللقاحات تشير إلى نفس المعنى. لكنها تختلف عن (inoculation) وهو اللقاح الذي كان يستخدم للجدري والذي استخدم ممرضًا حيًّا غير مُضعف، بالرغم من ذلك في الاستعمال الشائع كلها يمكن اأن يطلق عليها تطعيمات. جهود التلقيح واجهت خلافاً من الخلفيات العلمية والأخلاقية والسياسية والسلامة الطبية وكذلك الدينية. وفي حالات نادرة قد تؤدي اللقاحات إلى ضرر للأشخاص، وفي الولايات المتحدة ممكن أن يتلقى الأشخاص تعويضًا عبر برنامج التعويضات الدولي لأضرار اللقاحات. جلب النجاح المبكر قبولاً واسعًا للقاحات وكذلك الحملات الواسعة للقاحات قامت بتقليل عدد الإصابات بشكل كبير للعديد من الأمراض في مناطق جغرافية هائلة.
--------------------------
آلية العمل
بشكل عام، عملية الحث الصناعي للجهاز المناعي, من أجل الحماية ضد الامراض المعدية، تعمل عن طريق تعريض جهاز المناعة لمستمنع. وتحفيز الاستجابات المناعية عن طريق عميل معدي يعرف بالتمنيع . وهناك طرائق عدة لإعطاء المستمنعات .
بعض أنواع اللقاح يتم إعطاؤها بعد تعرض المريض للمرض.فمثلاً سُجل أن اللقاح المُعطى خلال أول ثلاثة أيام من التعرض للجدري يعمل على تخفيف المرض بصورة كبيرة. والتلقيح حتى أسبوع من التعرض للمرض على الاغلب يوفر بعض الحماية من المرض أو بإمكانه تخفيف حدة المرض.
أمثلة أخرى شملت تلقيحات ل ايدز والسرطان والزهامير التجريبة، تطعيمات كهذه تهدف إلى تفعيل ردة فعل الجهاز المناعي بشكل أسرع وأقل ضررا من العدوى الطبيعية .
أغلب اللقاحات تعطى بحقن تحت الجلد. بما ان اللقاحات لا تمتص بصورة كافية في الأمعاء. إلا لقاحات حمى التيفويد وبعض لقاحات الكوليرا فتعطى فمويا لتنتج مناعة في الأمعاء. اللقاحات تعطي تأثيراً باقياً على المدى الطويل، عادة ما تأخذ أسابيعاً لتعطي مفعولها بينما المناعة السلبية (نقل المضادات الحيوية) لها تأثير مباشر
المواد المساعدة والمواد الحافظة
تحتوي اللقاحات بالعادة على مادة مساعدة واحدة أو أكثر. تستعمل لزيادة الاستجابة المناعية. كمثال ذوفان الكزاز المستخلص بالامتصاص بواسطة حجر الشب ينتج فعلاً أقوى من محلول ذوفان الكزاز الاعتيادي. من يحدث لديه تفعل مفرط ضد ذوفان الكزاز الممتص قد يُعطى التلقيح البسيط عندما يحين وقت إعطاء الجرعة المنشطة للقاح.
أثناء التجهيز لحملة الخليج العربي عام 1990 استخدم لقاح السعال الديكي (لقاح غير خلوي) كمادة مساعدة للقاح الجمرة الخبيثة. هذا ينتج استجابة مناعية أسرع من ان يُعطى اللقاح فقط، والذي من الممكن أن تكون له بعض الفوائد إن كان التعرض للمرض وشيكاً.
اللقاحات قد تحتوي مواد حافظة أيضا لتمنع التلوث من البكتيريا أو الفطريات. حتى اخر السنوات المادة الحافظة ثيرموسيل تم استخدامها في عدة لقاحات لم تحتوي على فايروسات حية. حتى 2005 ، لقاح الإنفلونزا هو اللقاح الوحيد الذي يحتوي على ثيرموسيل بكمية أكثر من ضئيلة في الولايات المتحدة.
التلقيح مقابل التطعيم
أنواع
تعمل اللقاحات عن طريق تقديم مولد ضد غريب إلى الجهاز المناعي لتحفيزه للقيام بردة فعل مناعية، لكن هناك عدة طرق للقيام بذلك. أربعة أنواع رئيسية تستخدم في التطبيق الطبي حالياً:
عدة أنواع من استراتيجيات اللقاحات الأخرى تحت التجربة والتحقيق. منها لقاحات الحمض النووي و recombinant viral vectors
من المعروف أن عملية تلقيح مرض الجدري (Inoculation) أستخدمت من قبل الأطباء الصينيين في القرن العاشر.
خلال القرن الثامن عشر لوحظ أن الناس اللذين يعانون من جدري البقر ذي الفوعة الأقل كانت لديهم مناعة من مرض الجدري وكان أول استخدام موثق للفكرة من قبل المزارع بينجامين جيستي في يتمينستر اللذي عانى من المرض ونقله إلى عائلتة عام 1774.أولاده بالتالي لم يتعرضوا لنسخة ضعيفة من المرض عندما تم تلقيحهم بلقاح الجدري لاحقاً عام 1789. لكن كان إدوارد جينير "طبيب في بريكلي" هو من أسس العملية حين قام بحقن مادة من بثرة لجدري البقر على سارة نيلمس، الفتاة الحلابة إلى ذراع طفل اسمه جيميس فيبس. بعد مرور شهرين أعطى لقاح الجدري للولد ولم يتحصل الولد على المرض.في 1798 جينير نشر:
منذ ذلك الحين انتشرت حملات التلقيح حول الكرة الأرضية، بل أحيانا نص عليها من قبل القوانين أو الأنظمة (إنظر قانون التلقيح). التلقيح حالياً يستخدم ضد تشكيلة واسعة من الأمراض بجانب الجدري.لويس باستيورزاد من تطور العملية خلا فترة القرن التاسع عشر، موسعاً استخداماتها إلى تضعيف أو قتل العوامل المسؤولة عن المرض مما حمي ضد الجمرة الخبيثة و داء الكلب. الطريقة اللتي إستخدمها باستيور استلزمت التعامل مع الكائنات المسؤولة عن تلك الامراض لإفقادها القدرة على العدوى، في حين أن التليقح ضد الجدري كان اختيار متفائل لنوع أضعف من المرض، ولقاح جينير اسلتزم استبدال المرض المراد الحماية منه بنوع آخر أقل خطراً . باستيور تبنى الاسم لقاح كمصطلح عام تكريما لاكتشاف جينير.
موريس هيلمان كان مخترعي التلقيح ازدهاراً، وطور لقاحات ناجحة ضد الحصبة ، النكاف ، إلتهاب الكبد الوبائي أ، إلتهاب الكبد الوبائي ب، الحماق،التهاب السحايان الالتهاب الرئوي و المستديمة النزلية
.في العصر الحديث، كان الجدري أول مرض يستهدف للقضاء عليه من بين الأمراض التي يمكن الحماية منها باستخدام التلقيح. منظمة الصحة العالمية نظمت الجهود العالمية للقضاء على المرض، وكانت آخر حالة حدوثاً بظروف طبيعية في الصومال عام 1977. في 1988 استهدفت منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال للقضاء عليه بحلول عام 2000. وبالرغم من أن الهدف لم ينجز في الوقت، إلا أن عملية القضاء عليه باتت قريبة جداً. المرض القادم الذي سوف يستهدف غالبا سيكون الحصبة ، اللذي قل منذ تقديم لقاح الحصبة عام 1963.
في عام 2000 الاتحاد العالمي للتلقيح و التحصين كان قد أُُسس لتقوية عادات التلقيح وتقديم لقاحات جديدة ولقاحات قليلة الاستخدام في الدول اللتي يقل يقل الناتج المحلي الإجمالي للفرد عن 1000 دولار. الاتحاد العالمي للتلقيح والتحصين دخل مرحلتة الثانية من التمويل اللذي يمتد خلال 2014.
المجتمع والثقافة
حتى يُقضى على أخطار حدوث المرض وجب في اوقات مختلفة على الحكومات وبعض المعاهد وضع سياسات تطالب بتلقيح جميع الناس .على سبيل المثال : في عام 1853 طلب القانون تلقيحاً جماعياً ضد جدري الماء (العنقز) في كل من إنجلترا وويلز مع غرامات مفروضة على الأشخاص الذين لم يلتزموا. أيضا من أحد قوانين التلقيح الأمريكية المعاصرة أن يُطلب من الأطفال أن يحصلوا على عدد من اللقاحات قبل دخولهم لمدرسة عامة.
في بدايات التلقيح في القرن التاسع عشر، كانت هذه السياسات تتعرض لمقاومة من مجموعات مختلفة أُطلق عليها مكافحة التطعيم ، وكان للاعتراضات خلفيات عدة: علمية وأخلاقية ودينية وأيضا من ناحية السلامة الطبية، وخلفيات أخرى أيضا .و من الاعتراضات المشتركة كانت أن اللقاحات لا تؤثر، أيضا أن اللقاحات الإلزامية تعتبر تدخلاً من الحكومة في الشؤون الشخصية، وأن مقترح التلقيح غير آمن كفاية.
جدل اللقاح والتوحد
، وتراجعت مجلة لانسيت تماما في عام 2010 عن المقالة .
ومحي اسم ويكفيلد من السجل الطبي في بريطانيا بسبب التزوير .
بسبب هذا المقال في مجلة لانست أصبحت حركة مكافحة التطعيم أكبر بكثير خصوصاً في الولايات المتحدة . بالرغم من أن المقال كان مزوراً وتم التراجع عنه، فقد اصبح 1 من كل 4 اباء يعتقد بأن التلقيح يسبب التوحد . وكثير من الآباء لم يلقحوا اطفالهم باعتقادهم بأن المرض لم يعد موجوداً وهذه اعتقادات خاطئة لأنه من الممكن لبعض الأمراض أن تعود وتنشط مره أخرى . مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات قد تعدي الأشخاص الملقحين منذ ان أصبح لهذه المسببات القدرة على التحور عند العيش في أجسام مضيفة غير ملقحة . في عام 2010 انتشر مرض السعال الديكي( وهو مرض بكتيري يسبب التهاب مفاجئ في الرئة والجهاز التنفسي العلوي) في ولاية كاليفورنيا وكان أسوء انتشار لمرض خلال ال 50 عام . من أحد العوامل الممكنة التي قد تكون تسببت بحدوث هذا الانتشار هو اختيار الوالدين بأن لا يلقحوا أبنائهم . وكان هناك حالة اخرى ايضا في تكساس عام 2012 عندما اصيب 21 شخص بالحصبة نتيجة اختيارهم عدم التلقيح .
الاعراض الجانبية والاصابات
1.مراكز التحكم بالأمراض والوقاية
2.حضرت قائمة من اللقاحات والأعراض الجانبية المحتملة لها.
3.الحساسية من إصابات اللقاحات في العقود الأخيرة ظهرت في كدعوى قضائية في الولايات المتحدة. بعض العائلات فازت بجوائز ثمينة بسبب تعاطف تعاطف هيئة المحلفين. حتى مع أن اغلب مكاتب المجتمع الصحي قالت بأن ادعاءات الإصابات كانت بلا أساس.لذلك توقف بعض صانعي اللقاحات عن الإنتاج، مما جعل الحكومة الأمريكية تظن انه سيكون خطراً على المجتمع الصحي.
بناء على ذلك تجاوزت القوانين لتحمي صانعي اللقاحات من الالتزامات النابعة من ادعاءات إصابات التلقيح.
طرق إعطاء اللقاح
يتم إعطاء اللقاح عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في ( العضل – تحت الجلد – بين طبقات الجلد ) أو عن طريق الخزع أو عن طريق الأنف . العديد من التجارب الجديدة تهدف إلى إعطاء اللقاح عن طريق الأسطح المخاطية وبذلك يتم تجنب الحقن .
الاتجاهات العالمية في التلقيح
قدرت منظمة الصحة العالمية أن التلقيح يمنع 2-3 مليون وفاة في العام (بين جميع الفئات السنية)، يموت 1.5 مليون طفل كل سنة بسبب الأمراض التي كان من الممكن منعها من خلال التلقيح. وكذلك يُقدَّر أن 29% من حالات وفاة الأطفال الذين هم أقل من 5 سنوات في عام 2013 كان من الممكن منعها بالتلقيح.
في المحادثات العامة بين الناس التطعيمات واللقاحات تشير إلى نفس
المعنى. لكنها تختلف عن (inoculation) وهو اللقاح الذي كان يستخدم للجدري
والذي استخدم ممرضًا حيًّا غير مُضعف، بالرغم من ذلك في الاستعمال الشائع
كلها يمكن اأن يطلق عليها تطعيمات. جهود التلقيح واجهت خلافاً
من الخلفيات العلمية والأخلاقية والسياسية والسلامة الطبية وكذلك الدينية.
وفي حالات نادرة قد تؤدي اللقاحات إلى ضرر للأشخاص، وفي الولايات المتحدة
ممكن أن يتلقى الأشخاص تعويضًا عبر برنامج التعويضات الدولي لأضرار اللقاحات.
جلب النجاح المبكر قبولاً واسعًا للقاحات وكذلك الحملات الواسعة للقاحات
قامت بتقليل عدد الإصابات بشكل كبير للعديد من الأمراض في مناطق جغرافية
هائلة.
محتويات
1 آلية العمل
1.1 المواد المساعدة والمواد الحافظة
1.2 التلقيح مقابل التطعيم
2 أنواع
3 المجتمع والثقافة
3.1 جدل اللقاح والتوحد
4 الاعراض الجانبية والاصابات
5 طرق إعطاء اللقاح
6 الاتجاهات العالمية في التلقيح
7 مراجع